ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:46 م]ـ
أخي الشاعر
تعديل
أستاذي الأخفش
أتساءل معك، فلم أر ردك إلا بعد إرسال مشاركتي، فوجب التعديل لأن المثل عندنا يقول: رأسُ الأمير لا يعَفَّرُ بالتراب. فغض الطرف عن ترابي.
أخي العزيز جهالين
لستُ أميرًا ولم يصدر منك تراب!: p
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:38 م]ـ
بوركتم أسعدتمونا بهذا النقاش لكن نريد القول الفصل منكم أيها المشرفون لاتتركوا الموضوع معلقا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:43 م]ـ
عذرا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:46 ص]ـ
إخوتي الكرام:
1 ـ أنا مع الإخوة الذين يثبتون الياء لأن المنقوص هنا نكرة منصوبة وغير مضافة.
2 ـ وأخالف من نونوها لأن الاسم هذا ممنوع من الصرف (صيغة منتهى الجموع).
فمساعي تعرب اسم إن مؤخروجوبا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو ممنوع من الصرف.
أما خبر إن فهو الظرف هناك في محل رفع لأن الخبر من أنواعه أن يكون ظرفا
ـ[الغدير]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:34 م]ـ
بورك فيكم جميعا
عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:37 م]ـ
أخوتي الكرام:
إن: حرف توكيد ونصب.
هناك: اسم إشارة مبني على سكون الألف دال على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر إن، أو هو نفسه خبر إن مرفوع مقدم، لأنه يعامل في التقديم والتأخير معاملة الظروف لدلالته على الظرفية المكانية، لذلك مثل به ابن مالك على ظرف المكان فقال:
الظرف وقت أو مكان ضمنا في باطراد كهنا امكث أزمنا
مساعي: اسم إن منصوب مؤخر وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه ممنوع من الصرف (وزن مفاعل).
ـ[عاملة]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
بسم الله الرّحْمن الرّحيم
بين قاضٍ ومساعٍ
الفرق بين التنوين في مثْل (قاضٍ) والتنوين في مثْل (جوارٍ وغواشٍ ومساعٍ)، أنّ الأوّل تنوين تمكينٍ، وأمّا الثاني فهو تنوين عوضٍ.
وتنوين التمكين هو التنوين الذي يَلْحَق الاسْم المُعْرَب للدّلالة على أنّه متمكّنٌ من وجوه الإعراب، أي: من الرّفْع والنّصْب والجرّ، ومعنى كوْنه متمكّناً من وجوه الإعراب، أنّه تَظْهر عليْه علامات الأنواع الثلاثة: الضمّة في الرّفْع والفتْحة في النّصْب والكسْرة في الجرّ، ويُسَمّى الاسْم في الحالة هذه (متمكّناً أمكن)، في قبال (المتمكّن غير الأمكن) الذي هو الممنوع من الصّرْف، فإنّه لا يَقْبل جميع وجوب الإعراب، لعدم قبوله الكسْرة أثناء الجرّ، وفي قبال (غير المتمكّن) وهو المبنيّ، فإنّه يَلْزَم حالةً واحدةً ولا يَقْبل شيْئاً من علامات الإعراب ..
وأمّا تنوين العوض، فهو التنوين الذي يَلْحق الاسْم تعْويضاً له عن جُمْلةٍ أو عن كلمةٍ أو عن حرف. فالتعويض عن جُمْلةٍ كما في التنوين اللاّحق ل (حينئذٍ)، فإنّ (إذْ) ملازمةٌ للإضافة إلى الجُمْلة، فلمّا حُذِفَتْ تلْك الجُمْلة جاؤوا بالتنوين ليكون عوضاً للاسم (إذْ) عنها. والتعويض عن كلمةٍ، كالتنوين اللاّحق ل (كلّ) في قوْلنا: كلٌّ قائمٌ، أي: كلّ إنسانٍ قائمٌ. فإنّ (كلّ) كانتْ مضافةً إلى (إنسان)، فلمّا حُذِفَ (إنسان) جعلوا التنوين عِوَضاً عنه. والتعويض عن حرْفٍ، كالتنوين اللاّحق ل (جوارٍ، ومساعٍ)، فإنّ أصْلهما: جواري، ومساعي، بفتْحةٍ واحدةٍ في حالة النّصْب، أي: (جواريَ ومساعيَ)، وضمّةٍ واحدةٍ في حالة الرّفْع، أي: (جواريُ ومساعيُ)، وفتْحةٍ واحدةٍ نائبةٍ عن الكسْرة في حالة الجرّ، أي: (جواريَ ومساعيَ)، لأنّه على وزن مُنْتَهى الجُموع، فيكون ممنوعاً من الصّرْف.
قالوا:
ولكنّ العرب استَثْقلوا الضّمّة والفتحة النّائبة عن الكسْرة على الياء المكسور ما قبْلها، فحذفوهما، فصار لديْنا (مساعي وجواري)، دون فتحةٍ في حالة الجرّ، ودون ضمّةٍ في حالة الرّفْع، ثمّ حُذِفَتْ الياء، فصار لديْنا (مساعِ، وغواشِ)، فجاءوا بالتنوين عوضاً عن هذه الياء، فقالوا: هذه جوارٍ ومساعٍ (في صورة الرّفْع)، ومررْتُ بجوارٍ أو مساعٍ، (في صورة الجرّ). وأمّا في صورة النّصْب، فالفتْحة، لكوْنها أخفّ الحركات لمْ يكنْ هناك مانعٌ في بقائها على الياء، حتّى وإنْ كانتْ هذه الياء مكسوراً ما قبْلها، فقالوا في صورة النّصْب: رأيْتُ جواريَ ومساعيَ، فلمْ يَحْذفوا الحركة ولا الياء، وبالتالي: لمْ يكنْ هناك تنوينٌ.
فهذا بالنّسْبة ل (مساعٍ)، والخلاصة: أنّك تقول فيها: هذه مساعٍ، وإنّ هناك مساعيَ، ومررْتُ بمساعٍ.
وأمّا الاسْم المنقوص المجرّد من أل ومن الإضافة، مثْل (قاضٍ)، فقالوا: التنوين فيه تنوين تمكين، لأنّه يَثْبت في جميع الحالات، فتقول في الرّفْع: هذا قاضٍ، وتقول في الجرّ: مررْتُ بقاضٍ، وتقول في النّصْب: رأيْتُ قاضياً.
والنتيجة: أنّه يوجد فرْقٌ بين (قاضٍ) وبين (مساعٍ)، فالأوّل تعامله معاملة الاسْم المنقوص، فتقول فيه: هذا قاضٍ، رأيْتُ قاضياً، ومررْتُ بقاضٍ. وأمّا الثاني: فتعاملة معاملة مُنْتَهى الجموع المخْتوم بالياء، فتقول فيه: هذه مساعٍ، رأيْتُ مساعيَ، ومررْتُ بمساعٍ.
ملاحظة: الممنوع من الصّرْف يُحْرَم من تنوين التمكين لا من تنوين العوض، فلذلك صحّ أنْ تقول: هذه مساعٍ، ومررْتُ بمساعٍ، وإنْ كان (مساعٍ) ممنوعاً من الصّرْف، والله العالِم بالصّواب .. [/ SIZE][/FONT][/CENTER]