تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 05:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبا عبد الله

هذه مراجعة لي أحببت أن أشارككم بها

رعاك الله

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 05:46 ص]ـ

نص ابن هشام

(فصل)

يتميز الاسم عن الفعل والحرف بخمس علامات

إحداها الجر وليس المراد به حرف الجر لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو عجبت من أن قمت بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر سواء كان العامل حرفا أم إضافة أم تبعية وقد اجتمعت في البسملة

الثانية التنوين وهو نون ساكنة تلحق الآخر لفظا لا خطا لغير توكيد فخرج بقيد السكون النون في ضيفن للطفيلي و رعشن للمرتعش وبقيد الآخر النون فى انكسر و منكسر وبقولى لفظا لا خطا النون اللاحقة لآخر القوافي وستأتي وبقولى لغير توكيد نون نحو لنسفعا و لتضر بن يا قوم لتضر بن يا هند

وأنواع التنوين أربعة أحدها تنوين التمكين كزيد ورجل وفائدته الدلالة على خفة الاسم وتمكنه فى باب الاسمية لكونه لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف

الثاني تنوين التنكير وهو اللاحق لبعض المبنيات للدلالة على التنكير تقول سيبويه إذا أردت شخصا معينا اسمه ذلك و إيه وإذا استزدت مخاطبك من حديث معين فإذا أردت شخصا ما اسمه سيبوبه أو استزادة من حديث ما نونتهما

الثالث تنوين المقابلة وهو اللاحق لنحو مسلمات جعلوه في مقابلة النون في نحو مسلمين

الرابع تنوين التعويض وهو اللاحق لنحو غواش وجوار عوضا عن الياء ولإذ في نحو ويومئذ يفرح المؤمنون عوضا عن الجملة التي تضاف إذ إليها وهذه الأنواع الأربعة مختصة بالاسم وزاد جماعة تنوين الترنم وهو اللاحق للقوافي المطلقة أي التي آخرها حرف مد كقوله

أقلى اللوم عاذل والعتابن ... و قولى إن أصبت لقد أصابن

الأصل العتابا و أصابا فجئ بالتنوين بدلا من الألف لترك الترنم

وزاد بعضهم التنوين الغالي وهو اللاحق للقوافي المقيدة زيادة على الوزن ومن ثم سمي غاليا كقوله

قالت بنات العم يا سلمى وإنن كان فقيرا معدما قالت وإنن

والحق أنهما نونان زيدتا في الوقف كما زيدت نون ضيفن في الوصل والوقف وليسا من أنواع التنوين في شئ لثبوتهما مع أل وفي الفعل وفي الحرف وفي الخط والوقف ولحذفهما فى الوصل وعلى هذا فلا يردان على من أطلق أن الاسم يعرف بالتنوين إلا من جهة أنه يسميهما تنوينين أما باعتبار ما في نفس الأمر فلا

الثالثة النداء وليس المراد به دخول حرف النداء لان يا تدخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو (يا ليت قومي) (ألا يا اسجدوا) في قراءة الكسائى بل المراد كون الكلمة مناداة نحو يا أيهاالرجل ويافل ويا مكرمان

الرابعة أل غير الموصولة كالفرس والغلام فأما الموصولة فقد تدخل على المضارع كقوله

ما أنت بالحكم الترضى حكومته

الخامسة الإسناد إليه وهو أن تنسب إليه ما تحصل به الفائدة وذلك كما فى قمت و أنا فى قولك أنا مؤمن

يتحدث ابن هشام رحمه الله هنا عن علامات الاسم التي تميزه عن الفعل والحرف

[ line]

إحداها الجر وليس المراد به حرف الجر لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو عجبت من أن قمت بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر سواء كان العامل حرفا أم إضافة أم تبعية وقد اجتمعت في البسملة

الأولى الجر

ونبه إلى أن المراد ليس حرف الجر بل كون الاسم مجرورا وذلك لأن حرف الجر قد يدخل على غير الاسم كالمصدر المؤول في مثاله والتقدير عجبت من قيامك

كما نبه إلى أن المجرور سواء بسبب حرف الجر أو بسبب الإضافة (أو المضاف) أو بسبب تبعيته لمجرور

هو اسم مطلقا

ومثل بالبسملة لاجتماع عوامل الجر فيها

فبسم جر بحرف الجر

ولفظ الجلالة الله جر بسبب الإضافة

والرحمن الرحيم جرا بسبب تبعيتهما لمجرور وهو لفظ الجلالة

[ line]

الثانية التنوين وهو نون ساكنة تلحق الآخر لفظا لا خطا لغير توكيد فخرج بقيد السكون النون في ضيفن للطفيلي و رعشن للمرتعش وبقيد الآخر النون فى انكسر و منكسر وبقولى لفظا لا خطا النون اللاحقة لآخر القوافي وستأتي وبقولى لغير توكيد نون نحو لنسفعا و لتضر بن يا قوم لتضر بن يا هند

هذه الثانية من علامات الاسم وهو التنوين وعرفه بأنه:

1 - نون ساكنة. 2 - تلحق الآخر. 3 - لفظا لا خطا. 4 - لغير توكيد.

فأخرج بأول شرط كل نون متحركة

وبالثاني كل نون في غير آخر الكلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير