[سؤال عاجل]
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:12 ص]ـ
:::
السلام عليكم
هل من الممكن في العربية أن يتقدم كل من الفاعل والمعفول على الفعل؟
تحياتي للجميع
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولك التحية أيها الصوت الحر في زمن كثر فيه العبيد!!!!!، أسأل الله، عز وجل، أن يعتقنا وإياك من رق سواه.
المفعول قد يتقدم بلا إشكال، لأنه فضلة تأتي بعد تمام الجملة، فيتسامح في تقديمه كسائر المنصوبات، فيقال: الطعامَ أكلتُ، إلا إذا امتنع تقديمه بحصر أو نحوه كقولك: ما أكلت إلا طعام زيد، فالمفعول "طعام زيد": محصور بالنفي والاستثناء فلا يجوز تقدمه، والفعل: عامل قوي يعمل في المفعول سواء أتقدم أم تأخر، فلا إشكال، أيضا، من جهة قوة العامل.
بينما الفاعل لا يتقدم على الراجح من أقوال النحاة، لأن الفعل والفاعل معا بمثابة: الكلمة الواحدة، فلا يتقدم آخر الكلمة الواحدة على أولها، والدليل على كونهما كالكلمة الواحدة: أن علامة إعراب الفعل في نحو: "يؤمنون"، وهي النون، جاءت بعد ذكر الفاعل: واو الجماعة.
ولأنه إذا تقدم في نحو: أكل محمد، صار مبتدأ، والجملة بعده: خبرا، فالتبس الفاعل بالمبتدأ.
وقد أجاز الكوفيون تقدمه استدلالا بنحو:
ما للجمال مشيُها وئيدا .............
فقالوا: مشيُها: فاعل "وئيدا" وقد تقدم عليه، وخرجه البصريون على أن: مشيها: مبتدأ، و "وئيدا": حال سد مسد الخبر المحذوف وجوبا، كـ: شربي الماء باردا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 02:51 ص]ـ
شكرا أخي مهاجر
حسنا، هل الجمل التالية تصح نحويا:
محمدٌ خالداً رأى
خالدا محمدٌ رأى
الاسم المرفوع هنا مبتدأ، والفاعل ضمير مستتر في الفعل.
إن صحت الجملتان أعلاه، هل من شواهد لهما من كلام العرب؟
تحياتي