تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:46 م]ـ

وفقك الله يا شيخنا الفاضل

أرى أن الحوار خرج بنا عن المقصود

الخطاب إنما هو للصحابة، والاعتراض الذي أورده شيخ الإسلام على نفسه إنما هو عن شمول الخطاب لجميع الصحابة أو خصوصه في بعضهم، فلا نزاع في أن ذلك لا يخرج عن الصحابة، وإنما النزاع في أنه هل يشمل جميع الصحابة فتكون (من) جنسية، أو يكون خاصا في بعضهم فتكون (من) تبعيضية.

وأنا كلامي معناه أن الخطاب لما كان لا يفهم منه أن المقصود الصحابة فقط بل قد يفهم منه أنه يشمل غيرهم جاءت (من) لبيان الجنس المقصود وهو الصحابة.

أرجو أن يكون مرادي قد اتضح.

وأما حصول هذا التمكين لبعض الناس من غير الصحابة فلا كلام فيه؛ لأن الكلام عن الوعد الواجب التحقق وهو تمكين الصحابة، أما غيرهم فتمكينه أو عدم تمكينه في المشيئة وليس وعدا واجب التحقق.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:06 ص]ـ

أبا مالك سلمك الله من كل سوء

تقول

فلا نزاع في أن ذلك لا يخرج عن الصحابة،

هل تزعم أن التمكين وعدٌ لصحابة رسول الله وأن غيرهم من المؤمنين غير موعودين به وأن ذلك إجماع بين أهل العلم

فكيف ترى تسمية العلماء أن ما فتحه الله على بني أمية في عصر التابعين تمكينا وانه تحقيق لوعد الله المنزل في كتابه وممن صرح بذلك ابن كثير في البداية والنهاية

ثم أنت جعلت "من" دليلا لك على دعواك أفتجعلها كذلك في قوله تعالى (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) فتجعل ذلك خاصا بالصحابة دون غيرهم فإن جعلتها كذلك قلت بقول باطل ضرورة وإن لم تجعلها كذلك فرقت بين مثماثلين وهو باطل

وأخيرا أنت مطالب بنقل الإجماع

ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ

ثم لو قلنا إن "من" للجنس فأي معنى في أن يخبرنا الله أنه يعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات حال كونهم من جنس المخاطبين الذين هم بشر، فهل ظن أحد أنهم من غير البشر

وهذا المعنى هو الذي أشرت إليه أولا ولكنه هنا اكثر إيضاحا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير