[أريد إعرابا شافيا يا أحبابي.]
ـ[بدهان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:30 م]ـ
ما إعراب قول الله تعالى: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)؟
الصراحة يا إخوان بحثت في المسألة ووجدت الإعراب، لكن لم أفهمه بشكل جيد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
مرحبا بك أخي بدهان
لو: حرف امتناع لامتناع , حرف شرط غير غير جازم
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
فيهما: جار ومجرور متعلّقان بخبر كان المقدّم
آلهة: اسم كان مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
وجملة كان واسمها وخبرها ابتدائيّة لا محل لها
إلاّ: اسم بمعنى غير صفة لآلهة أي: " لو كان فيهما آلهة غيرُ الله لفسدتا "
ولا يجوز أن تكون إلاّ حرف استثناء لأنّه ليس هناك آلهة غير الله حقيقة , وجعل إلاّ استثنائيّة تجعل المعنى معاكسا , مرفوضا شرعا فاسدا عقيدة
لفسدتا: اللام رابطة لجواب الشرط
فسد , فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث حرف لا محل له , والألف ضمير المثنّى متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
وجملة فسدتا , فعليّة لا محل لها لوقوعها جواب شرط غير جازم
ـ[الخريف]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
أستاذنا الفاتح لم تذكر إعراب لفظ الجلالة في الآية: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
أستاذنا الفاتح لم تذكر إعراب لفظ الجلالة في الآية: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)
بارك الله فيك أخي الخريف
نعم صدقت سهيت ونسيت وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره
هنا: إلاّ مع اسم الجلالة وقعت نعتا لآلهة
تحيّاتي
ـ[بدهان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:49 ص]ـ
أخي الغالي: ألا تكون كلمة الله مضاف إلى إلاّ (غير) تقديرا لا لفظا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:36 ص]ـ
أخي العزيز
قرّر علماء النحو أنّ إلاّ مع الاسم بعدها تعامل كاللفظة الواحدة تقع صفة للاسم الذي قبلها
ـ[بدهان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
شكرا جزيلا أخي الغالي (الفاتح) على مجهودك الطيب.
لاحرمك الله الأجر والمثوبة.