تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ

أخي العزيز الفاتح

أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.

ولكما أزكى تحياتي.

السلام عليكم

ماذا يقول الاستاذ على المعشّي في ما أورده ابن هشام الأنصاري في شرح قطر الندى وبل الصدى:

"والحاصل أن لأن المصدرية باعتبار ما قبلها ثلاث حالات:

إحداها أن يتقدم عليها ما يدل على العلم فهذه مخففة من الثقيلة لا غير ويجب فيما بعدها أمران أحدهما رفعه والثاني فصله منها بحرف من حروف أربعة وهي حرف التنفيس وحرف النفي وقد ولو فالأول نحو علم أن سيكون والثاني نحو أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا والثالث نحو علمت أن قد يقوم زيد والرابع نحو أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا وذلك لأن قبله أفلم ييأس الذين آمنوا ومعناه فيما قاله أي ألم تعلموا ويؤيده قراءة ابن عباس أفلم يتبين وعن الفراء إنكار كون ييأس بمعنى يعلم وهو ضعيف

الثانية أن يتقدم عليها ظن فيجوز أن تكون مخففة من الثقيلة فيكون حكمها كما ذكرنا ويجوز أن تكون ناصبة وهو الأرجح في القياس والأكثر في كلام ولهذا أجمعوا على النصب في قوله تعالى ألم أحسب الناس أن يتركوا واختلفوا في قوله تعالى وحسبوا أن لا تكون فتنة فقرئ بالوجهين

الثالثة أن لا يسبقها ولا ظن فيتعين كونها ناصبة كقوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير