ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 06:42 م]ـ
السلام عليكم
هل المبتدأ يكون اسم إشارة دالًا على الظرفية المكانية؟
أليس (هناك) اسم إشارة مبني في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر لـ (إنّ)؟
مساعيَ: اسم (إن) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (ممنوع من الصرف) لأنه على وزن إحدى صيغ منتهى الجموع)
مجرد استفسارين
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 07:09 م]ـ
أخي الشاعر
أتفق معك في: إنَّ هناكَ مساعيَ، هناك: اسم اشارة في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بخبر إن، المقدم المحذوف، الذي تقديره كائنة، مساعيَ: اسم إنَّ مؤخر منصوب بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف جاء على صيغة منتهى الجموع.
مشرفنا النحوي الحبيب
لعلَّ هناك خللاً في الذي ذهبتُ إليه أنا وأخي الشاعر، فقد تعلمتُ أن اسم إن يتأخر إذا تقدم عليه الظرف، والجار والمجرور، المتعلقان بمحذوف تقديره الكينونة التي يدلُُّّ عليها السياق.
فما وجه الرفع؟ إلا إذا سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا.
سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى
تعديل
أستاذي الأخفش
أتساءل معك، فلم أر ردك إلا بعد إرسال مشاركتي، فوجب التعديل لأن المثل عندنا يقول: رأسُ الأمير لا يعَفَّرُ بالتراب. فغض الطرف عن ترابي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 07:19 م]ـ
[ quote= الأخفش] السلام عليكم
هل المبتدأ يكون اسم إشارة دالًا على الظرفية المكانية؟
حفظك الله ورعاك أستاذنا الفاضل. وقد ارتدعت ولله الحمد والمنة
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 10:02 م]ـ
جزيت خيرا أخي (شاعر)
الصواب ما قلتَه أنت،
فهي كما قلت: ممنوعة من الصرف - رغم أنفي - فبعد ألف تكسيرها حرفان يطعنان العين، ولا أدري لمَ لم ْ أرهما؟
بوركت
وبورك الجميع.
والشكر كل الشكر للأستاذ الأخفش.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي النحوي الصغير أليس (مساعي) اسم إن مؤخر وخبرها هناك مقدم؟! ثم أليست (لمساعي) حق الصدارة في الكلام؟! ثم هل نقول إن هناك (رجل) في البيت، أم (رجلا)؟ أعذرني يا أخي فقد جانبت الصواب برأيك، وأرجو أن تعيد النظر به.
صدقت أخي الكريم فقد جانبتُ الصواب في إعرابي، ولكن لعلها كبوة ولن تتكرر بإذن الله، وكما قال أخي جهالين - بارك الله فيه -: " سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا.
سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى.
وأنا لست معصوما من الخطأ ولكن ما يشرح صدري أن لي إخوة أمثالكم يقومون اعوجاجي وخطئي فبارك الله في الجميع، وأتمنى من أخي وأستاذي المشرف تعديل مشاركتي إن كان غير شاق عليه.
ويكون الجواب بعد التعديل كالتالي:
الصواب أن تقول: " إن هناك مساعيًا "
لأن الكلمة في هذا المثال نكرة اسم إن مؤخر منصوب.
و قاعدة ياء المنقوص تقول: " تبقى الياء إذا كان مضافا سواء كان مرفوعا، نحو:" جاء قاضي المدينة " أو منصوبا، نحو: " أكرمت قاضي المدينة " أو مجرورا، نحو: " مررت بقاضي المدينة "، أمّا إذا كان الاسم المنقوص نكرة فتحذف الياء في حالتي الرفع والجر، نحو: " جاء قاضٍ "، ومررت بقاضٍ " وتبقى في حالة النصب، نحو رأيت قاضيا "، وعليه فالجملة " إن هناك مساعيُا " هي الصواب. بارك الله في الجميع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:44 ص]ـ
لعلَّ هناك خللاً في الذي ذهبتُ إليه أنا وأخي الشاعر، فقد تعلمتُ أن اسم إن يتأخر إذا تقدم عليه الظرف، والجار والمجرور، المتعلقان بمحذوف تقديره الكينونة التي يدلُُّّ عليها السياق فما وجه الرفع؟ إلا إذا سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا. سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى
ليس فيما ذهبت إليه أنت وأخي " شاعر " خلل، بارك الله فيكما ونفع بكما، وزادكما من فضله، بل هو سهو مني وكبوة كبوتها، فقدر الله وما شاء فعل.
أخي الكريم " أشكر لك ردك وحسن ظنك بي، والتماس العذر وهو ماحصل مني فعلا، فالخطأ ليس جهلا بالمسألة، ولكن كما قلت هو سهو ونسيان
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 01:29 ص]ـ
استمروا في السجال
فوالله اني لأرى فيكم نعم المحاربين
بورك فيك أخي وعذرا على الخطأ فصواب الجملة: " إن هناك مساعي "
ـ[البركان]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 01:40 ص]ـ
شكر الله سعيكم جميعا
واخص بالشكر اخي النحوي (الكبير)
وفقكم الله
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم:
ختاما لهذا الموضوع أحب أن أقدم اعتذاري لأخي النحوي الصغير لأنني أشعر فعلا أن ردي كان قاسيا ولكن والله إن عظم منزلته هو ما جعلني أقسو في الرد لأنني وبكل أمانة لم أتخيل أن يقع منه سهو باسم إن وخبرها، والشيء الآخر أن رده جعل الشك يتسلل إلى نفسي في أمر يعتبر من المسلمات، لذلك أرجو منك يا أخي أن تقبل اعتذاري، وتقدر موقفي.
¥