تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[22 - 02 - 2006, 08:55 ص]ـ

أشكر لك كرمَ نفسِك ونُبْلَ خلقك، أخي (مهاجر)، وأسأل الله أن يوفقك ويرعاك لنا فصيحا جليلا، وهذه تحيتي إليك لا أبتغي بها إلا صدق أخوتك على الدوام.

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 05:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا على دعائك أيها الكريم، وعندي الكثير من الأسئلة عن المحذوفات التي يقدر لها ما يناسبها، سوف أرسلها لك تباعا على نفس الرابط إن شاء الله، (وأنت اللي جبت لنفسك، استحمل بقى)، (ابتسامة)

ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 05:23 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ومن الآيات التي استوقفتني في سورة يونس:

قوله تعالى: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم)، حيث ظهر لي، بادي الرأي، أن: (مكانكم)، ظرف مكان منصوب، وعليه لابد من تقدير محذوف، وليكن: قفوا مكانكم، وعليه يكون الضمير: (أنتم)، في محل رفع على الإبدال من واو الجماعة في المقدر المحذوف: (قفوا)، والواو، حرف عطف، و: (شركاؤكم): معطوف مرفوع يأخذ حكم المعطوف عليه، فهل هذا التوجيه سائغ، وجزاكم الله خيرا.

وللفائدة، فقد استوقفتني بعض الآيات التي قدر فيها علماء اللغة والتفسير، محذوفات مناسبة، يستقيم معها سياق الآيات، فحذف ما دل السياق عليه، من أوجه الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، فأردت أن أرسلها تباعا، كمداخلات، ضمن هذه المشاركة، سائلا الله أن ينفعني وإخواني بها:

وبداية: فقد اتفق علماء اللغة أن الأصل في الكلام عدم الحذف، وأنه لا يصار إلى القول بحذف مقدر إلا عند تعذر صحة السياق بدون هذا المحذوف المقدر، فإن ساغ، من وجه مقبول، إمضاء النص دون الحاجة لهذا المحذوف، فهو الأولى، والله أعلم.

ومن الآيات التي قدر فيها العلماء محذوفا:

قوله تعالى في سورة النساء: (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الأخر)

وهي آية شهيرة يستدل بها بعض السذج، ومنهم بعض النصارى عندنا في مصر من الأعاجم الذين لا يحسنون النطق بالعربية، ويدعون التبحر في علومها!!!!!، يستدلون بها على وجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم، وكأن قريشا، معدن الفصاحة، قد عجزت عن إثبات هذه الأخطاء، فاحتاجت إلى فصاحتهم لتطعن في القرآن الكريم، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت!!!!!.

فسياق الآية، فيه عطف مرفوعات على بعضها البعض، ولكن اختلف السياق عند قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة)، فعطف منصوبا على مرفوعات قبله ثم عطف عليه مرفوعات أخرى، وظاهر السياق يخالف ما تعارف عليه علماء اللغة من كون المعطوف تابعا للمعطوف عليه في الحكم، ولا يستقيم السياق إلا بتقدير محذوف مناسب، وهو هنا: (وأخص بالذكر المقيمين الصلاة)، فيكون قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة)، منصوبا على الاختصاص، وهو أسلوب من أساليب العرب في التأكيد على الأمر المهم، لأن في تتابع الكلام على نسق واحد، ثم تغييره، بغتة، تنبيها للسامع، بأهمية الأمر الذي غير السياق من أجله، فالله، عز وجل، يريد أن يؤكد على أهمية فريضة الصلاة، ولذا خص أهلها بالذكر، وغير سياق الآية لأجل التنبيه على فضلهم وشرفهم، وحسبك أن الصلاة هي المسألة العملية الوحيدة، تقريبا، التي اختلف السلف، رحمهم الله، في حكم تاركها، ولو كسلا مع اعتقاد وجوبها، خلاف بقية العبادات، وإن كان قد ورد فيها أيضا، خلاف ولكنه أضعف بكثير من خلافهم في تكفير تارك الصلاة ولو مع اعتقاد وجوبها، نسأل الله، عز وجل، المداومة عليها حتى نلقاه على دين الهدى الإسلام.

وهذه دعوة لأخواني لإثراء هذه المشاركة بتعليقاتهم وأمثلتهم النافعة إن شاء الله

والله أعلى وأعلم

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 11:18 ص]ـ

بوركت يا مهاجر ..

ومن الآيات التي استوقفتني في سورة يونس:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير