تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[06 - 11 - 2002, 02:31 ص]ـ

يقول الشيخ إن ابن تيمية وابن القيم من المانعين للمجاز في القرآن وفي اللغة كلها، وأعلم أن هذا صحيح في قولهم، ولكن من يقرأ في كتبهم يلاحظ أنهم يقرون بالمجاز في استعمالهم إما صراحة وإما بمعنى يماثل معنى المجاز ولكن دون ذكر الاسم صراحة

والحمد لله أنني وجدت تلك الكتب على الشبكة مما سهل علي نقل فقرات منها

مجموع الفتاوى

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381

بدائع الفوائد لابن القيم

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=64

دقائق التفسير

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=378

* قال ابن القيم: ولو قال الطبيب للعليل وعنده لحم ضأن لا تأكل الضأن فإنه يزيد في مادة المرض، لفهم كل عاقل منه أن لحم الإبل والبقر كذلك ولو أكل منهما لعد مخالفا

أفليس هذا مما يسميه علماء اللغة بالمجاز المرسل ذي العلاقة الجزئية؟

* وقال أيضا: فهمت الأمة من قوله تعالى إن اللذين يأكلون أموال اليتامى ظلما جميع وجوه الانتفاع من اللبس والركوب والمسكن وغيرها

وهذا أيضا تأويل لمعنى الأكل أو فلنقل حملا له على الاتساع، فهو لا يعني أنهم يستعملونها في أكلهم فقط بل في كل وجه من النفع، وهذا شائع في استعمال الناس في اللغة بل في العامية أيضا، وتحمل على معنى الحقيقة وتحمل على المجاز

* وفي البدائع وجدت هذا القول وفيه تأويل للكلامبحمله على المجاز: وأما قوله تعالى تجري بأعيننا القمر 14 و اصنع الفلك بأعيننا هود 37 فإنه إنما يريد برعاية منا وحفظ

* http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=2258

ويقول ابن تيمية في هذا الحديث: اقرؤوا البقرة وآل عمران فانهما يجيئان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو غمامتان أو فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما

إن المقصود بالمجيء ليس مجيء الصوت والكلام بل مجيء ثواب قارىء القرآن

وأن قراءة القارىء لهما تعني عمله بهما

وهذا هو المجاز

فكأن ابن تيمية وابن القيم يؤمنان به عمليا وينكرانه نظريا… فكيف؟ أو أن هناك خللا في فهمنا نحن لما كتباه؟ ربما .. ننتظر توضيحا إن كان هناك توفيق بينهما

* ولم يقتصر الأمر على التطبيق العملي، ولكن وردت الكلمة نفسها بالمعنى المعروف

فها هو ابن تيمية يقول في موضع آخر من مجموع الفتاوى

وأنها صفة سميت الجارحة بها مجازا ثم استمر المجاز فيها حتى نسيت الحقيقة ورب مجاز كثر واستعمل حتى نسي أصله وتركت حقيقته

فهو هنا يصرح بلفظ المجاز، وهو أيضا يقر ما عليه الأصوليون من انواع المجاز وهو ما شاع حتى نسي أصله وظن أنه هو الحقيقة

*وها هو يصرح أيضا بلفظ المجاز وأنه من أقسام الكلام في رسالته الموسومة برفع الملام عن الأئمة الأعلام، فيقول عن اللفظ:

" وتارة يكون مشتركا أو مجملا أو مترددا بين حقيقة ومجاز، فيحمله على الأقرب عنده وإن كان المراد هو الآخر"

* http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=2067

وهنا أيضا: " فمن ظن أن هذا الاستواء اذا كان حقيقة يتناول شيئا من صفات المخلوقين مع كون النص قد خصه بالله كان جاهلا جدا بدلالات اللغات ومعرفة الحقيقة والمجاز "

فكيف ينكره وهو يقول به في ثنايا كلامه وشرحه للآيات والأحاديث، بل هو يجعله قسيما للحقيقة وهذا مما نفاه عن أبي عبيدة نافيا بذلك اقتناعه هو به، لكنه يقول به!!!

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[02 - 02 - 2003, 07:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ايها الأحبة ...........

فهذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى وأتمنى ان لا أكون ثقيلا.

أحب ان اذكر كلاما للشيخ بن عثيمين رحمه الله حول هذا الموضع ذكره في شرحه لكتاب في البلاغة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير