- فعْل ماضٍ، نحو: (شَمَّر): علَم لِفرس.
- أو مضارع، نحو: (يَشْكُر): علَم لِرجل، وهو نوح -عليه السلام-.
- أو أمْرٍ، نحو: (إِصْمِت): لبرِّيّة، وهي: الفلاة الخالية.
4 - وإمّا أنْ يكون مِن: حرف، كما لو سَمّيْت رجلاً بواحد مِن صيغ الحروف، كأن تسمي رجلاً بـ (لَوِْ)، أو (عَن).
5 - وإمّا أنْ يكون مِن: جملة، وتلك الجملة:
-
إمّا فعليّة فاعلها ظاهر، نحو: (شاب قرناها): أي: ذؤابتا شعْرها، أو فاعلها مُضمَر بارز، نحو: (أَطْرِقَا): أي: اسْكُتا، أو مستتر نحو: (يزيد).
أو اسميّة، نحو: (زيد منطلق)، وليس بمسموع، ولكنهم قاسوه.
قال ابن مالك:
ومنه منقول كفضلٍ وأسدْ**وذو ارتجال كسُعادَ وأُدَدْ
ويرى سيبويه أنّ الأعلام كلّها منقولة، ويرى الزّجّاج أن الأعلام كلّها مرتجَلة.
العنصر الثالث: أقسامه مِن حيث الإفراد والتّركيب.
يَنقسم العلَم الشّخصيّ مِن حيث الإفراد والتّركيب إلى قسميْن:
(أ) مُفرد، نحو: (زيد)، و (أُدَد)، و (هند)، و (سعاد).
(ب) مُركّب، وهو ثلاثة أنواع:
الأوّل: مُركّب إسناديّ، وهو: كل كلمتيْن أُسندت إحداهما إلى الأخرى، نحو: (بَرَقَ نَحْرُهُ)، (وشَابَ قرناها). وهذا النوع مبنيّ، وحُكمه: الحكاية على ما كان عليه قبل التّسمية، قال رؤبة:
نُبِّئتُ أخوالي بنيِ يزيدُ
الثّاني: مُركّب مَزجيّ، وهو: كلّ كلمتيْن نُزِّلت ثانيتُهما منزلة تاء التأنيث ممّا قبْلها، ولكلّ من جُزئَيْه حُكمٌ يخصّه:
- فحُكم الجزء الأوّل: أن يُفتح آخِره، نحو: (بعلبك)، و (حضرموت)، إلاّ إذا كان ياء، فيُسَكّن، نحو: (معْدِيكَرب)، و (قالِي قلا).
وحُكم الجزء الثاني: أن يُعرب بالضّمة رفْعاً، والفتحة نصْباً وجراً،
إعراب ما لا ينصرف للتّركيب والعلَمية، إلاّ إن كان الجزء الثاني كلمة (ويه)، فيُبنى على الكسْر في الأشهَر، نحو: (سيبويه)، و (عَمْرَويه).
الثالث: مُركّب إضافيّ -وهو الغالب-، وهو: كلّ اسميْن نُزِّل ثانيهما منزلةَ التّنوين ممّا قبْله، نحو: (عبد الله)، و (أبو قحافة).
وحُكمه: أنْ يجري الجزء الأول -وهو المضاف-، بحسب العوامل الثلاثة: رفْعاً، ونصْباً وجرّاً، ويُجَرّ الجزء الثاني -وهو المضاف إليه- بالإضافة دائماً.
العنصر الرابع: أقسامه باعتبار الدّلالة وعدمها.
ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأوّل: الكُنْية: كلّ مُركّب إضافيّ، صدْره: (أب) أو (أمّ)، نحو: (أبو بكر)، و (أمّ كلثوم).
الثاني: اللّقب: كلّ ما أَشعر بِرِفْعَةِ المُسمَّى أو ضِعَتِه، نحو: (زيْن العابدين)، و (أنْف النّاقة).
الثالث: الاسم: ما عداهما، وهو الغالب، كـ (زيد)، و (عمْرو).
وإلى هذه الأقسام أشار ابن مالك بقوله:
واسماً أتى، وكنيةً، ولقبَا ... وأخرن ذا إن سواه صحبا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 02:52 م]ـ
بوركت عمر
درس رائع
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 06:06 م]ـ
بوركت اخي عمر على هذا الدرس الجيد
ـ[أبوسارًة]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 08:46 م]ـ
أحسنت أخي عمر، وبوركت