تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ

بارك الله فيكم

وجهات نظركم أحترمها , ولكن في نفسي شيء من هذه الصيغة:

مكان نزولها المسجد النبوي

فلو استبدلنا " مكان نزول الوحي " بمشتق يدل على "مكان نزول " وهو متنزّل الوحي

فستصير الجملة:

متنزل الوحي المسجد النبويّ

فهل يصح هذا التركيب؟

أليس الأولى أن نقول:

المسجد النبويّ متنزّل الوحيّ؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:50 م]ـ

السلام عليكم أخي النحوي

أوافقك في ما ذلك بارك الله فيك

فلو عدنا إلى الجملة الاسميّة قبل دخول كان عليها , لوجب أن يكون بنظري: المسجدُ النبوي مكانُ نزول الوحي

فلمّا دخلت كان صارت الجملة: كان المسجدُ مكانَ

أستاذي الفاضل لدي عدة تساؤلات لعلك تجيب عنها:

1 - لم يجب أن تكون أصل الجملة " المسجد النبوي مكان نزول الوحي "؟

أقصد ما المانع أن يكون الإخبار عن مكان نزول الوحي بأنه المسجد النبوي؟ كما لو نقول: " مكان اللعب الملعب "

فأنا أخبر عن مكان اللعب أنه الملعب، ولا أرى في ذلك خطأ في التركيب ولا ضعفا في الأسلوب.

2 - لم تغيرت الجملة بعد دخول كان؟ هل لدخولها أثر على التقديم والتاخير؟

3 - قلت إن أصل الجملة " المسجد النبوي مكان نزول الوحي " ثم تغيرت بالتقديم والتاخير يوم أن دخلت " كان " عليها.

فهل أنت من وضع الجملة لتعرف الأصل وما حدث؟ هذا السؤال لمداعبتك لاغير: p

وقد قُدّم الخبر على الاسم وهذا جائز, والشواهد على تقديم خبر كان على اسمها كثيرة , فصارت: كان مكانَ نزولِ الوحي المسجدُ النبويّ هذ هو الأصوب بنظري

ويحتمل الوجه الآخر على ضعف عندي

والله أعلم

أستاذي الفاضل، أنا لم أخالفك في قاعدة جواز تقديم الخبر والمبتدأ إذاتساوا في التعريف، ولكني أخالفك في المعنى والتركيب، إذ لايصح المعنى ولا تركيب الجملة بإعرابك " مكان " ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم وكما يقال: (المعنى فرع من الإعراب)

ولو عدت للمثال ودققت في المعنى مرة أخرى للمست ذلك، خاصة وأن الله ألهمك الفهم بارك الله فيك.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:05 م]ـ

بارك الله فيكم

وجهات نظركم أحترمها , ولكن في نفسي شيء من هذه الصيغة:

مكان نزولها المسجد النبوي

فلو استبدلنا " مكان نزول الوحي " بمشتق يدل على "مكان نزول " وهو متنزّل الوحي

فستصير الجملة:

متنزل الوحي المسجد النبويّ

فهل يصح هذا التركيب؟

أليس الأولى أن نقول:

المسجد النبويّ متنزّل الوحيّ؟

نعم أخي الفاضل، يصح التركيب، ولا فرق بين الجملتين، إلا أن " متنزل " في الجملة الأولى وقع مبتدأ والخبر "المسجد النبوي ".

وفي الجملة الثانية وقع "متنزل" خبرا والمسجد النبوي " مبتدا "

فأين المشكلة؟ بارك الله فيك.

ولعل الذي أشكل عليك كلمة " مكان " إذ بنفسها تدل على المكان، لكن ليس بالضرورة أن يكون معناهافي الجملة "الظرف ".

ولو جعلنا معنى " في" في الجملة لوقع على (المسجد النبوي) لا على "مكان ".

هذا والله أعلم

ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ

أستاذي الفاتح

لست أدري لمَ لم تتقبل المعني وهو الأصح.

لقد آثرت أن تحذف كان فبقي عندنا مبتدأ وخبر

فتصير الجملة

مكان نزولها المسجد النبوي

وإذا أردت التعويض عن الضمير فاجعل المشار إليه مؤنثا مثل "آية" وليس وحيا

فقلنا: مكان نزول الآية المسجد النبوي

ولو كان جوابا عن سؤال: ما مكان نزول الآية، لكان مستقيما

أما لو عكست وقلت: المسجد النبوي مكان نزول الآية

فلا يصلح جوابا عن سؤال: ما المسجد النبوي

فكيف نحصر الإخبار عن المسجد النبوي بأنه مكان نزول الآية؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ

أخي الفاتح، وأخي المهندس، كيف تعربان لنا هاتين الجملتين:

1 - (المدرسة مكان العلم).

2 - (مكان العلم المدرسة).

ولا أظنها تخفى على أساتذة أمثالكما، ولست أنا من يقاركم إلا ليستفيد مما لديكما، وفقكما الله ونفع بعلمكما أينما كنتما.

ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:24 م]ـ

أخي الفاتح، وأخي المهندس، كيف تعربان لنا هاتين الجملتين:

1 - (المدرسة مكان العلم).

2 - (مكان العلم المدرسة).

ولا أظنها تخفى على أساتذة أمثالكما، ولست أنا من يقاركم إلا ليستفيد مما لديكما، وفقكما الله ونفع بعلمكما أينما كنتما.

في نظري أنه إذا كان المراد التعريف بالمدرسة فهي المبتدأ في الجملتين.

وإذا كان المراد التعريف بمكان العلم وأنه هو المدرسة تخصيصا له من أي مكان آخر كالمسجد والبيت، فهو المبتدأ في الجملتين.

ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:27 م]ـ

وأضيف أن الأولى التعبير عن المعنى الأول بالجملة الأولى، وعن الثاني بالثانية، لنأمن اللبس.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 08:20 م]ـ

السلام عليكم أخويّ الكريمين

ما أجمل النقاش البنّاء الهادف والهاديء البعيد عن التعصّب ,

أخويّ أنا لا أخالف في كثير مما تقولون , فمبدئيّا كل ما تقولونه صحيح

ولكن خطر ببالي أن الخبر عادة هو ما يأتي وصفا مشتقا والمخبر عنه اسم جامد كقولنا: "الولد نشيط "

وفي مثالنا: افترضت أن يكون " مكان نزول الآية أو الوحي .. هو بمنزلة الوصف الذي اسندناه للمخبر عنه وهو المسجد النبويّ

وعليه رجحت حسب فهمي أن يكون هو الخبر

والقضيّة ليست خلافا على قواعد , وجواز أو عدم جواز

إنّما ناقشت مثالا محدّدا قد لا ينطبق على غيره من الأمثلة حسب نظري , ولذلك رأيت أن يكون الأصوب (وغيره قد يكون صوابا أيضا) ان يكون التعبير:

المسجد مكان

بارك الله فيكما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير