تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تكون لعل حرف جر؟]

ـ[العربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ

في كتاب الميسر في قواعد اللغة العربية للدكتور خليل إبراهيم

وجدت من ضمن درس حروف الجر (لعل) في قول الشاعر:

لعل الله فضلكم علينا ... بشيء إن أمكم شريم

فجاء في إعرابها

لعل: حرف ترج شبيه بالزائد

الله: لفظ الجلالة مبتدأمجرور لفظا بلعل مرفوع محلا

وصراحة لم أستوعب هذا الكلاب ولم تتضح لي الصورة

فمن لديه المعلومة فلا يبخل علينا

العربي

ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ

أهلا بك أخي الكريم

(لعل) عند بني عقيل تجر، وهي لغة لا يجوز القياس عليها، إذ الأصل أن تقيس على الأكثر عند العرب وأكثر العرب على أنها حرفٌ ناسخ ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.

وقد أنكر بعض النحاة الجر بها، وقام بتأويل كل ما ورد من أبيات على أنها باقية على نصب المبتدأ، ورفع الخبر (انظر الجنى الداني).

وعلى اعتبار أخذنا بهذه اللغة - أي أنها قد تكون حرف جر - بمعنى إذا أردنا أن نعربها في هذه البيت التي وردت به جارة للاسم نعتبرها كـ (رُبّ)، أي أنها حرف جر شبيه بالزايد، فما بعدها يكون مجرورا لفظا، ولكن له محل من الإعراب.

ففي قولنا: ربَّ رجل ٍ صالح ٍ محمود ٌ.

نعرب (رجل ٍ) اسم مجرور لفظا، مرفوع محلا لأنه مبتدأ.

ولفظ الجلالة في قول الشاعر:

لعل الله فضلكم علينا ... بشيء إن أمكم شريم

(الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا بـ (لعل) مرفوع محلا على أنه مبتدأ، لأنّ تقدير الكلام قبل دخول الجار (اللهُ فضلكم علينا)، فدخلت (لعل) فجرت الاسم لفظا (الله ِ) إلا أنّ (لعل) حرف جر زائد فلا تؤثر بالمحل - أي لا يكون اسما مجرورا لفظا ومحلا-.

وكذا حروف الجر الشبيه بالزائد، فلا تتعلق بشيء من العوامل، فقط يجر الاسم لفظا، ويعرب الاسم حسب حاجة الجملة له.

والله أعلم

ـ[العربي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:32 ص]ـ

باختصار أنها إذا حذفت لاتؤثر على المعنى

ولكن استخدامها في هذا السياق شاذ ونادر

جزاك الله عني خير الجزاء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير