{وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:29 ص]ـ
{وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18].
استدل الكسائي بقوله تعالى هذا:
على أن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل، ولو كان بمعنى الماضي،
ومنع البصريون ذلك، وقالوا:
لاحجة للكسائي، ومن تبعه في أن اسم الفاعل هنا بمعنى الماضي،
وعمل في ذراعيه النصب، وأنه على إرادة حكاية الحال الماضية،
أي: إنه يقدر الهيئة الواقعة في الزمن الماضي، واقعة في حال التكلم،
والمعنى: يبسط ذراعيه؛ فيصح وقوع المضارع موقعه، بدليل أن الواو في:
(وكلبهم) واو الحال؛ ولذا قال سبحانه وتعالى:
(ونقلبهم) بالمضارع الدال على الحال، ولم يقل:
قلبناهم، بالماضي.
والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:12 ص]ـ
بوركت أخي الدكتور مروان على هذه الإفادة
ـ[درجة]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم:
إن لم يعمل فيه اسم الفاعل فأين العامل في ذراعيه؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:02 ص]ـ
الواو: عاطفة.
نقلبهم: فعل وفاعل مستتر ومفعول به.
ذات اليمين: ظرف متعلق بنقلبهم،
وذات الشمال: عطف على ذات اليمين.
وكلبهم: الواو: للحال؛
كلبهم: مبتدأ،
وباسط: خبر.
ذراعيه: مفعول به.
بالوصيد: جار ومجرور متعلقان بباسط.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 02:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور
العجيب أنّ ابن مضاء القرطبي يرى بعمل اسم الفاعل في المضي، وقد نقله عنه أبو حيّان في تفسير البحر المحيط، ولعل الغرابة تكون في قول ابن مضاء (بعمل اسم الفاعل) والمشهور عنه هدمه لنظرية العامل من أساسها في كتابه (الرد على النحاة).
مجرد استطراد قد يفيد
ولك التحية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
شكر الله ما تقدمه أخي الدكتور مروان (هذه من القلب).
وأنت كذلك أخي أبا تمام، فإضافتك - لعمري - أفادت، وأضافت بريقا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيرا دكتور
العجيب أنّ ابن مضاء القرطبي يرى بعمل اسم الفاعل في المضي، وقد نقله عنه أبو حيّان في تفسير البحر المحيط، ولعل الغرابة تكون في قول ابن مضاء (بعمل اسم الفاعل) والمشهور عنه هدمه لنظرية العامل من أساسها في كتابه (الرد على النحاة).
مجرد استطراد قد يفيد
ولك التحية
شكرا لك أخي الكريم أبا تمام
وما تفضلت به إن دلّ على شيء
فلا يدلّ على أكثر من تخبط هؤلاء
فيما يذهبون إليه!!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:2 ــ 3].