ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:17 م]ـ
الموضوع إن توسع فلا مجال له في منتدى النحو والصرف.
أخي يعسوب:
أراك انتقلت من العامل والمعمول إلى معنى اليد!
أخي هل من مانع لديك في الفصل بين العامل ومعموله بأجنبي؟
إن كانت الإجابة بنعم، فهات برهانك.
وإن كانت الأخرى فسؤالك لا داعي له.
اليد: من أعضاء الجسد، وهي من المنكب إلى أطراف الأصابع. (المعجم الوسيط).
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:28 م]ـ
أتمنى التفاعل مع الموضوع للخروج بفائدة تعم جميع المسلمين وذلك تطبيقا لما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (اختلاف أمتي رحمة).
من أين لك أن رسول الله:= قال هذا الكلام؟
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 12:31 م]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو ذكرى المحترم
مرحبا بك مجددا في هذا المبحث
أفهم من كلامك بأن (اضرب زيدا وأكرم سعدا) أن سعدا يضرب لا يكرم.
وإذا كانت اليد من المنكب إلى أطراف الأصابع فغسل اليد يكون من المنكب إلى أطراف الأصابع في الوضوء، ونحن لا نغسل اليد من المنكب. فكيف يكون ذلك؟
أما بالنسبة للحديث (اختلاف أمتي رحمة) فلا نريد أن نتناقش فيه الآن لأنه حديث مشهور عند جميع المسلمين. ونقاشنا هو المبحث النحوي حول آية الوضوء.
أرجو منك أخي الكريم أن نتواصل في هذا النقاش.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:14 م]ـ
هذا حديث مشهور بين أتباع المذاهب، حتى ألّف أحدهم كتاباً أخذ عنوانه من الحديث السابق حيث أسماه (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة).
يقول الألباني فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ...
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عن المحدِّثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، وأقرّه زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق 92/ 2) [راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج 1 ص 76 ح 57].
وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا من أفسد قول يكون، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم، لأنّه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط، وأما الحديث المذكور فباطل مكذوب). [الإحكام: ج 5 ص 61].
لاشك إن الحديث إذا أخذ بمعناه الظاهري باطل لأنه يوسع بحر الخلاف ويزيد المسلمين تمزقاً.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:14 م]ـ
هذا حديث مشهور بين أتباع المذاهب، حتى ألّف أحدهم كتاباً أخذ عنوانه من الحديث السابق حيث أسماه (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة).
يقول الألباني فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ...
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عن المحدِّثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، وأقرّه زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق 92/ 2) [راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج 1 ص 76 ح 57].
وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا من أفسد قول يكون، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم، لأنّه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط، وأما الحديث المذكور فباطل مكذوب). [الإحكام: ج 5 ص 61].
لاشك إن الحديث إذا أخذ بمعناه الظاهري باطل لأنه يوسع بحر الخلاف ويزيد المسلمين تمزقاً.
ـ[الفيفي]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأخ العزيز (يعسوب) أشكرك من قلبي على ما طرحته
وأنت أيها العزيز (أبوذكرى) أشكرك على توضيحك للحديث ودرجته (اختلاف أمتي رحمة).
وفقكما الله وجميع من شارك والقائمين على هذا المنتدى
ولي عودة إن شاء الله
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:16 م]ـ
السلام عليكم جميعا
شكرا للأخ الكريم الفيفي الذي شرّف موضوعنا
وأقول لأخي (أبو ذكرى) إن مفهوم الاختلاف الوارد في الحديث ليس هو المفهوم المتعارف عليه من الاختلاف في الرأي، فحاشا أن يدعو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى اختلاف رأي الأمة.
وهذا حديث صحيح لا إشكال فيه ومعنى الاختلاف فيه:
اختلف فلان إلى فلان أي ذهب إليه وجلس عنده ..... فاختلاف أمتي بمعنى ترددهم على بعض، وهذا ما يدعو إليه الإسلام من التردد على بعضنا ليعم التفاهم والود.
ولنا عودة في صلب الموضوع.
ـ[الفيفي]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:31 م]ـ
لماذا يكون عامل نصب (رأسك) في هذا المثال هو الفعل (امسح) ولا يكون عامل مسح الرأس في آية الوضوء هو الفعل (وامسحوا)؟
ما الدليل على أن العامل هو الفعل المتقدم والبعيد (فاغسلوا)؟
((يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))
أخي يعسوب:
تأمل الآية تجد أنه لا إشكال في عامل مسح الرأس (وامسحوا)
وإنما الإشكال في عامل (وأر جلَكم) هل هو: (فاغسلوا) أو (وامسحوا)
أظنك تقصد هذا.
إن كان قصدك ما ذكرتُه فأجبني حتى نناقش المسألة سويا.
ـــــــــــــــــــــــ
¥