[إعراب قوله تعالى (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ......]
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:27 م]ـ
قال تعالى (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قويُ عزيز)
أريد الإجابة على الاستفسارات التالية:
لأغلبن: اللام هنا هل هي لام القسم , وما تأثيرها على الفعل.
قويُ: ظهرت عليه الضمة , إليس هذا اسم منقوص , وكما هو معلوم أن الاسم المنقوص الذي آخره ياء لا تظهر عليه الضمة أو الكسرة للثقل فلماذا ظهرت هنا الضمة على الياء .. أما أن قوي: غير منقوص.
محاولة لأعراب هذه الآية الكريمة أرجو تصويبها:
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قوي عزيز)
كتب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لأغلبن: اللام حرف قسم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أغلبن: فعل مضارع مبني على الفتح لأتصال بنون التوكيد الثقيلة , ونون التوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , الفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنا.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع؛ لأنه وقع توكيد للضمير المستتر جوازاً في الفعل أغلب.
ورسلي: الواو عاطفة ورسلي: معطوفة على الضمير أنا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة المناسبه , رسل: مضاف , وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
إن: حرف توكيد ونصب. مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلاله: ا سم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قوي: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؟؟؟؟؟؟
عزيز: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أو خبر ثان لإن.
والله أعلم أرجو التصويب
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
الاسم المنقوص: هو اسم مفرد آخره ياءٌ مكسورٌ ما قبلها، نحوُ:
النادي، الراعي، الداني، القاصي ..
فإذا لم يكن ما قبله مكسوراً، فليس اسماً منقوصاً، بل كالصحيح؛
لأنه - بتعبير النحاة - جارٍ مَجْرى الصحيح:
(الذي ليس آخره حرف عِلَّة)، فتبقى ياؤه (لا تُنْقَصُ) في كل أحواله،
نحو: ظبْيٌ؛ رأيٌ؛ سَعْيٌ ..
وليس من المنقوص ما كان آخره ياء مشدَّدة، نحو:
كُرسِيّ، عربيّ، تركيّ…