[سؤال]
ـ[ماركوس]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
اخوتي الكرام
هل كونه في الجملة التالية تعرب م لأجله
منح المدير الطالب جائزة كونه متفوق
ولكم الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:24 م]ـ
السلام عليكم أخي ماركوس: طاب يومك بالطاعة:
بنظري - واسمح لي بذلك - أن الجملة هذه فيها نظر. إذ لو صحت لوجب نصب
(متفوق) لأنه خبر كونه. ألا تشاركني الرأي؟
هذا ما بدا لي، ونحن نستفيد منك ومن الإخوة هنا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
أوافقك أخي " صريخ " في نصب " متفوقا "؛ لأن النسخ ليس مقصوراً على الأفعال الماضية وحدها، بل يشملها ويشمل ما قد يكون معها من مشتقات إنْ وجدت؛ فتعمل بالشروط التى للماضى.
جاء في كتاب النحو الوافي:
الأفعال الناسخة ثلاثة أقسام:
(ا) قسم جامد، أى: لا يتصرف مطلقاً، ولا يوجد منه غير الماضى، وهو فعلان: "ليس بالاتفاق، و "دام" فى أشهرها الآراء.
(ب) قسم يتصرف تصرفاً شِبْه كامل؛ فله الماضى، والمضارع، والأمر، والمصدر، واسم الفاعل، دون اسم المفعول وباقى المشتقات؛ فإنها لم ترد فى استعمال الفصحاء؛ وهو سبعة: (كان - أصبح - أضحى - أمسى - بات - ظل - صار) فمن أمثلة "كان" للماضى: كان الوفاء شيمةَ الحر، وللمضارع: يكون الكلامُ عنوانَ صاحبه، وللأمر: كونوا أنصار الله. وللمصدر قول العرب: كوْنك شريفاً مع الفقر خير من كونك دنيئاً مع الغنى. وقول الشاعر:
*ببذلٍ وحلم سادَ فى قوْمهِ الفتى ... وكَوْنُكَ إيَّاهُ عليكَ يسيرُ
يبقى إعراب " كونه " ألا يمكن أن نعربه مفعولا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة أضيف إلى اسمه.
مجرد اجتهاد قد أصيب أو أخطئ.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:45 م]ـ
يبقى إعراب " كونه " ألا يمكن أن نعربه مفعولا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة أضيف إلى اسمه.
مجرد اجتهاد قد أصيب أو أخطئ.
مرحبا بك أخي النحوي الكبير::)
لا أرى مانعا من إعرابها مفعولا لأجله لأن المفعول لأجله هو ما دلّ على علّة أو سبب وقوع الفعل وهنا دلّ على سبب منح المدير الطالب جائزة , و"كونه" مصدر فما المانع من هذا الإعراب؟
ويحتمل أن يكون منصوبا بنزع الخافض أي ل"كونه متفوقا"
والله أعلم