[شذرات من كتاب" إسفار الفصيح "]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:10 م]ـ
هذه شذرات من كتاب (إسفار الفصيح)
صنعة أبي محمد بن علي بن محمد الهروي النحوي
دراسة وتحقيق: د. أحمد بن سعيد بن محمد قشاش
في اللغة: الإسفار: مصدر أسفر يُسفر إسفارًا، وهو الوضوح والانكشاف، يقال: أسفر الصبح، أي أضاء قال تعالى: " والصبح إذا أسفر"
من باب فَعٍلْتُ وفَعَلْتُ باختلاف المعنى
(وقَرٍرت به عينًا) بالكسر والفتح في كليهما في إصلاح المنطق" 213"
بكسر الراء " اَقَرُّ" بفتح القاف قُرَّةٌ وقُرُورًا بضمها فيهما ومعناه: بردت به عيني، أي سررت به، وهو من القُرِّ ومعناه البرد وهو نقيض سخنت، وعيني به قريرة أي باردة وإذا أمرت من هذا قلت: قرَّ به عينا بفتح القاف، وأما الراء فتفتح وتكسر، وإذا امرت المؤنث قلت: قَرِّي، ومنه قوله تعالى لمريم (عليها السلام): " فكلي واشربي وقري عيناً ") سورة مريم اية 25
(وقررتُ في المكان) بفتح الراء، أَقِرُّ بكسر القاف، قرارا وقُرُورا: أي سكنت فيه وثبت، فأنا قارٌّ فيه، والمكان مقرورٌ فيه، وإذا أمرت من هذا قلت: قِرَّ في مكانك بكسر القاف وأما الراء فتُفتح وتُكسر أيضا، كما تقدم، وتقول للمرأة: قِرِّيْ في مكانك بكسر القاف.
وإلى اللقاء في كلمات أُخَر
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:19 م]ـ
جزاك الله خير ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:41 م]ـ
قَنِعَ الرَّجُلُ
الفقير بكسر النون: إذا رضي باليسير الذي قسمه الله له، فهو يقنع بالفتح، (قناعة) وهو قانع.
وقنع الرجل يقنع بفتح النون في الماضي والمستقبل (قُنُوعًا) إذا سأل من فقر وتذلل للمسألة وهو قانع ومنه قوله تعالى: " فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، وقال الشماخ:
لمال المرء يصلحه فيغني= مفاقره أعفُّ من القنوع
المفاقر: الفقر؛ يقول: قيامه على ماله، وحسن تعاهده له وافتقاده إياه أكفُّ له من السؤال