تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:21 م]ـ

بارك الله لك في علمك ونفع بك وأنالك بغيتك في الدنيو الآخره,,,,

وماذا عن (إذا) الشرطية يادكتور هل هي مختصة بالدخول على الماضي سواء كان لفظاً ومعنى أو لفظاً فقط, أما هي تدخل على الفعلان الماضي والمضارع؟؟ وأرجو منك أن ترشدني إلى أفضل كتاب يوضح هذه الأمور؟؟

أفضل كتاب يا أخي الكريم

محمد الغزالي، هو كتاب:

(المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها

لمحمد الأنطاكيّ).

ويقع في ثلاثة أجزاء

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ

وكذلك النحو الوافي

ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 02:33 ص]ـ

وإذا وَلِيَها مُضَارِعٌ أُوِّلَ بالمُضي، نحو:

{لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّم} (الآية "7" من سورة الحجرات "49").

من أين اتيت يا دكتور بهذا الكلام ولماذا التاويل للماضي نرجو التعليل

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:39 ص]ـ

وكذلك النحو الوافي

النحو الوافي من أوسع ما ألف في

النحو العربي، كتاب شامل جامع

ولكنه للمتخصصين

أما المبتدؤون وما شابههم، فلهم الكتب

المبسطة الميسرة، مثل كتاب الأنطاكيّ

وشكرا لك أخي الحبيب راكان

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:15 ص]ـ

وإذا وَلِيَها مُضَارِعٌ أُوِّلَ بالمُضي، نحو:

{لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّم} (الآية "7" من سورة الحجرات "49").

من أين اتيت يا دكتور بهذا الكلام ولماذا التاويل للماضي نرجو التعليل

قال ابن السمين الحلبي، في كتابه: الدر المصون:

قوله: {لَوْ يُطِيعُكُمْ}: يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً: إمَّا من الضميرِ المجرور مِنْ "فيكم"، وإمَّا من المرفوعِ المستترِ في "فيكم" لأدائِه إلى تنافُرِ النَّظْمِ. ولا يَظْهر ما قاله بل الاستئناف واضحٌ أيضاً.

وأتى بالمضارعِ بعد "لو" لدلالةً على أنه كان في إرادتِهم استمرارُ عملِه على ما يتقوَّلون.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:48 م]ـ

الدكتور مروان أثابك الله:

قرأت أن اذا قد لا تأتي للزمان المستقبل فناك نوعان آخران لها وهي:

القسم الأول: تأتي (إذا) ظرفاً دالاً على الحال، غير متضمنة معنى الشرط. كقوله تعالى (والنجم إذا هوى)

القسم الثاني: وتأتي ظرفاً لما مضى من الزمان، وهي عندئذ بمعنى (إذ)، كقوله تعالى (وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها

السؤال: هل الكلام السابق معناه أن نعرب (إذا) في القسم الأول: ظرف مبني على السكون يدل على الحال.

وفي القسم الثاني نعربها: ظرف دال على المضي مبني على السكون

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:16 ص]ـ

{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم:53/ 1].

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، والعامل في هذا الظرف

فعل القسم المحذوف؛ أي:

أقسم بالنجم وقت هويه، وقيل:

النجم: نزول القرآن؛ فيكون العامل في الظرف نفس النجم، على أن هذا الإعراب

معترض عليه، وإن كنت أرجحه، وسوف انقل لك بعدئذ ما أورده ابن السمين الحلبي، في كتابه الرائع: الدرّ المصون؛

بنصه كاملا؛ لنفاسته ـ بمشيئة الله ـ

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:22 ص]ـ

] {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا .. } [الجمعة: 62/ 11]. [/ COLOR]

إذا: ظرف مستقبل لما يستقبل من الزمان؛

خافض لشرطه، متعلق بجوابه.

متضمن معنى الشرط، مبني على السكون.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:35 ص]ـ

أنقل لكم قول ابن السمين الحلبي؛ لنفاسته،

وذلك في كتابه النفيس؛

الدرّ المصون / المطبوع في ثلاثة عشر مجلدا كبيرا،

بدار القلم بدمشق:

((اعراب الآية رقم (1) من سورة (النجم)

{وَ?لنَّجْمِ إِذَا هَوَى?}

قوله: {إِذَا هَوَى?}:

في العاملِ في هذا الظرفِ أوجهٌ، وعلى كلٍ فيها إشكال.

أحدُ الأوجهِ: أنه منصوبٌ بفعل القسمِ المحذوفِ تقديرُه: أُقْسِمُ بالنجم وقتَ هُوِيِّه، قاله أبو البقاء وغيرُه. وهو مُشْكِلٌ فإن فِعْلَ القسمِ إنشاءٌ، والإِنشاءُ حالٌ، و "إذا" لِما يُسْتقبل من الزمان فكيف يتلاقيان!!؟

الثاني: أنَّ العاملَ فيه مقدرٌ على أنَّه حالٌ من النجم أي: أُقْسِم به حالَ كونِه مستقراً في زمانِ هُوِيِّه.

وهو مُشْكِلٌ مِنْ وجهين:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير