تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بارك الله فيك

وشكرا لك

ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:13 م]ـ

مرحبا بك أخي الفاضل المهندس

ولو أنني أتمنى أن أخاطب في هذا المنتدى الكريم

الأخوة بأسمائهم، لماذا التخفي تحت أسماء مستعارة

وكأنني أخاطب أشباحا

ليت المنتدى يعمل جاهدا لإلغاء هذه المسميات

أسوة بما فعلته المنتديات الراقية

(ومنتداكم في طليعتها)

أستاذنا الدكتور مروان

أشكرك على الرد وعلى العزم على تلبية رغبتي بذكر المزيد من مثل ما أتحفتنا به من الدرر،

وأما عن الأسماء الرمزية أو الوصفية فلا أرى تناقضا بينها وبين رقي المنتدى،

وربما يكون لمثلك فائدة محتملة من ذكر اسمه كلقاء مع صديق أو زميل أو تلميذ افتقدته ثم تجده عن طريق المنتدى،

أو إن كان لك مؤلفات مطبوعة أو سيكون بإذن الله فيُشكل على أحد منا شيء فيها فيناقش المؤلف شخصيا،

وقد اطلعنا على مثل هذا من استفسارات وردت إلى الأستاذ الدكتور عمر خلوف على سبيل المثال،

فظهور الأسماء الحقيقية لمن لهم قيمة علمية معروفة أمر جيد وإثراء للمنتدى،

على أن من هؤلاء - أقصد من لهم قيمة علمية معروفة - من يؤثر التعامل باسم رمزي،

فرقيّ مستوى بعض الردود يدل على مستوى من خلفها وإن آثر ألا يظهر ما لديه من مؤهلات،

ولقد أثير هذا الموضوع في المنتدى العام وأعجبني رد الدكتور شوارد إذ قال:

:::

بالإضافة إلى ما ذكرته الأخت معالي , والأخ بشر, رعاهما الله؛ فإني أرى أن الامر قد يرجع أحياناً إلى رغبة المشترك في إضفاء دلالة ما؛ تتحقق من خلال الاسم المستعار ولا تتاتّى بدونه؛ وهي إمّا دلالة على جهة القول والمشاركات , أونبذة عن ملمح من ملامح شخصية صاحبه, أو إشارة إلى حب المشترك لشخصية حامل الاسم الأصلي , وإمّا تناسبًا وتناغمًا مع اسم المنتدى أو موضوعه ومحتواه , وشواهد ذلك في هذا المنتدى وغيره كثيرة, والأسماء شأنها خطير, وبابها كبير.

أمّا بالنسبة لي؛ فقد ترددت بين أن اضع اسمي الصريح أو المستعار؛ ولو كان العرف قد جرى في هذا المنتدى بكتابة الصريح لكتبته , ولكنّي رأيت في الأمر سعة؛ فآثرت الرمز والمجاز على الحقيقة, لطبيعة أدبية قلما ينجو اللغوي من أثرها. و لا أجد ما يصدني عن التصريح باسمي ,كما لاأجد ما يدعو إليه؛ فهما عندي سواء , والمقام ليس مقام إحجام أو إقدام , ولكن ماجرت به العادة واستحسنه الناس ,فلا جناح على أيٍ من الفريقين ولا ملام, إلا إذا جاءنا فيه الدليل , والسلام.

ثم بعد ذلك أقول إن تغيير أستاذنا القاسم معرفه إلى الاسم الحقيقي والذي كان قد ذكره من قبل في أحد الموضوعات وذكر وظيفته،

أقول إن هذا التغيير لم يزدني به معرفة ولم يُنقص، فمعرفتي به هي من خلال مشاركاته العديدة في المنتدى،

وقد ورد في الحديث: "المرأ بأصغريه؛ قلبه ولسانه"

وقال الشاعر:

لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده * فلم يبق إلا صورة اللحم والدمِ

واللسان يكشف عن جزء كبير مما في القلب خصوصا مع طول العشرة، فصار نصيب اللسان أكثر من النصف.

أما ما نقله الأخ وائل في الموضوع المشار إليه من ضرورة أن يذكر العضو اسمه كاملا وعنوانه صحيحا،

فإنني أشم فيه رائحة مخابراتية عن غير قصد منه، وقد استرحنا من هذا الأمر في الفصيح،

فأستاذنا التويجري قد قصر المنتدى على خدمة اللغة العربية، وأبعده عما يثير الضغائن،

ومنع ما من شأنه أن يتسبب في حجب المنتدى في أي دولة أو أن يجعله تحت الرقابة والمتابعة.

وأما عن نفسي فليس اسمي مستعارا بل هو مهنة، فأنا مهندس استشاري في نظم المعلومات متخصص في الحاسبات الكبيرة ( Mainframe)،

وقد انضممت إلى المنتدى في فترة زاهرة ذاخرة عامرة، وكنت أخشى أن ألام على كل لحن ألحنه،

فكأني أقول لهم أنا لست متخصصا في اللغة والنحو مثلكم فاعذروني إن لحنت.

ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:51 ص]ـ

وأبشر يا أخي الكريم

وعلى الرحب والسعة؛

إن كان في ذلك الفائدة ..

وفقك الله

ودمت من السالمين

أستاذنا الكتور مروان

أعتذر إليك وإلى أستاذي أبي يزن من تكدير صفو هذا الموضوع الأخوي الجميل،

وأدعك في حل من تنفيذ وعدك بإتحافنا بالمزيد،

لأنني لا أنوي تنفيذ طلبك فيما يخص الأسماء، والذي بدا وكأنه شرط.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:51 ص]ـ

أخي الحبيب الغالي المهندس؛

شكرا لك،،

ومعذرة ...

وما على المحسنين من سبيل:

أي ليس على من كان محسنا و أراد فعل الخير فلم يقدر على القيام بكل الواجب سبيل المؤاخذة و العقاب، و الكلمة مطلقة و نستوحي منها:

أن كل من أراد الخير و تحرك نحوه فسواء أصاب أو أخطأ. سدد في عمله أو لم يسدد. بلغ هدفه أو لم يبلغ فانه مجزي عند الله تعالى و ليس عليه عقاب.

ومن هنا جاء في الحديث عن أنس:

أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ لما قفل عن غزوة تبوك فأشرف على المدينة قال:

" لقد تركتم في المدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " قالوا:

يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم في المدينة؟ قال:

" حبسهم العذر ".

وإنما اكد القرآن على هذه الحقيقة:

" ما على المحسنين من سبيل "لأنه من الممكن أن يتكبر المقاتلون على العاجزين و المرضى فيؤذونهم بألسنتهم، أو يحاولون منع بعض حقوقهم بحجة أنهم لم يساهموا في المعركة، فأكد القرآن على أن هؤلاء محسنون لأنهم أرادوا المشاركة فلم يقدروا،

ولذلك لا سبيل عليهم، ولا تفوق أو استعلاء.

وقد يستبد بالمؤمنين ذوي الأعذار وسواس الشيطان فيوقعون أنفسهم في الحرج

الشديد لأنهم يخافون مثلا ألا يكون الحرج قد بلغ حدا يمنعهم من الخروج واقعا،

وفي هذه الحالة لا سبيل على المحسنين ذوي النيات الصالحة،

و السلوك الإجمالي الصالح، وأضاف سبحانه قائلا:

و الله غفور رحيم ...

وجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير