ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 11:22 ص]ـ
أثابك الله ..
إلا إذا أطلق على شخص آخر اسمه (سعد) مثلا، وذلك لمشابهته زيدا في الشجاعة، فعندئذ يكون زيد لقبا لسعد
إطلاق (زيد) المشتهر بصفة الشجاعة على (سعد) عند التمثيل له هل نقول: جاء سعد زيد, فيكون (زيد) لقبا لسعد, أو نقول: جاء زيد, والمراد به سعد لأننا مدحناه بصفة الشجاعة فشبهناه بزيد؟
فهو اللقب سواء وضع قبل الكنية أو بعدها
كيف يوضع قبل الكنية وبعدها؟
لكن فيه أن ما وضع بعد الاسم غير مصدر، ولا مشعر يكون خارجاً عن الثلاثة وهو خلاف المقرر إلا أن يجعل اسماً ثانياً
كيف يكون موضوعا بعد الاسم, وما مراده بـ (لا أن يجعل اسماً ثانياً)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 10:11 م]ـ
إلا إذا أطلق على شخص آخر اسمه (سعد) مثلا، وذلك لمشابهته زيدا في الشجاعة، فعندئذ يكون زيد لقبا لسعد
إطلاق (زيد) المشتهر بصفة الشجاعة على (سعد) عند التمثيل له هل نقول: جاء سعد زيد, فيكون (زيد) لقبا لسعد, أو نقول: جاء زيد, والمراد به سعد لأننا مدحناه بصفة الشجاعة فشبهناه بزيد؟
تقول (جاء زيد) على المعنى الذي تفضلت به.
فهو اللقب سواء وضع قبل الكنية أو بعدها
كيف يوضع قبل الكنية وبعدها؟
أي من حيث زمن الوضع.
لكن فيه أن ما وضع بعد الاسم غير مصدر، ولا مشعر يكون خارجاً عن الثلاثة وهو خلاف المقرر إلا أن يجعل اسماً ثانياً
كيف يكون موضوعا بعد الاسم, وما مراده بـ (لا أن يجعل اسماً ثانياً)؟
أي في زمن متأخر عن زمن وضع الاسم الأساس، ومثاله أن يكون لدينا مولود سميناه إبراهيم، ثم بعد ذلك بمدة أطلقنا عليه لفظا وليكن (وليد) فماذا نعد هذا الأخير على الضوابط السابقة؟ فهو ليس كنية لأنه غير مصدر بأب ولا أم ونحوهما، وهو ليس لقبا لأن ضابط اللقب أن يشعر بمدح أو ذم وهذا لا إشعار فيه، وعندئذ لا يكون إلا اسما ثانيا للشخص نفسه.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 05:39 م]ـ
أي من حيث زمن الوضع.
هلا وضحت بمثال رحمك الله أستاذنا ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 09:45 م]ـ
أي من حيث زمن الوضع.
هلا وضحت بمثال رحمك الله أستاذنا .. شخص اسمه سعد، لقب بلقب (الوسيم) في العاشرة من عمره، ثم كني بأبي خالد في الخامسة والعشرين من عمره، فاللقب هنا وضع له قبل الكنية من حيث الزمن، والعكس أن توضع الكنية له قبل اللقب من حيث الزمن.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 04:37 م]ـ
أولا:
باعتبار مفهومه الأصلي فإن ذلك قد يقصد تبعا
الذي فهمته أن اللقب ما كان فيه إفهام بالإشعار بالمدح أو الذم باعتبار الأصل لا باعتبار القصد, لأن قصد المتكلم بالمدح أو الذم قد يكون تابعا فقط للفظ ولا يقصده المتكلم وإنما المقصود ذات الملقب فقط, فهل ما فهمته صحيح؟
ثانيا:
الذي فهمته أن هذا قول يختلف عن القول السابق وهو أن الاسم وإن أشعر بمدح أو ذم فلا يكون لقبا إلا إن قصد المتكلم الذات مع الوصف, وإن قصد الذات فقط فهو اسم فقط, فلو قلت (الأخطل) مثلا, إن قصدت ذاته فقط فهو اسم, وإن قصدت الذات مع هذه الصفة المذمومة فو لقب, ولذلك إذا قلت مثلا: جاء الأخطل, وأنت تريد الصفة المذمومة يُختار اللقب, فهل هذا صحيح؟
ثالثا:
وعليهما يظهر ما حكاه ابن عرفة فيمن اعترض عليه أمير أفريقية في تكنيته بأبي القاسم مع قوله صلى الله عليه وسلّم: «تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي» فأجاب بأنه اسمه لا كنيته أي لأنه يعتبر تأخر وضع الكنية عن الاسم
الذي تسمى بـ (أبي القاسم) هو ابن عرفة, والذي اعترض عليه أمير أفريقية, وسبب الاعتراض لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي» فأجاب ابن عرفه: هذا اسم النبي وليس كنيته, بناء على أن ابن عرفة يرى أن الكنية يجب أن تتأخر عن الاسم, هل هذا صحيح؟
رابعًا:
ما معنى قوله:
ومقتضاه أن إشعاره مقصود في وضعه العلمي من جهة أن له مفهوماً آخر يلاحظ تبعاً، ويلتفت إليه، وإن كان المقصود منه بالأصالة مجرد الذات
وقوله:
لمباينة الاسم، والكنية عليهما
وجزاك الله كل خير ..
لمباينة الاسم، والكنية عليهما
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 04:39 م]ـ
أولا:
باعتبار مفهومه الأصلي فإن ذلك قد يقصد تبعا
الذي فهمته أن اللقب ما كان فيه إفهام بالإشعار بالمدح أو الذم باعتبار الأصل لا باعتبار القصد, لأن قصد المتكلم بالمدح أو الذم قد يكون تابعا فقط للفظ ولا يقصده المتكلم وإنما المقصود ذات الملقب فقط, فهل ما فهمته صحيح؟
ثانيا:
أن الاسم يقصد به الذات فقط واللقب يقصد به الذات مع الوصف، ولذا يختار عند التعظيم أو الإهانة
الذي فهمته أن هذا قول يختلف عن القول السابق وهو أن الاسم وإن أشعر بمدح أو ذم فلا يكون لقبا إلا إن قصد المتكلم الذات مع الوصف, وإن قصد الذات فقط فهو اسم فقط, فلو قلت (الأخطل) مثلا, إن قصدت ذاته فقط فهو اسم, وإن قصدت الذات مع هذه الصفة المذمومة فو لقب, ولذلك إذا قلت مثلا: جاء الأخطل, وأنت تريد الصفة المذمومة يُختار اللقب, فهل هذا صحيح؟
ثالثا:
وعليهما يظهر ما حكاه ابن عرفة فيمن اعترض عليه أمير أفريقية في تكنيته بأبي القاسم مع قوله صلى الله عليه وسلّم: «تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي» فأجاب بأنه اسمه لا كنيته أي لأنه يعتبر تأخر وضع الكنية عن الاسم
الذي تسمى بـ (أبي القاسم) هو ابن عرفة, والذي اعترض عليه أمير أفريقية, وسبب الاعتراض لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي» فأجاب ابن عرفه: هذا اسم النبي وليس كنيته, بناء على أن ابن عرفة يرى أن الكنية يجب أن تتأخر عن الاسم, هل هذا صحيح؟
رابعًا:
ما معنى قوله:
ومقتضاه أن إشعاره مقصود في وضعه العلمي من جهة أن له مفهوماً آخر يلاحظ تبعاً، ويلتفت إليه، وإن كان المقصود منه بالأصالة مجرد الذات
وقوله:
لمباينة الاسم، والكنية عليهما
وهل قال أحد بأن المصدر بـ (ابن, وبنت, أو خالة أو عمة) داخل في الكنية, أم الكنية فقط تكون مصدرة بـ (أب, وأم)
¥