ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 08:59 م]ـ
ألم ترني عاهدتُ ربي وإنني ... لبَينَ رتاج قائم ومقامِ
على حلفةٍ لا أشتمُ الدهرَ مسلمًا ... ولا خارجًا من فيَّ زور كلامِ
وما رأيكم إن كانت جملة (لا أشتم) خبرا لأنْ المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وأن ومعموليها بدل من حلفة والتقدير عاهدت الله على حلفة ألا أشتم أحدا، وتنصب خارجا على الحال من فاعل محذوف والتقدير ولا أفعل ذلك خارجا من فى زور الكلام.
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:02 م]ـ
أخي حازم بارك الله فيك وولدِك
أصدقك لا أستسيغها حالا البتة ولكن لا أعلم لم.
لذا سأنتظر النهاية.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:05 م]ـ
لا بأس في مجيء الحال مستقبلة، وإن كان الأصل أن تكون لما أنت فيه، إلا أنها قد تأتي مستقبلة فهي في تقدير المستصحبة، كما في قوله تعالى: {طبتم فادخلوها خالدين}.
والحالية أقرب في إعراب (خارجًا)
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:08 م]ـ
وما رأيكم إن كانت جملة (لا أشتم) خبرا لأنْ المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وأن ومعموليها بدل من حلفة والتقدير عاهدت الله على حلفة ألا أشتم أحدا، وتنصب خارجا على الحال من فاعل محذوف والتقدير ولا أفعل ذلك خارجا من فى زور الكلام.
والله هنا أراك مصيبا.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ...
أرى شيئاً مما رآه أخي الحبيب حازم، من عطف الاسم على محل جملة "لا أشتم".
شابهها قليلاً قول كثير:
وما كنت أدري قبل عزة"ما البكى" ... ولا "موجعاتِ"القلب حتى تولت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ...
أرى شيئاً مما رآه أخي الحبيب حازم، من عطف الاسم على محل جملة "لا أشتم".
شابهها قليلاً قول كثير:
وما كنت أدري قبل عزة"ما البكى" ... ولا "موجعاتِ"القلب حتى تولت.
مرحبا بك أخي عبد القادر , طال غيابك أين أنت يا رجل , اشتقنا اليك والى توجيهاتك السديدة خاصة في نافذة أشارك في الإعراب , تركتنا نغرق في بحر كم الخبرية!!! ولم تنتشلنا: (ابتسامة)
تحياتي لك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 01:04 ص]ـ
إخواني
وأنا أقلب في النت وجدت هذا المقتبس من كتاب الكامل في اللغة للمبرد وفيه يفصل الحديث حول هذا البيت من الشعر للفرزدق وأنا أنقله حرفيا:
" وقوله:" ولا خارجاً" إنما وضع اسم الفاعل في موضع المصدر، أراد: لا أشتم الدهر مسلماً، ولا يخرج خروجاً من في زور كلام، لأنه على ذا أقسم، والمصدر يقع في موضع اسم الفاعل، يقال: ماءٌ غور، أي غائر، كما قال الله عز وجل:" إن أصبح ماؤكم غوراً"الملك30، ويقال: رجل عدلٌ، أي عادل، ويوم غم، أي غام، وهذا كثير جداً، فعلى هذا جاء المصدرعلى فاعل، كما جاء اسم الفاعل على المصدر، يقال: قم قائماً، فيوضع في موضع قولك: قم قياماً، وجاء من المصدر على لفظ "فاعل" حروفٌ، منها: فلج فالجا، وعوفي عافية، وأحرف سوى ذلك يسيرة. وجاءعلى "مفعول"، نحو رجل ليس له معقول، وخذ ميسوره، ودع معسوره، لدخول المفعول على المصدر، يقال رجل رضاً، أي مرضي، وهذا درهم ضرب الأمير، أي مضروب، وهذه دراهم وزن سبعةٍ، أي موزونة، وكان عيسى بن عمر يقول: إنما قوله:" لا أشتم" حال، فأراد: عاهدت ربي في هذه الحال وأنا غير شاتمٍ ولا خارجٍ من في زوركلام "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:37 ص]ـ
أستبعد تماما أن تكون (لا) لاستغراق نفى الجنس، وهى زائدة لتأكيد النفى وخارجا: حال من الفاعل فى الجملة الفعلية المقدرة بعد لا (ولا أفعل ذلك خارجا من فى زور الكلام).
او أن (خارجا) معطوفة على محل لا أشتم فمحلها النصب على الحالية.
أرانى لم أذهب بعيدا عما قاله عيسى بن عمر من عطف خارجا على محل جملة لا أشتم لأن محلها النصب على الحال.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 03:15 ص]ـ
لا إضافة لي على ما أفاد به الأساتذة، ولكن أحببت المزاحمة.
هذا البيت أحد شواهد كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب قال:
عطف " خارجا" على محل جملة لا أشتم فكأنه قال حلفت غير شاتم ولا خارجا " والذي عليه المحققون أن " خارجا " مفعول مطلق والأصل ولا يخرج خروجا، ثم حذف الفعل وأناب الوصف عن المصدر كما عكس في قوله تعالى (إن أصبح ماؤكم غورا)
لأن المراد أنه حلف بين باب الكعبة وبين مقام إبراهيم أنه لا يشتم مسلما في المستقبل، ولا يتكلم بزور، لا أنه حلف في حال اتصافه بهذين الوصفين على شيء آخر.
وجاء في كتاب " المفصل في صنعة الإعراب " للزمخشري:
وقد يقع المصدر حالا كما تقع الصفة مصدرا في قولهم: " قم قائما " وقوله: " ولا خارجا من في زور كلام "
وذلك " قتلته صبرا " ولقيته فجاءة وعيانا وكفاحا وكلمته مشافهة وأتيته ركضا وعدوا ومشيا
وأخذت عنه سمعا أي مصبورا ومفاجئا ومعاينا وكذلك البواقي وليس عند سيبويه بقياس وأنكر أتانا رجلة وسرعة وأجازه المبرد في كل ما دل عليه فعل.
¥