تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلاحظ قولنا: الضمة الظاهرة، ومنهم من يسميه " الإعراب الظاهر " والأصل في الإعراب أن يكون ظاهرا.

النوع الثاني: الإعراب التقديري، الإعراب التقديري وهو الذي لا تظهر عليه علاماته في آخر الكلمة، بل تقدّر، وله عدة موضع، أشهرها:

*الاسم المقصور، نحو " مصطفى، هدى " وكذلك الفعل المعتل بالألف، نحو " يسعى "

* الاسم المنقوص، نحو " القاضي، الداني " وهذا الاسم فيه استثناءات، مثل حالة النصب، فتظهر الفتحة عليه ". وكذلك الفعل المعتل، بالواو أو بالياء،، نحو " يسمو، يرمي " وهذا الفعل المعتل أيضا فيه استثناءات، ففي حالة النصب تظهر الفتحة مع المعتل بالواو والمعتل بالياء، نحو " لن يسموَ المهمل " و، " لن يرميَ ".

* الاسم إذا سكن للوقف، نحو " جاء سالمْ" ومثله الفعل المضارع المرفوع.

* العلم المركب تركيب إسناد، نحو " جاء تأبط شرا ".

* الاسم المتصل بياء المتكلم، نحو: " هذا كتابي ".

* الحكاية سواء حكاية كلمة، نحو: " كان فعل مضارع " فكان تعرب هنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية، أو حكاية جملة، نحو" تدخل إن على المبتدأ والخبر " فنعرب " إن " في هذا المثال: فاعل للفعل تدخل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

النوع الثالث: الإعراب المحلي، وهوتغير اعتباري بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا، وله موضعان.

* في الأسماء المبنية كلها، كل اسم مبني، فإعرابه في المحل.

* في الجمل التي لها محل من الإعراب، ولهذا نقول في الإعراب: والجملة في محل رفع، في محل نصب، في محل جزم، في محل جر.

* في الأسماء المجرورة بحرف الجر الزائد، نحو: " ليس المجتهد بفاشل "

فنعرب " فاشل: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه خبر ليس.

ومنهم من يدخل الاسم المجرور بحرف الجر الزائد في باب الإعراب التقديري.

نحو: " ليس المجتهد بفاشل " فيعربون "فاشل": خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

يشتركان الإعراب التقديري والمحلي، لاتظهر الحركة في كل منهما

ويفترقان في أن الإعراب التقديري يكون على آخر حرف في الكلمة إذا قلت مثلا: (جاء الفتى)، نقول: (الفتى) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، وهكذا بالنسبة للمنقوص، وبالنسبة للفعل المعتل في بعض أحواله، والاسم المتصل بياء المتكلم، ولهذا يقال: إن المعتل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، يعني: على الحرف الأخير من الكلمة.

أما الإعراب المحلي فيكون الإعراب منصبا على الكلمة كلها، فلو قلت مثلا: هذا مجدٌ)، (هاء): حرف تنبيه، (ذا): اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع، فهل الرفع على الذال أوعلى الألف، أوعلى الجميع؟ على الجميع، وهكذا بالنسبة للجمل، إذا قلت: والجملة في محل رفع، هل الرفع واقع على حرف معين؟ لا، بل على الجملة بأكملها،

استخرج مما يأتي كلَّ منصوب (لفظاً أو محلاً) معيناً نوعه،

ثم حدد عامله.

- حسب الفتى عقلُهُ خلاًّ يعاشرُهُُ إذا تحاماه إخوانٌ وخلانُ

عقله: أظنه بالفتح لا الضم أخي فليتك تتأكد من ذلك بارك الله فيك، وإن كان كذلك فهو من الأسماء المنصوبة " لفظا "

عامله: حسب ".

خلا: منصوب لفظا.

عامله: حسب ".

يعاشره: منصوب محلا.

عامله: كون الجملة وقعت صفة لـ " خلاّ ".

-مهلاً بني عمنا عن نحت أثلتنا سيرؤا رويداً كما كنتم تسيرونا

مهلا: منصوب لفظا.

عامله محذوف يفهم من سياق المعنى.

رويدا: منصوب لفظا.

عامله: سيروا "

تسيرونا: منصوب محلا.

كون الجملة وقعت خبر لـ "كنتم ".

-ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ

خير، بطون: منصوب لفظا.

العامل: لستم ".

-ولا تبنٍ في الدنيا بناء مؤمل خلوداً فما حيٌّ عليها بخالدِ

بناء، خلودا: منصوب لفظا

العامل " لاتبن "

بخالد: منصوب محلا.

العامل: ما الحجازية التي تعمل عمل ليس.

========

سابعاً: أعرب ما يأتي إعراب مفردات:

أطاعن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا "

خيلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

فوارسها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف " وها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

الدهرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل نصب نعت لـ " خيلا ".

وحيداً: حال من فاعل " اطاعن "

وما: حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدا.

قولي: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، و"الياء " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

كذا: اسم مبهم مبني على السكون في محل نصب مقول القول " المصدر قولي " وجملة " ما قولي كذا؟ " استئنافية لامحل لها من الإعراب.

و: حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

معي: مع: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة لياء المناسبة، متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

الصبرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل نصب حال.

هذا والله أعلم

تنبيه:

في السؤال السادس أخرت الاستخراج، حتى تفهم معنى " الإعراب المحلي واللفظي "

أرجو ممن لديه ملاحظة ألاّ يبخل بها بارك الله في الجميع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير