تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المنقوص والمقصور]

ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ

السلام عليكم

اريد تقريرا مفصلا عن اهم احكام المقصور والمنقوص خاصه من حيث الاعراب وثبوت الياء وحذهما بالنسبه للمنقوص؟

ولكم خالص الشكر

:=

ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقسمون الاسم باعتبار حرفه الأَخير إلى مقصور، ومنقوص، وصحيح ممدود أَو غير ممدود.

1 - المقصور كل اسم معرب منتهٍ بأَلف لازمة مثل: الفتى والمستشفى وأَنواع هذه الأَلف ثلاثة:

الأَول: الأَلف المنقلبة عن واو أَصلية أَو ياءٍ أصلية، فأَلف الفتى مثلاً أصلها ياءُ، ويظهر هذا الأَصل عند التثنية أَو التكسير فنقول: فَتَيَان نبغا بين عشرة فِتْيان، وأَلف العصا مثلاً أصلها واو إِذ نقول عند التثنية: هاتان عصوان قويتان.

الثاني: الأَلف المزيدة للتأْنيث مثل غَضْبى وحُبلى وفُضلى تقول: رجل غضبان وامرأة غضْبى، هاتان حبليان، استمعت إلى الرجل الأَفضل والمرأَة الفضلى.

الثالث: الأَلف التي تزاد للإِلحاق، وهو مصطلح جعله النحاة للأَلف التي لا هي منقلبة عن أصل ولا هي للتأْنيث، وإنما ادَّعوا أن العرب زادتها لتكون على وزن معلوم، فـ (الذِفْرى) العظم الشاخص خلف الأُذن زيدت أَلفها لتكون على وزن (دِرْهم)،و (الأَرْطى) وهو شجر مرٌّ ترعاه الإِبل زيدت أَلفه ليكون على وزن (جعفر).

2 - والمنقوص كل اسم معرب آخره ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها مثل (القاضي والمحامي والمستشفي).

أحكام ثلاثة

1 - يقاس القصر في كل ما تقتضي صيغته فتح ما قبل آخره، كالمصدر من الأَفعال الناقصة (رضي رضًى، وهوِيَ هَوىً) وكاسم الزمن والمكان منه مثل: (الوطن مَهْوى الأَفئدة)، و (البحر ملْهى الصيادين) و (المغارات مأْوى الوحوش)، وكاسم المفعول واسم الزمان والمكان والمصدر الميمي من الفعل الناقص رباعياً كان أَم خماسياً أَم سداسياً مثل (المُعْطى، المنادى، والمستشفى).

أَما الممدود فيقاس في كل صيغة يكون ما قبل آخرها أَلفاً، كمصادر الأَفعال الناقصة رباعية كانت أم خماسية أم سداسية مثل: أَبقى إبقاءً، واصطفى اصطفاءً، واستغنى استغناءً، وكمصادر الأفعال الثلاثية الناقصة الدالة على صوت أَو داءٍ مثل: عُواء الذئب ومُشاء البطن.

أَما ما سوى ذلك من المقصور والممدود فيراعى فيه السماع ويعرف من المعجمات.

2 - إذا نوِّن الاسم المقصور سقطت ألفه لفظاً في الرفع والنصب والجر، وذلك لاجتماع حرف العلة في آخره والتنوين، فنحذف حرف العلة طبقاً للقاعدة الصرفية:

((إذا اجتمع ساكنان أحدهما حرف علةٍ حذف حرف العلة)).

فإذا نونا الأسماءَ المقصورة في مثل قولنا (هذه العصا حركت النوى التي في الرحى) تصبح الجملة: (هذه عصاً حركت نوىً في رحىً).

أما المنقوص إذا نُوِّن فتحذف ياؤُه في الرفع والجر فقط وتبقى فيحالة النصب، فهذه الجملة (هذا المحامي زار القاضي مع المدعي) إذا نوّنا الأسماءَ المنقوصة فيها تصبح: (هذا محامٍ زار قاضياً مع مدعٍ).

3 - قد يضطر الشاعر إلى أَن يقصر الاسم الممدود مثل:

ولو تحنَّى كل عَوْد ودَبِر

لابدّ من صنعا وإن طال السفر

أَراد (صنعاءَ) فجاز له قصرها لضرورة الشعر، وهي ضرورة سائغة.

أَما مدّ المقصور مثل قوله:

فلا فقرٌ يدوم ولا غِناءُ

سيغنيني الذي أَغناك عني

يريد (ولا غنىً) فقليل وليس يحسن.

منقول للأمانة

ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

الاههم ان تكون المعلومات صحيحه

ـ[موسى 125]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:31 م]ـ

لماذا كان تنوين الاسم المقصور بالفتح فقط في الأمثلة السابقة (هذه عصاً حركت نوىً في رحىً)؟

أي لماذا لم نأتِ بتنوين الضم في حال الرفع والكسر في حال الجر؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير