تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا أدري هل تستطيعون الاجابة؟؟؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ

ذكر الدكتور عباس حسن في كتاب النحو الوافي أن (لو) الامتناعية ربما يمتنع الشرط فيها ولا يمتنع الجواب واستشهد بأمثلة منها: (لو تعلم الفقير لاغتنى) ,,,,,

السؤال: مااعراب (لو) في هذا المثال؟؟ مع العلم أن الجواب غير ممتنع امتناعا حتميا!!

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:15 م]ـ

يجيبك عن سؤالك هذا ابن أُمّ قَاسِم المراديّ؛

في كتابه: الجنى الداني في حروف المعاني:

((لو:

حرف، له أربعة أقسام:

الأول:

لو الامتناعية. وعبارة أكثرهم: لو حرف امتناع لامتناع.

أي: تدل على امتناع الثاني لامتناع الأول.

وهذه عبارة ظاهرها أنها غير صحيحة، لأنها تقتضي كون جواب لو ممتنعاً غير ثابت، دائماً. وذلك غير لازم، لأن جوابها قد يكون ثابتاً، في بعض المواضع، كقولك لطائر: لو كان هذا إنساناً لكان حيواناً. فإنسانيته محكوم ربه لأعطاه. فترك السؤال محكوم بعدم حصوله، والعطاء محكوم بحصوله، على كل حال، والمعنى أن عطاءه حاصل، مع ترك السؤال.

فكيف مع السؤال، وكذا قول عمر في صهيب، رضي الله عنهما:

لو لم يخف الله لم يعصه. فعدم المعصية محكوم بثبوته، لأنه إذا كان ثابتاً، على تقدير عدم الخوف، فالحكم بثبوته، على تقدير الخوف، أولى.

وكذلك قوله تعالى "ولو أن ما في لأرض، من شجرة، أقلام، والبحر يمده سبعة أبحر، ما نفدت كلمات الله". فعدم النفاد ثابت، على تقدير كون ما في الأرض من الشجر أقلاماً مدادها البحر، وسبعة أمثاله. فثبوت عدم النفاد، على تقدير عدم ذلك، أولى ... )).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:58 م]ـ

أما (عمّك) العلامة عبد القادر البغداديّ؛

فيقول لك في خزانته (خزانة الأدب):

((الشاهد التاسع والسبعون:

قالت أمامة لما جئت زائرها = هلا رميت ببعض الأسهم السود

لا در درك إني قد رميتهم = لولا حددت ولا عذرى لمحدود

على أنه ربما دخلت "لولا" على الفعلية كما هنا، أي:

لولا الحد وهو الحرمان. وهذا البيت يرد مذهب الفراء القائل بأن ما بعد لولا مرفوع بها؛ فلو كانت عاملة للرفع لذكر بعدها هنا مرفوع، فوجب كونها غير عاملة لعدم مرفوع.

وهذا الذي نسبه الشارح المحقق إلى الفراء نسبه ابن الأنباري في "الإنصاف" وابن الشجري في أماليه إلى الكوفيين. وذهب ابن الأنباري إلى صحة مذهبهم وقال: الصحيح ما ذهب إليه الكوفيين من أن "لولا" نائبة عن الفعل الذي لو ظهر لرفع الاسم، فإن التقدير في لولا زيد لأكرمتك: لو لم يمنعني زيد من إكرامك لأكرمتك، إلا أنهم حذفوا الفعل تخفيفاً وزادوا "لا" على "لو" فصار بمنزلة حرف واحد.

وأجاب عن البيت بأن لولا هنا هي "لو" الامتناعية و"لا" معها بمعنى "لم"، لأن لا مع الماضي بمنزلة لم مع المستقبل، فكأنه قال: قد رميتهم لو لم أحد، وهذا كقوله تعالى: "فلا اقتحم العقبة"، أي: لم يقتحمها.

وقال يوسف ابن السيرافي في "شرح شواهد الغريب المصنف"؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام:

لولا لا يقع بعدها إلا الأسماء، وتكون مبتدأة وتحذف أخبارها وجوباً، وتقع بعدها أن المفتوحة المشددة، وهي واسمها وخبرها في تقدير اسم واحد. فلما اضطر الشاعر حذف أن واسمها، أي: لولا أني حددت، يقول: لولا أني حددت لقتلت القوم. وهذا قبيح لأنه يجري مجرى حذف الموصول وإبقاء الصلة. ويجوز أن يكون شبه لولا بلو فأولاها الفعل، أو شبه أن الشديدة بأن الخفيفة، فأن الخفيفة قد تحذف كقوله:

ألا أيهذا الزاجر أحضر الوغى = ..................

فلما استجازوا حذفها، حذفوا الثقيلة، لأنهما حرفا مصدر ... ))

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:01 ص]ـ

اشكرك يادكتور ولكن هناك استفسار:

من المعلوم أن الغالب في الجملة الشرطية والجواب بعد لو ان يكونا ماضيين ولكن هل يجوز أن يأتي مضارع بعدها ,, وإذا كان يجوز هل يكون في اللفظ والمعنى أم المعنى فقط دون اللفظ,,مع التمثيل لذلك؟

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ

وإذا وَليِهَمَا مضارعٌ أُوِّلَ بالماضي نحو (لَوْ يُطِيعُكُم فىِ كَثِيٍر مِنَ الأمْرِ لَعَنتُّمْ)

أوَضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:41 ص]ـ

وإذا وَليِهَمَا مضارعٌ أُوِّلَ بالماضي نحو (لَوْ يُطِيعُكُم فىِ كَثِيٍر مِنَ الأمْرِ لَعَنتُّمْ)

أوَضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

أحسنت

وبارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير