تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد إعراب هذه الآية من فضلكم]

ـ[(عزوز)]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بالخير والحرية

أريد من شموخكم أيها الفصحاء إعراب هذه الآية:

قال تعالى:

((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))

وكلي ود واحترام لكم

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:37 ص]ـ

ذلك: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب.

الكتاب: خبر ذلك ..

(وهو أولى من جعله بدلا من اسم الإشارة؛ لأنه يقصد به الإخبار، بأنه الكتاب المقدس المستحق لهذا الاسم تدعيما للتحدي!!!).

والجملة: ابتدائية لامحل لها من الإعراب ..

(ويجوز جعله بدلا من اسم الإشارة؛ فتكون جملة:

لا ريب فيه، خبرا لاسم الإشارة).

لا: نافية للجنس.

ريب: اسمها المبني على الفتح في محل نصب اسمها.

فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة: خبر لذلك،

أو حال من الكتاب.

هدى: خبر ثالث لذلك.

للمتقين: جار ومجرور متعلقان بهدى؛ لأنه مصدر،

ويجوز أن تجعله صفة لهدى.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:59 ص]ـ

السلام عليكم:

هذه الآية يختلف إعرابها بحسب الوقف، وأماكن الوقف فيها كثيرة، فيمكن أن نقف بعد كلمة (الكتاب)، وبعد كلمة (ريب) وبعد كلمة (فيه).

والله أعلم

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:32 ص]ـ

السلام عليكم:

هذه الآية يختلف إعرابها بحسب الوقف، وأماكن الوقف فيها كثيرة، فيمكن أن نقف بعد كلمة (الكتاب)، وبعد كلمة (ريب) وبعد كلمة (فيه).

والله أعلم

أخي الكريم عزام

لقد اخترت الإعراب؛ الذي ليس فيه إغراب

وجزاك الله خيرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:43 ص]ـ

للمتخصصين، ليس غير!!!

تطبيق عملي آخر، من كتاب:

اعراب القرآن؛ للنحاس ..

اعراب الآية رقم (2) من سورة (البقرة)

{ذَلِكَ ?لْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}

{ذَلِكَ .. } [2]

فيه ستةُ أوجه:

يكون بمعنى هذا ذلك الكتاب، فيكون خبر هذا ويكون بمعنى "الم ذلك" هذا قول الفراء أي حروف المعجم ذلك الكتاب واجتُزئ ببعضها من بعض، ويكون هذا رفعاً بالابتداء و "?لْكِتَابُ" خبره، والكوفيون يقولون: رفعنا هذا بهذا وهذا بهذا، ويكون "?لْكِتَابُ" عطف البيان الذي يقوم مقام النعت و "هُدًى" خبراً، ويكون "لاَ رَيْبَ فِيهِ" الخبر، والكوفيون يقولون: الهاء العائِدة الخبر.

والوجه السادس: أن يكونَ الخبر "لاَ رَيْبَ فِيهِ" لأن معنى لا شك: حقٌ، ويكون التمام على هذا لا ريب، ويقال: ذلِكَ، ولغة تميم ذاك.

ولم تعرب ذلك ولا هذا لأنها لا يثبتان على المُسَمَّى.

قال البصريون: اللام في ذلك توكيد، وقال الكسائي والفراء: جيء باللام في ذلك لئلا يُتَوَهَّم أنّ ذا مضاف إلى الكاف، وقيل: جيء باللام بدلاً من الهمزة ولذلك كسرت، وقال علي ابن سليمان: جيء باللام لتدل على شدة التراخي.

قال أبو إسحاق: كُسِرتْ فرقًا بَينها وبَين لام الجر ولا موضع للكاف، والاسم عند البصريين "ذا" وعند الفراء الذال. ثم قال الله جل وعز {لاَ رَيْبَ فِيهِ} نصب "رَيْبَ" لأن "لا" عند البصريين مضَارعة لأنّ فنصبوا بها وانّ "لا" لم تعمل إلاّ في نكرة لأنها جواب نكرة فيها معنى "مِنْ" بنيت مع النكرة فَصُيّرا شيئاً واحداً، وقال الكسائي: سبيل النكرة أنْ يتقدمها أخبارها فتقول: قَامَ رجلٌ، فلما تأخر الخبر في التبرئة نَصبوا يُنَونوا لأنه نصب ناقص، وقال الفراء: سبيل "لا" أنْ تأتيَ بمعنى غير، تقول: مررتُ بلاَ واحدٍ ولا اثنينِ، فلما جئت بها بغير معنى "غير" وليس، نصبت بها ولم تنون لِئلاَ يَتَوهَّم أنك أقمتَ الصفة مقام الموصوف، وقيل: إنّما نصبت لأن المعنى لا أجدُ ريباً فلما حَذفتَ الناصب حذفتَ التنوين، ويجوز {لا ريْبٌ فيهِ} تجعل {لا} بمعنى ليس. وأنشد سيبويه:

مَنْ صَدَّ عَن نِيرانِهَا = فأنا ابنُ قَيْسٍ لاَ بَراحُ

{فِيهِ هُدًى} الهاء في موضع خفض بفي. وفي الهاء خمسةُ أوجه: أجودها "فِيهِ هُدًى" ويليه {فِيهُ هُدًى} بضم الهاء بغير واو، وهي قراءة الزهري وسَلاّم أبي المنذر ويليه {فيهي هُدًى} باثبات الياء وهي قراءة ابن كثير، ويجوز {فيهُو هدًى} بالواو ويجوز {فِيهْ هدًى} مدغماً والاصل "فيهو هُدًى" الاسم الهاء وزيدت الواو عند الخليل لأن الهاء خَفِيّة فَقُوِيت بحرف جلدٍ متباعد منها وتبدل منها ياءاً لأن قبلها ياءاً أو يحذف لاجتماع الواو والياء عند سيبويه، ولاجتماع 4/ أ الساكنين عند أبي العباس، وكذا الياء، ويُدغمَ لاجتماع هاءين وليس بجيد، لأنّ حروف الحلق ليست أصلاً بالادغام ويجتمع ساكنان، وقال سيبويه: إنما زيدت الواو كما زيدت الألف في المؤنث.

وفي "هُدى" ستة أوجه: تكون في موضع رفع خبراً عن ذلك، وعلى اضمار مبتدأ وعلى أن تكون خبراً بعد خبر، وعلى أنْ تكون رفعاً بالابتداء.

قال أبو اسحاق: يكون المعنى فيه هدى ولا ريب.

فهذه أربعة أوجه. في الرفع، وحكَى خامس وهو أنْ يكون على موضع لا ريب فيه أي حق هُدىً، ويكون نصباً على الحال من ذلك والكوفيون يقولون: قَطْعٌ، ويكون حالاً من الكتاب وتكون حالاً من الهاء، قال الفراء: بعض بني أسد يؤنث الهدى فيقول: هذه هُدىً حَسَنة، ولم يُعرَبْ لأنه مقصور والألف لا يُحَرَّك.

ثم قال جل وعز {لِلمتَّقِين} مخفوض باللام الزايدة ولغة أهل الحجاز: فلان مُوتَقٍ.

وهذا هو الأصل والتَّقيّة أصلها الوقيّة من وَقَيتُ أُبْدلَتْ من الواو تاء لأنها أقربُ الزوائد اليها وقد فعلوا ذلك من غير أنْ يكونَ ثَمَّ تاء كما حَدّثنا عليّ بن سليمان عن محمد بن يزيد عن المازني قال: سألتُ الأصمعي عن قول الشاعر:

* فإنْ يكُنْ أمْسَى البِلى تَيْقُوري *

وقلت له: قال الخليل:

هو فيْعُول من الوقار فأُبدِلَ من الواو تاء فقال: هذا قول الاشياخ والأصل للمتّقين بياءين مخففتين وحذفت الكسرة من الياء الأولى لثقلها ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير