تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وأرى أنّه يجوز إعراب "المعلّمون "في " المعلّمون الأعزّاء" منادى مبني على الواو في محل نصب إذا عاملنا الوصف "المعلّمون" معاملة الاسم الجامد

هل يجوز حذف أداة النداء والمنادى معا.؟

ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ

أمّا التابعان فيجوز (المعلمون , المعلّمين) (مديرو , مديري) فيجوز رفعهما نعتا على اللفظ , ويجوز نصبهما , نعتا على المحل

والله أعلم

يجوز: الإخوة المعلمون + ويجوز الإخوة المعلمين * الإخوة مديرو المدارس + الإخوة مديري المدارس.

السلام عليكم ورحمة الله

اتفقتما على جواز رفع "مديرو"، وهذا لا يجوز، بل تكون منصوبة "مديري"

قال سيبويه:

(قلت: أفرأيت قول العرب كلهم:

أزيدُ أخا ورقاءَ إن كنتَ ثائراً ... فقد عرضَتْ أحناءُ حقٍ فخاصمِ

لأي شيء لم يجز فيه الرفعُ كما جاز في الطويل؟ [يعني المثال الذي يسبقه: يا زيدُ الطويلَ]

قال [يعني الخليل]: لأن المنادى إذا وُصف بالمضاف فهو بمنزلته إذا كان في موضعه،

ولو جاز هذا لقلت يا أخونا، تريد أن تجعله في موضع المفرد؛ وهذا لحنٌ.

فالمضاف إذا وُصف به المنادى فهو بمنزلته إذا ناديته، لأنه هنا وصفٌ لمنادى في موضع نصبٍ،

كما انتصب حيث كان منادى لأنه في موضع نصب، ولم يكن فيه ما كان في الطويل لطوله.)

ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:33 م]ـ

الأخوة لا تصح إلاّ بدلا ولا تجوز الوصفيّة لأنه اسم جامد وليس مشتقا , هذا في حالة ظهور المنادى المحذوف " أيّ "

أما سيبويه يا أخي فقد جعلها وصفا لا بدلا

ولتطبق الطريقة التي اتبعتها من قبل واحذف المبدل منه وانظر هل تصح الجملة.

قال سيبويه:

(باب لا يكون الوصف المفرد فيه إلا رفعاً

ولا يقع في موقعه غيرُ المفرد

وذلك قولك، يا أيها الرجلُ، ويا أيها الرجلان، ويا أيها المرأتان

فأي ههنا فيما زعم الخليل رحمه الله كقولك يا هذا، والرجل وصفٌ له كما يكون وصفاً لهذا. وإنما صار وصفه لا يكون فيه إلا الرفع لأنك لا تستطيع أن تقول يا أيُّ ولا يا أيها وتسكت، لأنه مبهَم يلزمه التفسيرُ، فصار هو والرجل بمنزلة اسمٍ واحد، كأنك قلت يا رجل.

واعلم أن الأسماء المبهَمة التي توصَف بالأسماء التي فيها الألف واللام تُنزَل بمنزلة أي، وهي هذا وهؤلاء وأولئك وما أشبهها، وتوصَف بالأسماء. وذلك قولك، يا هذا الرجلُ، ويا هذان الرجلان. صار المبهَم وما بعده بمنزلة اسمٍ واحد.)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ

أما سيبويه يا أخي فقد جعلها وصفا لا بدلا

ولتطبق الطريقة التي اتبعتها من قبل واحذف المبدل منه وانظر هل تصح الجملة.

قال سيبويه:

(باب لا يكون الوصف المفرد فيه إلا رفعاً

ولا يقع في موقعه غيرُ المفرد

وذلك قولك، يا أيها الرجلُ، ويا أيها الرجلان، ويا أيها المرأتان

فأي ههنا فيما زعم الخليل رحمه الله كقولك يا هذا، والرجل وصفٌ له كما يكون وصفاً لهذا. وإنما صار وصفه لا يكون فيه إلا الرفع لأنك لا تستطيع أن تقول يا أيُّ ولا يا أيها وتسكت، لأنه مبهَم يلزمه التفسيرُ، فصار هو والرجل بمنزلة اسمٍ واحد، كأنك قلت يا رجل.

واعلم أن الأسماء المبهَمة التي توصَف بالأسماء التي فيها الألف واللام تُنزَل بمنزلة أي، وهي هذا وهؤلاء وأولئك وما أشبهها، وتوصَف بالأسماء. وذلك قولك، يا هذا الرجلُ، ويا هذان الرجلان. صار المبهَم وما بعده بمنزلة اسمٍ واحد.)

السلام عليكم

نعم أخي صدقت في نقلك عن سيبويه رحمه الله في هذه المسألة

ولكنّي قلت برأيي أستحسنته وهو ما تبنّاه الدرويش في إعرابه للقرآن , فقد قال عند إعرابه لقوله تعالى: "يا أيّها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلّكم تتقون "21 البقرة:

" اضطرب كلام النحاة في إعراب الاسم المعرّف بالألف واللام بعد يا أيّها , فقال معظمهم: إنّه صفة ...... ويرد بأنّه جامد مثل: يا أيّها الرجل , ويجاب بأنّه وإن كان جامدا لكنّه في حكم المشتق أي المتّصف بالرجوليّة , والذي نراه أنّه يقال في أيّ أو أيّة منادى , وها حرف تنبيه , وما فيه أل بدل من المنادى إذا كان جامدا وإلاّ إعرب نعتا "

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..

أفاض الإخوة الفصحاء في توجيه جملة (الإخوة المعلمون) وكلهم يدندن حولها إنْ جاز لي هذا الاقتباس.

وأما رأيي فإني أشكُّ في فصاحة هذا التركيب. لماذا؟

لأن (الإخوة) مقترن بألْ ولايجوز الجمع بين (يا) النداء و (ألْ) إلا مع لفظ الجلالة نحو (يا الله) أو لضرورة شعر كما قال الشاعر:

فيا الغلامان اللذان فرا **** إياكما أنْ تعقبانا شرا

وإذا أردنا أن ننادي مافيه (أل) فإننا نتوصل إلى ندائه بواسطة (أيُّها) للمذكر و (أيَّتُها) للمؤنث. فنقول: يا أيُّها الرجلُ، يا أيَّتُها المرأةُ.

فأصل التركيب إذاً (يا أيُّها الإخوة المعلمون)، ويجوز حذف ياء النداء لأن حذفها مسموع كثيرٌ ومنه في القرآن الكريم قوله تعالى (يوسفُ أعرض عن هذا)

فيجوز: (أيُّها الأخوة المعلمون)

لكن هل يجوز بعد ذلك حذف (أيُّها) التي توصلنا بها لنداء مافيه (ألْ).

أرجحُ أنْ ذلك لايجوز؛ لأن الحذف منافٍ لوظيفة (أيُّها) التي هي التوصل لنداء مافيه (ألْ) وانظرأخي الكريم لنداء مافيه (ألْ) في القرآ ن الكريم فستجده مسبوقاً بـ (أيُّها)، أو (أيَّتُها).

ومنه قوله تعالى: (يا أيُّها المزمل)، (يا أيُّها المدثر)، (يا أيُّها النبي اتقِ الله)، (يوسف أيُّها الصديق)

نتيجةً لما ذُكر قُلْ: أخي الفصيح إنْ أردت النداء: (يا أيُّها الإخوة المعلمون) أو (أيُّها الإخوة المعلمون) ولاتقل: (الإخوة المعلمون).

مع تحياتي للجميع ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير