[أود بيان إعراب بعض الكلمات]
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:25 م]ـ
أود بيان إعراب بعض الكلمات التالية:
الساعة الآن الخامسة والنصف
اتنظرت من الثانية عشرة
وكان مكان نزولها المسجد النبوي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:55 م]ـ
الخامسة والنصف:
الخامسة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والنصف: الواو حرف عطف , والنصف اسم معطوف على الخامسة , مرفوع مثله
الثانية عشرة: اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر
مكان: ظرف مكان مبني على الفتح متعلّق بخبركان المقدّم
والله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:28 م]ـ
بوركت
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
السلام عليكم
حيّك الله أخي اللغوي الفصيح و جعل الله من اسمك نصيبا
أمّا "مكان" فيمكن أن يكون مرفوعا على أنّه اسم كان , ولكن موضع آخر
كقولك: كان المكانُ نظيفا
أمّا هنا , فلا يصح المعنى بنظري لو جعلنا "مكان نزول الوحي" اسم كان
لأن المراد بيان أنّ المسجد النبوي" هو مكان نزول الوحي , فالمكان هو الخبر "والمسجد النبوي " هو المخبر عنه
والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
حيّك الله أخي اللغوي الفصيح و جعل الله من اسمك نصيبا
أمّا "مكان" فيمكن أن يكون مرفوعا على أنّه اسم كان , ولكن موضع آخر
كقولك: كان المكانُ نظيفا
أمّا هنا , فلا يصح المعنى بنظري لو جعلنا "مكان نزول الوحي" اسم كان
لأن المراد بيان أنّ المسجد النبوي" هو مكان نزول الوحي , فالمكان هو الخبر "والمسجد النبوي " هو المخبر عنه والله أعلم
أخي الفاتح هل أفهم من جوابك أن المعنى: (المسجد النبوي كائن في مكان نزول الوحي)؟ وهل يستقيم المعنى.
أخي الكريم، نعرف أن الظرف اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ فإن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]، فمثال الزمان نحو: (سافرت يومَ العطلة) أي: " في يوم "، ومثال المكان نحو: (جلست تحتَ الشجرة).؟
ونعرف كذلك أنه إذا لميصلح أن يكون وعاء له أعرب حسب موقعه من الإعراب، وعلى ذلك
فالذي أراه أن " مكان " في المثال، لم يُستعمل وعاءً للحدث، وعليه فليس له سوى الرفع على أنه اسم كان. ويكون المعنى (مكان نزول الوحي المسجد النبوي)
ثم لعلك تعيد قراءة مالونته لك بالأحمر إذ كيف أجمع بينهما، وأسعد بحوارك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
بل الذي أراه أن ليس لها إلا الرفع على انها اسم كان،
وكأني لمست من جميع أمثلتك أنها أمثلة وشواهد على إعراب الظرف حسب موقعه من الجملة إذا لم يصلح أن يكون ظرفا.
هذا والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:42 م]ـ
ألا يمكن أن يكون تقدير الكلام
وكان المسجد النبوي مكان نزولها
وعليه المسجد: اسم كان مرفوع وهو مضاف
النبوي مضاف اليه
مكان: خبر كان منصوب وهو مضاف
نزولها: نزول: مضاف إليه مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ثان
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:06 م]ـ
أخي الفاتح هل أفهم من جوابك أن المعنى: (المسجد النبوي كائن في مكان نزول الوحي)؟ وهل يستقيم المعنى.
أخي الكريم، نعرف أن الظرف اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ فإن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]، فمثال الزمان نحو: (سافرت يومَ العطلة) أي: " في يوم "، ومثال المكان نحو: (جلست تحتَ الشجرة).؟
ونعرف كذلك أنه إذا لميصلح أن يكون وعاء له أعرب حسب موقعه من الإعراب، وعلى ذلك
فالذي أراه أن " مكان " في المثال، لم يُستعمل وعاءً للحدث، وعليه فليس له سوى الرفع على أنه اسم كان. ويكون المعنى (مكان نزول الوحي المسجد النبوي)
ثم لعلك تعيد قراءة مالونته لك بالأحمر إذ كيف أجمع بينهما، وأسعد بحوارك.
السلام عليكم أخي النحوي
أوافقك في ما ذلك بارك الله فيك
فلو عدنا إلى الجملة الاسميّة قبل دخول كان عليها , لوجب أن يكون بنظري: المسجدُ النبوي مكانُ نزول الوحي
فلمّا دخلت كان صارت الجملة: كان المسجدُ مكانَ
وقد قُدّم الخبر على الاسم وهذا جائز, والشواهد على تقديم خبر كان على اسمها كثيرة , فصارت: كان مكانَ نزولِ الوحي المسجدُ النبويّ
هذ هو الأصوب بنظري
ويحتمل الوجه الآخر على ضعف عندي
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
وكان مكان نزولها المسجد النبوي
أيها الأحبة
ليس فيها تقدير، ولا تقديم وتأخير، بل الأمر كما قال أستاذي النحوي الكبير.
بكل وضوح "مكان" اسم كان، و"المسجد" خبرها.
ومكان معرفة لأنه أضيف إلى معرفة، فالمتقدم هو المسند إليه وهو الاسم.
¥