تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن هشام أنحى من سيبويه!]

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:36 م]ـ

السلام عليكم

سيبويه من بعد الخليل رحمهما الله كلنا عالة عليهما وقد مر نقاش حول مقارنة سيبويه بابن هشام فمن القائل (ابن هشام أنحى من سيبويه)

أو من قال مثلها

أو من اعتقد ذلك

هذه ساحة مبارزة:) لنختبر صدق هذه المعلومة

علما أني عالة على ابن هشام في كل ما أعلمه

بوركتم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:40 م]ـ

السلام عليكم ...

مرحبًا أيها المؤسس قبل أن أجيب: تقبل حبي وإعجابي أيها القائد.

القائل هو: ابن خلدون.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:49 م]ـ

أحبك الله أخي الكريم

أما ابن خلدون رحمه الله فقد أخطأ فمن يدافع عن ابن خلدون:)

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:29 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

لم أقف على نص ابن خلدون في مقدمته التي نشرتها دار الجيل وكلامه عن النحو وأئمته وكتبه مجمل غير دقيق وقد أثنى على المغني وقال عن ابن هشام: وكأنه ينحو في طريقته منحى أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني واتبعوا مصطلح تعليمه فأتى من ذلك بشيء عجيب دال على قوة ملكته واطلاعه والله يزيد في الخلق ما يشاء.

ولعل أخانا صريخ الحيارى يوثق لنا قول ابن خلدون قبل المضي في مناقشته.

مع التحية الطيبة.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:46 ص]ـ

سيبويه الأصل والباقي تقليد

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا وسهلا بشيخنا الأغر الذي يحزننا غيابه عن الفصيح وتطربنا عودته طرب الغريب بأوبة وتلاق.

نقل الشيخ العلامة المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد، في مقدمات جميع تحقيقاته لكتب ابن هشام، عن ابن خلدون- رحم الله الجميع -:" ما زلنا، ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصرعالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه" وقال عنه مرة أخرى:" إن ابن هشام على علم جم يشهد بعلو قدره في صناعة النحو، وكان ينحو في طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني واتبعوا مصطلح تعليمه، فأتى من ذلك بشيء عجيب دال على قوة ملكته واطلاعه". وهذا ثابت صحيح، وقد صدق ابن خلدون في القولين السابقين.

ولكن شيئا من ذلك لا يبيح مقارنة أحد، كائنا من كان، في النحو والعربية بسيبويه بعده، فهم جميعا -على جليل قدرهم وعلو كعبهم -عيال على سيبويه وقطرة من بحره؛ إذ الجميع مقتبسون منه غرفا من البحر أو رشفا من الديم.

وإذا تأملت قول ابن خلدون السابق وجدته مدحا لابن هشام لا مقارنة بينه وبين سيبويه فضلا عن تفضيله عليه، وحاشا ابن خلدون أن يخطر على باله شيء كهذا فضلا عن أن يرتكب مثل هذه الجراءة على الحق والحقيقة، بل لا أظن أن ابن هشام أو أحدا غيره من أهل العلم قديما وحديثا يرضى مثل هذا الفهم. والله أعلم.

وإذا كان ابن هشام اقتفى أثر أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني فإن ابن جني نفسه يشهد لسيبويه أنه صاحب علم العربية إذ يقول:" لما كان النحويون بالعرب لاحقين، وعلى سمتهم آخذين، وبألفاظهم متحلين، ولمعانيهم وقصودهم آمين، جاز لصاحب هذا العلم (سيبويه) الذي جمع شعاعه، وشرع أوضاعه، ورسم أشكاله، ووسم أغفاله، وخلج أشطانه، وبعج أحضانه، وزم شوارده، وأفاء فوارده، أن يرى فيه نحوا مما رأوا، ويحذوه على أمثلتهم التي حذوا، لا سيما والقياس إليه مصغ وله قابل وعنه غير متثاقل"الخصائص 1/ 308، تحقيق محمد على النجار.

ولا ينقص هذا قدر أحد من النحاة الخالفين، فاعتماد عامة الناس اليوم في طول الأرض وعرضها، في النحو على كتب ابن آجروم وابن مالك وابن هشام وشروحها ومختصراتها وملخصاتها، ومع ذلك فلا يعدو أحد منهم أن يكون غصنا مخضرا من شجرة سيبويه الطيبة أو قل شجرة وارفة الظلال من بستان سيبويه المثمرأو وردة زاهرة من حديقته الغناء، وهذا شرف أي شرف. فاعرفوا لأبي عمرو قدره، ولا تسلبوه حقه؛ فإن غمط فضل علمائنا الأعلام كفران للنعمة، وجحد مزايا سلفها ليس من حميد خصال الأمة. والعلم عند الله تعالى.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:27 م]ـ

في كتاب

حسن المحاضرة في أخبار مصروالقاهرة؛ للسيوطي:

ابن هشام جمال الدين عبد الله بن يوسف بن عبد الله المصري الإمام المشهور. ولد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة، ولازم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل، وتلا على ابن السراج، وأتقن العربية، ففاق الأقران بل الشيوخ، وتخرج به خلق، وانفرد بالفوائد الغريبة، والمباحث الدقيقة، والاستدراكات العجيبة، والتحقيق البالغ، والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام. قال ابن خلدون:

ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.

مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبعمائة.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:30 م]ـ

ومثله في كتاب:

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ للسيوطي:

قال في "الدرر": ولد في ذي العقدة سنة ثمان وسبعمائة، ولزم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل، وتلا علي ابن السراج، وسمع على أبي حيان ديوان زهير بن أبي سلمى، ولم يلازمه ولا قرأ عليه، وحضر دروس التاج التبريزي، وقرأ على التاج الفاكهاني شرح الإشارة له إلا الورقة الأخيرة، وتفقه للشافعي ثم تحنبل، فحفظ مختصر الخرقي في دون أربعة أشهر. وذلك قبل موته بخمس سنين، وأتقن العربية ففاق الأقران بل الشيوخ، وحدث عن ابن جماعة بالشاطبية، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم، [وله تعليق على ألفية ابن مالك ومغنى اللبيب عن كتب الأعاريب، اشتهر في حياته، وأقبل الناس عليه]، وتصدر لنفع الطالبين، وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البارع والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام، والملكة التيكان يتمكن من التعبير بها عن مقصوده بما يريد، مسهباً وموجزاً، مع التواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب.

قال [لنا] ابن خلدون: مازلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له بان هشام، أنحى من سيبويه.

وكان كثير المخالفة لأبي جيان، شديد الانحراف عنه ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير