تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 10 - 2004, 11:13 م]ـ

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو سارة

السلام عليكم

أستاذتي الفاضلة أنوار رعاها الله

اللمحة غير موفقة، والإحساس مدفوع 0

الحمد لله على خيبة الإحساس:):)

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 10 - 2004, 11:39 م]ـ

جعلنا الله وإياكِ من الخائبين والخائبات

عن مثل هذه الأحاسيس:):):)

ـ[أبو غازي]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 09:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموضوع الماتع. ولكن لدي استفسار

هل كل ما يكتشفه الغرب يجب علينا التصديق به؟

كما تعلمون أن علماء الفلك الغربيون يعملون لإثبات أن الطبيعة هي التي خلقت كل شيء. وليس الله فهم لا يؤمنون بالله العظيم.

وأما القول بأن القمر جزء من الأرض فهذا يستحيل إثباته, لأن الله أخبرنا بأنه خلق الشمس والقمر, وهذا يعني أنه خلق الشمس منفصلة عن الأرض, وخلق القمر منفصل عن الأرض, فإن قلت بأن القمر جزء من الأرض, يلزمك القوم بأن الشمس أيضاً جزء من الأرض. ولا دليل لك لأن تقول أن القمر هو الذي انفصل وأما الشمس فلا.

قال تعالى:" هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ... "

على ضوء هذه الآية الكريمة, يستحيل أن يكون القمر جزءاً من الأرض لأنه لن يكون للأرض نوراً, وهذه الآية ليست مقيدة بزمن معين, فهي صالحة لكل زمان (القديم والحديث) حتى يوم القيامة. وإن قلنا أن القمر كان في المحيط الهادئ فلن تنطبق هذه الآية على تلك الحالة. وبذلك يظهر فساد هذا القول.

قال تعالى:" وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى"

إذا قلنا بأن القمر كان جزءاً من الأرض ويقع في المحيط الهادئ, فكيف يجري القمر لأجل مسمى؟

الشاهد أن الله عز وجل خلق الأرض وخلق الشمس وخلق القمر, كل له مستقر, ولم يكن أي منهم جزءاً من الآخر.

وأنا لا أصدق أقوال الفلكيين المعطليين, وأنصح إخواني بعدم التسليم لما يقولون بحجة أنهم متقدمون علينا, والواجب علينا عرض ما يزعمون على الكتاب والسنة, فإن كان هناك مجال ولم يعارض مافي الكتاب والسنة قبلناه, وإن عارض الكتاب والسنة رددناه عليهم. فلسنا بحاجة لمعرفة هل القمر كان جزءاً من الأرض أم لا.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 04:21 ص]ـ

كلام جميل يا أبا غازي وجزاك الله عنا كل خير0

والقول بأن القمر قطعة من الأرض ليس فيه تعارض من جهة الشرع، والاحتجاج باستحالة ذلك وفق الآيات التي ذكرتها مردود من هذا الوجه لأن الله ذكر أنه خلق الأرض وخلق الإنسان، وكلاهما من جنس واحد، أي أن الإنسان مخلوق من التراب، وهذا شيء له دليل شرعي وله دليل علمي أيضا0

نعود إلى القمر فنقول، إن مواد القمر متوافقة مع مكونات قشرة الأرض، وهذا هو السبب الذي نشأت معه هذه النظرية، والدليل الآخر هو أن القمر خرج باندفاع عن الأرض ولكنه لم يفلت لأنه مربوط بالجاذبية الأرضية، وهذا هو تفسير المد والجزر في البحار والمحيطات على الأرض0

والقول بهذه النظرية ليس معناه أن هذا حدث بعد خلق الله تعالى لهذه الكواكب، إذ قد يكون منذ نشأة الخلق، وهو تفسير جاء من تحليل عناصر كل منهما0

وحتى ترتاح يا أخي الكريم، فهذه النظرية ليست على سبيل الجزم، ولكنها صحيحة ومنطقية وليس في الشرع مايعارضها أبدا، ولو كان فيها تعارض شرعي، فسنقدم نصوص الشرع على أصح الأدلة العلمية مهما عظمت وبانت، لأن النصوص الشرعية مقدمة على أعلى الاجتهادات البشرية دون شك0

وإذا كان الله تعالى أمرنا بالتفكر في السموات والأرض في كثير من الآيات، فلنعتبرهذه الافتراضات نتائج لهذا الأمر الرباني!

أما الشمس فلاتدخل في ذلك لأنها نجم والأرض والقمر كواكب، وتقدير أبعاد النجوم ينطلق من قياس الضوء المنبعث منها، وهي قياسات افتراضية صحيحة علمية0

ونحن لانحارب نتائج العلم بشكل مطلق، بل نوجهها بما يتوافق مع شريعتنا وعقيدتنا إن كان هذا الأمر في حدود المباح، والأصل في هذه الأمور الإباحة مالم يكن هناك نص شرعي يحرمها 0

أرجو أن أكون أوضحت لك بعض ماخفي عنك، وأشكر لك غيرتك على دينك، ولك أجمل التحايا0

ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 07:29 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا سارة.

لعلي أكون مخطئاً.

قد قرأت اليوم قوله تبارك وتعالى في سورة الأنبياء آية 30:" أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما".

ألهذه الآية علاقة فيما نحن فيه؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 11:14 م]ـ

شكرا لك أخي الكريم على ملحوظاتك القيمة، وبما أن علم الفلك لم يكن عربيا ابتداءا، لكن العرب أبدعوا فيه أيما إبداع، وقد ذكروا فيه صور الأفلاك وأبعاد النجوم بطريقة عجيبة بكل ماتحمل كلمة العجب من معنى، وتصوراتهم فيه ليست بعيدة عن العلم الحديث بل تطابقة على الأكثر، رغم بعد الزمان وبساطة الأساليب، ولو نظرنا إلى أسماء النجوم وأسماء البروج (الكوكبات النجمية) في كتب الغرب رغم تقدمهم الآن في علم الفلك، لوجدنا أكثر من ثلثي النجوم تحمل أسماء عربية صرفة، ولو نظرنا إلى خرائط النجوم التي يستعملونها لوجدناها عربية رسما وكتابة، وللعرب آلات رصد أخذها عنهم غيرهم ولازالت تنسب إليهم، أما في العصر الحديث فقد درس هذا العلم عند العرب وقلت أهميته إلى حد كبير، ولا نعرف إلا آحاد من العلماء يهتمون به، هذا اختصاروإن أردت تفصيل ذلك لطال بنا المقال، وإن كنت ترغب بمعرفة المزيد عن هذا الأمر، فأنا رهن طلبك واختياراك0

وشكرا لك أخي الكريم ولك خالص التحايا0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير