تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شوارد الإعراب]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:33 ص]ـ

أقدم هذا الكتاب الذي جمع فيه مؤلفه: الاستاذ: محمود صافي رحمه الله مئتي مسألة نحوية، وإعراب مئة وستين بيتًا من الشعر وإعراب آيات قرآنية وأقوال مأثورة؛ والتي كانت منثورة في بطون الكتب وأمات المراجع وأحسب أن ينتفع به الكثير من إخوتنا الكرام.

لاهمَّ

قال حافظ إبراهيم يصف الحرب العالمية الأولى:

لا همَّ إن الغرب أصبح شعلة= من هولها أم الصواعق تفرق

في المعنى: يقول: يا رب إن الدنيا اشتعلت بأتون لاهب لو رأته صواعق السماء لارتعدت فرائضها هلعًا وخوفًا

في الإعراب:

لاهمَّ: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب، والميم المشددة زائدة عوض من أداة النداء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(لا هم) هو اللهم حذف منها أل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:55 ص]ـ

حتف أنفه*قال السموءل:

وما مات منّا سيِّد حتف أنفه= ولا طلَّ يومًا حيث كان قتيل الشرح: لم يمت منا يوما سيد على فراشه بل في ساحة القتال، ولم يضع دم قتيل منا هدرا، بل كنا نأخذ بثأره من قاتله بدون تأخير.

الإعراب:

حتف: مفعول مطلق ناب عن المصدر لأنه مرادفه منصوب

أنفه: مضاف إليه مجرور، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة

لا تذهبوا بعيدا نلتقي إن شاء الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جاء في العقد الفريد" وكانوا يتمادحون بالموت قعصا (أي قتلا في الحرب) ويتهاجمون بالموت على الفراش، ويقولونفيه " مات فلان حتف أنفه " وهو مصدر ينصب على المصدرية، يؤيد ذلك قول عبد الله بن الزبير لما بلغه قتل مصعب أخيه: " إن يقتل فقد قتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفاً، ولكن نموت قعصا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف" ف" حتفا" و" قعصا" و " موتا" كلها مصادر نصبت على أنها مفعول لفعل نموت، لأنها كلها بمعنى الموت

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 01:01 ص]ـ

قاطِبَةً

قالت عائشة: رضي الله عنها: " لما قبض سيدنا رسول الله:= ارتدت العرب قاطبة قاطبة: جميعًا

قاطبة: حال منصوبة مؤكدة لصاحبها

يجيز ابن الأثير نصبه على المصدر وهو خلاف رأي سيبويه- انظر غير مأمور - اللسان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير