[هل من معرب لهذه الجملة]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
أريد إعراباً تفصيلياً لهذه الجملة:
أينما تذهبْ أذهبْ ولو ذهبت إل مكان بعيد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:50 ص]ـ
أريد إعراباً تفصيلياً لهذه الجملة:
أينما تذهبْ أذهبْ ولو ذهبت إل مكان بعيد
أينما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية.
تذهب: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه لسكون الظاهرة على ىخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
أذهب: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا ".
ولو: الواو استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لو: شرط للمستقبل غير جازم مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ذهبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
إلى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
مكان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " ذهبت ".
بعيد: نعت لـ " مكان " مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة " ولو ذهبت إلى ... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
وللفائدة إليك ما جاء في " لو " في كتاب مختصر مغني اللبيب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(لَوْ): على خمسة أوجه:
الأول: الامتناعية، مثل: لو جئتني أكرمتك، وتفيد الشرطية، وتقييدها بالماضي، والامتناع أي امتناع الشرط والجواب عند الجمهور، وهو باطل بمواضع كثيرة، أو امتناع الشرط خاصة مع عدم الدلالة على امتناع الجواب أو ثبوته، ولكن إن كان مساوياً للشرط في العموم لزم انتفاؤه، مثل: لوكانت الشمس طالعةً كان النهار موجوداً، وإن كان أعم لم يلزم انتفاؤه، وإما ينتفي منه ماكان مساوياً للشرط، مثل: لوكانت الشمس طالعةً كان الضوء موجوداً، وأجود مايقال فيها: أنها حرف يقتضي في الماضي امتناع مايليه واستلزامه لتاليه.
الثاني: أن تكون حرف شرط في المستقبل كـ (إنْ)، إلا أنها لاتجزم، مثل: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافاً خافوا عليهم}
والفرق بين هذه وبين الامتناعية أن الشرط في هذه مستقبل محتمل الوقوع لم يقصد فرضه الآن أو فيما مضى وعكسها الامتناعية.
الثالث: المصدرية بمنزلة (أنْ) إلا أنها لاتنصب، وأكثر وقوع هذه بعد: ودَّ أو يودُّ، مثل: {ودُّوا لو تدهن}.
الرابع: التي للتمني بمعنى (ليت) مثل: {فلو أنَّ لنا كرةً فنكونَ}.
الخامس: أن تكون للعرض، مثل: لو تنزل عندنا فتصيب خيراً.
وذُكِر لها معنى سادس؛ وهو التقليل، مثل: ‘‘ التمس ولو خاتماً من حديد’’.
وجواب (لو) إما مضارع منفي بـ (لم)، أو ماضٍ مثبت أو منفي بـ (ما) والغالب على المثبت دخول اللام عليه، مثل: {لونشاء لجعلناه حطاماً}
، ومن غير الغالب؛ {لو نشاء جعلناه أجاجاً}، والغالب على المنفي خلوه من اللام، مثل: {ولو شاء ربك ما فعلوه}، ومن غير الغالب قوله:
51 - وَلَوْ نُعْطَى الخِيَارَ لَمَا افْتَرَقْنَا ... [وَلَكِنْ لا خِيَارَ مَعَ الليَالي]
وقد يكون جوابها جملة اسمية مقرونة باللام أو الفاء، كقوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة}
، وقول الشاعر:
52 - لَوْ كَانَ قَتْلٌ يَاسَلامُ فَرَاحَةٌ ... لَكِنْ فَرَرْتُ مخَافَةً أَنْ أُوسَرا]