تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نحو النحو]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 07:47 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لعل ردود الإخوة: النحوي الصغير و أبو مصعب كانت شافية و كافية, لإزالة اللبس. و أحببت فقط إدراج حديث آخر تعضيدا لما سطره الأخوان و حديث اللمعة.

عن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –أن رجلاً توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال: "ارجع فأحسن وضوءك" فرجع ثم صلى. رواه مسلم. فلو كان يجوز الاكتفاء بمسح القدمين لما توعد على تركه. و في لفظ آخر أن النبي صلى الله عليه و سلم رأََى رَجُلًا يصل وفي ظَهر قَدمه لمعة قَدر الدرهم لم يصبها الماء فأَمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة. رواه أبو داود.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني أوتيت الكتاب و مثله معه ... .الحديث.

فما أجمله القرآن الكريم فصلته السنة المطهرة.

و فيما يخص الجانب اللغوي فقد أجاد الإخوة, فليس هناك تعارض و لا تضارب حتى و إن أخذنا بالجر فإنه محمول على مجاورة اللفظ لا على موافقة الحكم, و الإخوة ـ حفظهم الله ـ قد دللوا على ذلك بأمثلة شافية لا داعي لتكرارها.

أخيرا, بالنسبة للحديث الذي اورده الأخ يعسوب قلا يصح بل هو من الموضوعات. و إنما قد يكون قولا لأحد أهل العلم. فقد يكون معنى هذا القول من بعض الوجوه صحيحا لكن الذي احب التنبيه عليه و بسبة ذلك القول إلى النبي صلى الله عليه و سلم و على أنه حديث. و هذه مغالطة كبيرة قد تبنى على ذلك أحكام مغلوطة.

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:18 ص]ـ

سعدا: يمكن أن تكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره أقصد سعداَ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير