ـ[احمد العقابي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:12 م]ـ
احسن الاقوال في اعراب ثوران سواء كانت اسم علم ام مثنى ان تعرب فاعلا للفعل ينقش اما اسم بات فهو الضمير المستتر ولا اعلم غير جملة المدح والذم تتقدم على المبتدا خبرا لها فكيف يتقدم خبر لات وهو جملة فعلية على اسمة افيدونا بعلمكم وشواهدكم وفقكم الله
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:19 م]ـ
بعد إذن أستاذي الكريم أبي مالك.
أظن أستاذنا يقصد أنه كان لا بد من ظهور الضمير في أحد الفعلين، إذ الضمير مثنى ولا يصح استتاره، فكان ينبغي أن يقول الشاعر:
بات ينقشانها ثوران، أو باتا ينقشها ثوران.
وليعذرني أستاذي على تطفلي، ويا خجلي لو ضُمّ لهذا التطفل خطأ في فهم مراده.
الفاعل لو كان ضمير تثنية أو جمع غائب لا يصح استتاره، فلا نقول: الطالبان نجح، ولا الطلاب ذهب، على اعتبار أن الفاعل ضمير مستتر يعود على الطالبين أو الطلاب.
والظاهر أن الشاعر إما أن يكون أخطأ أو يكون مراده بـ (ثوران) ما ذكرته سابقا.
أختي الفاضلة
الظاهر أنك فهمت كلام أستاذنا خيرا مني، وأستاذنا هو الفيصل في بيان ذلك
وقد قال ابن مالك
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيْرِ مَا * تَنَازَعَاهُ وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيء ابْنَاكَا * وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
وفي الحقيقة أنا غير مقتنع بهذا الكلام
فأين التنازع في مثل ما أورده في البيت الثاني؟
إذا كان لكل فعل فاعله؛ أخذ أحدهما الضمير البارز وأخذ الثاني الاسم الظاهر، فقد تصالحا ولم يعد هناك تنازع!
لي عودة إن شاء الله إن وجدت شواهد على خلاف ذلك.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
نسيت أن أعلق أختي الفاضلة على ما ذكرته معلمتك من احتمال كون "ثوران" علما لرجل،
ففي نظري: أن يلحن الشاعر خير له من أن يقصد هذا،
وقائل هذا بالتأكيد لم يلمس محراثا بيديه، ولا يعرف كم يتطلب من قوة.