تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بيت من الشعر حير الألباب؟؟؟]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 07:32 م]ـ

قال الشاعر:

رأيت سفاه الشيخ لا حلم بعده * وأن الفتى بعد السفاهة يحلمِ

يحلم بكسر الميم!! فما إعرابها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجيبوني ولكم الدعاء

ahmad-alfaqeeh*************

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 07:54 م]ـ

لا أراها محيّرة للألباب!

يحلمُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنّ.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:00 م]ـ

عفواً

لم أتنبه لقولك: بكسر الميم. ( ops

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:03 م]ـ

يحلم: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط المقدر، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر، للضرورة الشعرية، والتقدير:

وإن الفتى بعد السفاهة، إن يطلبْ الحلم يحلمْ.

هذا رأيي والله أعلم

ـ[ضرغام]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:45 م]ـ

بل هو فعل مضارع مرفوع وحرك بالكسر للقافية وليس هناك ضرورة لتقدير الشرط

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:52 م]ـ

وانا مع أخي ضرغام,,

لكن أحس أن وراءك شئياً , إذ ليس من المعقول أن يحيرك مثل هذا البيت,,

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:58 م]ـ

السلام عليكم

بل هو فعل مضارع مرفوع وحرك بالكسر للقافية وليس هناك ضرورة لتقدير الشرط

وانا مع أخي ضرغام,,

إخواني ..

لا يجوز تحريك آخر المضارع المرفوع أو المنصوب بالكسر؛ لأن مثل هذا لا يعد من الضرورة الشعرية، وإنما يجوز ذلك في المجزوم.

والتحريك بالكسر هنا يدل على الجزم، وأعتقد أن في الشطر الثاني شرطا مقدرا، وله غرض بلاغي ساحاول إيضاحه إن استطعت!!

في الشطر الثاني أراد الشاعر أن يبين أن الفتى قد يكون سفيها في مرحلة الطيش، فإذا تخطى هذه المرحلة إلى الكهولة وما يليها فإنه يحلم غالبا ..

ولما كان تنبؤ الشاعر بحلم (الفتى) إنما هو على اعتبار ما سيكون، أي بعد أن يكبر ويجاوز الفتوة، فقد جزم الفعل (يحلم) ليكون قرينة تدل على أن الفتى إنما يحلم غالبا حين يكبر، وعليه يكون جزم الفعل على أنه جواب لشرط مقدر .. والتقدير (وأن الفتى بعد السفاهة إنْ يكبرْ يحلم) أو (وأن الفتى بعد السفاهة متى يكبرْ يحلم) والشرط هنا على سبيل التغليب لا القطع بأن كل فتى يحلم في الكبر.

والله أعلم.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 10:04 م]ـ

أخي المعشي إياك والعجلة والزم التؤدة والتريث ........

هذا البيت لزهير ولم يذكره أصحاب المعلقات السبع وإنما ذكره الزوزني في المعلقات العشر ... وإن صح أنه لزهير فلا يصح في مضارعه إلا الرفع والضرورة لا تخرم قاعدة نحوية وما فعلته من شرح ثم تقدير أداة شرط وفعلها مجانبة للصواب!!!

فالنحاة لم يقدروا أداة الشرط وفعلها إلا في جواب الطلب ...

وارجع إلى كتب النحو وما هذه إلى هفوة منك واجعل سلاحك التثبت ومطيتك الحق وجزاك الله خيرا

ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

أنا أرى والعلم عند الله أنه بالرفع ولنفرض أن الشاعر قاله بالكسر لأصبح عيبا يؤخذ على الشاعر وأعتقد أن الخطأ عند الراوي وليس عند الشاعر

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 01:27 ص]ـ

الفعل مرفوع هنا وكسره لأجل القافية ضرورة

والمفترض أن يوضع نحو خاص بالشعر:)

بارك الله فيك

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 01:45 ص]ـ

ما طلبته مرفوض!!!

تريد نحوا للشعر وغيرك يريد نحوا للقرآن ......... ما هذا؟

إنما النحو قاعدة مستنبطة من كلام الله وكلام العرب شعرا ونثرا

وإجابتك خاطئة فإما أن تجيب بعلم وإلا أمسك عليك لسانك ويدك!!

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:23 ص]ـ

أنت لاتعرف الممازحة ماهذا؟

رويدك ياأخي وهون من ردك

وإن كنت تعلم الإجابة فلم السؤال؟

عجبا لأمرك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:24 ص]ـ

مرحبا أخي أحمد

أخي المعشي إياك والعجلة والزم التؤدة والتريث ........

واجعل سلاحك التثبت ومطيتك الحق وجزاك الله خيرا

وليجزك الله خيرا على هذه النصائح القيمة، إذ لو لم يكن لي من مشاركتي هنا إلا هذه النصائح لكفتني.

ومن باب رد الجميل يسرني أن أصحح لك بعض ما ورد في ردك من مفاهيم ربما كان استعجالك سببا لها ..

وإن صح أنه لزهير فلا يصح في مضارعه إلا الرفع والضرورة لا تخرم قاعدة نحوية

من قال لك إن هذا من الضرورة الشعرية؟!!!!

هذا يا صديقي ليس من الضرورة في شيء، وإنما هو واحد من أقبح عيوب القافية (الإقواء)، ولا أظن شاعرا كزهير يقع فيه لاسيما أنه صاحب الحوليات!!

فهل يعقل أن يعجز زهير عن إيجاد مخرج للتخلص من هذا العيب طوال عام كامل من التنقيح والتهذيب؟؟؟؟؟؟؟

فالنحاة لم يقدروا أداة الشرط وفعلها إلا في جواب الطلب ...

ليتك تريثت قليلا قبل هذا النفي المفتقر إلى الدقة وإن قال به الجمهور!!

لتعلم أخي الحبيب أن بعضهم قدر أداة الشرط وفعلها في غير جواب الطلب، وتستطيع أن تراجع ذلك في كتب النحو، وسأكتفي بذكر شاهدين على ذلك من القرآن الكريم:

" أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي" والتقدير (إن أرادوا الولي الحق فالله هو الولي) وقوله تعالى " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم" والتقدير (إن افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم) حيث كانت كلتا الجملتين " فالله هو الولي" "فلم تقتلوهم" في محل جزم جواب شرط محذوف الفعل والأداة.

وما فعلته من شرح ثم تقدير أداة شرط وفعلها مجانبة للصواب!!! وما هذه إلى هفوة منك

هل ما زلت مصرا على أن تقديرأداة الشرط مع فعل الشرط هفوة ومجانبة للصواب؟؟؟

وارجع إلى كتب النحو

إن كنت مصرا على أنه لا قول إلا قول القائلين بالمنع فإني أدعوك إلى بعض ما نصحتني به فأقول: ارجع إلى كتب النحو!!!

تنويه: لا يصح أن نحكم بأن الشاعر وقع في عيب قبيح كالإقواء مادام أحد وجوه الإعراب يبرئه حتى لو كان ذلك الوجه غير مشهور!!

مع تقديري واحترامي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير