[من للإعراب ...]
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:54 م]ـ
الملون بارك الله فيكم ..
قال الشاعر:
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته * ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
وكذا:
أحقا عباد الله أن لست ناظرا * جداول ماء في مساربها تجري
:
ألا هل لشيخ وابن ستين حجة * بكى طربا نحو اليمامة من عذر؟
وشكرا لكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:18 م]ـ
مرحبا أخي ابن جامع
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته * ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
ومدمن: الواو عاطفة , ومدمن اسم معطوف على ذي الصبر المجرور بحرف الجر الزائد بعد صيغة التعجّب (أخلق) , وإعرابه مفصلا كما يلي:
فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف
القرع: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
للأبواب: جار ومجرور متعلّقان بالمشتق مدمن (اسم فاعل) أي يدمن لقرع الأبواب
"أن يلجا " أن ناصبة والفعل مضارع منصوب بها , والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض , أي بالولوج
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:28 م]ـ
أحقا عباد الله أن لست ناظرا * جداول ماء في مساربها تجري
أحقا: الهمزة للاستفهام , حرف لا محل له , وحقّا منصوب على المصدريّة
عباد الله: منادى منصوب وهو مضاف , واسم الجلالة مضاف إليه مجرور
أن: مصدريّة
لست: فعل ماض جامد ناسخ مبني على السكون في محل نصب
ويجوز أن تكون أن تفسيريّة بتقدير فعل: أي أحقا تقولون أن لست ناظرا
والتاء في لست , ضمير متّصل في محل رفع اسم ليس
وناظرا: خبر ليس
وجملة الناسخ واسمه مفسّرة لا محل لها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:32 م]ـ
ألا هل لشيخ وابن ستين حجة
ألا: حرف استفتاح وتنبيه لا محل له
هل: حرف استفهام مبني لا محل له
لشيخ: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم (والمبتدأ المؤخر هو "من عذر")
وابن: الواو عاطفة وابن اسم معطوف على شيخ وهو مضاف
ستين: مصاف إليه مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم
حجّة: تمييز منصوب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:08 م]ـ
تشكر أستاذي الفاضل.
ولكن أرجو أن توضح لي هذا ...
ومدمن اسم معطوف على ذي الصبر المجرور بحرف الجر الزائد بعد صيغة التعجّب
أليست اسم معطوف على ذي الصبر؟
ستقول (وهكذا أحسب!):بلى.
أليست ذي الصبر من حيث المحل مرفوعة؟
ستقول (وهكذا أظن!): بلى
أليست العطف يظهر لنا محل المعطوف؟
ستقول: بلى
فَلِمَ لم تكن (مدمن) مرفوعة؟. هذا الذي لم أفهمه.
هذه نقطة ...
أحقا: الهمزة للاستفهام , حرف لا محل له , وحقّا منصوب على المصدريّة
حقا مفعول مطلق لفعل محذوف -جيد- ما يمكن أن تكون منصوبة على الظرفية؟! هكذا رأيته عن بعضهم.
(والمبتدأ المؤخر هو "من عذر")
بل المبتدأ عذر و من زائدة ..
أشكرك أستاذي على الإجابات.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَلِمَ لم تكن (مدمن) مرفوعة؟. هذا الذي لم أفهمه.
أخي الحبيب ابن جامع
(مدمن) يجوز فيها الجر تبعا للفظ المعطوف عليه (ذي)، ويجوز فيها الرفع تبعا لمحل المعطوف عليه، ومثل العطف النعت وبقية التوابع.
أن: مصدريّة
لست: فعل ماض جامد ناسخ مبني على السكون في محل نصب
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
تشكر أستاذي
لم أنتبه على إعراب الاستاذ
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
أوافقك، هي مخففة من الثقيلة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:03 م]ـ
السلا عليكم ... بارك الله فيكم يا إخواني ...
سؤال من فضلكم: قدروا لي ضمير الشأن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
السلا عليكم ... بارك الله فيكم يا إخواني ...
سؤال من فضلكم: قدروا لي ضمير الشأن.
مرحبا أخي الكريم
يقدر ضمير الشأن في مثل هذا الموضع هكذا:
أحقا عباد الله أنه لست ناظرا ..
والمعنى: أحقا عباد الله أن (الشأن/ الأمر) لست ناظرا ...
ولك مودتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
وعليكم السلام استاذنا المعشي , أحسن الله إليك
ما أعرفه أن أن المخففة هي التي تأتي بعد علم , كقوله تعالى: " علم أن سيكون منكم مرضى .. "
ثمّ لم لا تكون المفسّرة كما عللت سابقا؟ أي
أتقولون حقّا أن لست ناظرا
¥