تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مشاركة في إعراب]

ـ[الساهر]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:58 م]ـ

:::

أحبتي ما رأيكم في إعراب كلمة (السعوديون) في الجملة التالية:

شارك بعض الشعراء السعوديون في الاحتفال.

هل تعرب صفة للمضاف إليه (الشعراء) وعندها تكون الكتابة خاطئة أو تعرب صفة للمضاف (بعض) وعندها تصبح الكتابة صحيحة.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

شارك: فعل ماض مبني على الفتح.

بعض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف

الشعراء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

السعوديين: نعت لـ (الشعراء) مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

الاحتفال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

والجار والمجرور متعلقان بالفعل (شارك).

والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ

لا وجود للخطأ فيما أعربت لك.

وإذا كان عندك لبس قل: فنحن هنا نتعلم.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 02:06 ص]ـ

يجوز أن يكون النعت للمضاف أو للمضاف إليه مالم يدل دليل وقد ورد ذلك في القرآن الكريم

{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو} هنا التابع للمضاف،

بينما في قوله -جل وعلا-: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي} جاء التابع للمضاف إليه. ونحو قوله تعالى: {سبح اسم ربك الأعلى} فالأعلى يجوز أن تكون نعت لـ " اسم " أو لـ " رب "

ولكن لننتبه في مسألة الجواز لهدي المعنى فكثيرا ما نسهو عن ذلك فنتبع النعت للاسم المجاور له لفظا دون التحقق من المنعوت

فقد يكون النعت تابعا للمضاف إليه من عبارة الإضافة. نحو: (استعمل قلم الحبر الأحمر) أو يكون النعت تابعا للمضاف، نحو: استعمل قلم الحبر الجديد)

ففي الأولى الأفصح أن يكون النعت للحبر لا للقلم، أمَّا في الثانية، فيكون النعت للقلم لا للحبر بهداية المعنى.

أمّا النعت بعد المركب الإضافي، فيكون للمضاف نحو: (جاء عبدالله الكريم)؛ لأنه المقصود بالحكم وإنما جيء بالمضاف إليه لغرض التخصيص، ولا يكون للمضاف إليه إلا بدليل، ما لم يكن المضاف لفظ "كل" فالنعت للمضاف إليه لا للمضاف؛ لأن المضاف إنما جيء به لقصد التعميم.

وقد قال بذلك ابن هشام في كتابه " مغني اللبيب في كتاب الأعاريب:

" مسألة نحو، "سبح اسم ربك الأعلى " يجوز فيه كون الأعلى صفة للاسم أوصفة للرب

وأما نحو: "جاءني غلام زيد الظريف " فالصفة للمضاف ولا تكون للمضاف إليه إلا بدليل لأن المضاف إليه إنما جيء به لغرض التخصيص ولم يؤت به لذاته، وعكسه

**وكل فتى يتقي فائز **

فالصفة للمضاف إليه؛ لأن المضاف إنما جيء به لقصد التعميم لا للحكم عليه ولذلك ضعف قوله:

وكل أخ مفارقه ... أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان " اهـ

ولعل هذا ما كان يرمي إليه أخي السائل، بارك الله فيكم جميعا.

ـ[الساهر]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:08 ص]ـ

الأخ صريخ الحيارى شكرا لمشاركتك وأنا أعربت نفس إعرابك

الأخ النحوي الصغير بارك الله فيك لقد قلت فأفدت

ـ[الخريف]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ

بارك الله فيكم جميعًا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير