تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد مساعدتكم يا أحباب]

ـ[ايهاب22]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:04 م]ـ

ماذا نعني بقولنا: إن المشتق أو المصدر يعمل عمل فعله، وهل من توضيح بأمثلة، جزاكم الله خيرا

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ

من الأسماء العاملة عمل الفعل المصدر.

وهوالاسم الدال على الحدث المجرد من الزمن.

نحو: (الضرب ,واللعب ,الإحسان).

ويشترط في عمله شروط منها:

1) أن يصح أن يحل محله فعل مع "أن"

مثال: يسعدني أن تنجح. أي (نجاحك).

أومع "ما"

مثال يعجبني ما تفعل, أي (فعلك).

فنقول: أساءني ضربك زيدا.

أي: أن ضربت زيدا.

والله أعلم

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 12:39 ص]ـ

نعم المصدر هو الاسم الدال على الحدث الجاري على الفعل كالضرب والإكرام

وإنما يعمل بثمانية شروط1 - أحدها ما ذكرها الأخ قبلي

2 - أن لايكون مصغرا فلا يجوز أن تقول أعجبني ضريبك زيدا وإنما الصحيح أعجبني ضربك زيدا

3 - أن لايكون مضمرا فلا تقل ضربي زيدا حسن وهو عمرا قبيح لأنه ليس لفظ الفعل

4 - أن لايكون محدودا فلا تقول أعجبني ضربتك زيدا

5 - أن لايكون موصوفا قبل العمل فلا يقال أعجبني ضربك الشديد زيدا ولكن إذا أخرت الشديد جاز فيصح أن يقال أعجبني ضربك زيدا الشديد

6 - أن لايكون محذوفا أي أننا نرد على من يريد أن يقدر في (مالك وزيدا) يقدر فيقول مالك وملابستك زيدا فهذا مردود

7 - أن لايكون مفصولا عن معموله

8 - أن لايكون مؤخرا عن معموله فلا يجوز أن تقول أعجبني زيدا ضربك

ـ[العذب]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:36 ص]ـ

ابو أسيد أشكرك على التوضيح وحبذا لو ذكرت لي مثالا تنطبق عليه الشروط

بارك الله فيك ..

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:56 م]ـ

مما يعمل عمل الفعل أيضا: المشتقات النحوية.

مثل: اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة والصفة المشبهة، وكلها تعمل بشرطين:1

1 - دلالتها على الحال أو الاستقبال أو الاستمرار.

2 - اعتمادها، أي: أن تسبق بنفي أو استفهام، أو تكون خبرا أو صفة أو حالا.

ويعمل اسم الفاعل وصيغ المبالغة عمل الفعل المبني للمعلوم، فترفع فاعلا وقد تنصب مفعولا به وغيره.

مثل: قوله تعالى: {إني خالق بشرا من طين} فخالق اسم فاعل ونصب مفعولا به (بشرا) وقد توفر الشرطان: دل على الاستقبال، ووقع خبرا لإن.

ومثل قولهم: (أما العسلَ فأنا شَرَّاب) فشراب صيغة مبالغة، ونصبت المفعول به (العسل).

وأما اسم المفعول فيعمل عمل الفعل المبني للمجهول، فيرفع نائب فاعل، وقد ينصب.

مثل قوله تعالى: {ذلك يوم مجموع له الناس} فـ (مجموع) اسم مفعول، ورفع نائب فاعل (الناس).

وأما الصفة المشبهة فهي مشتقة من فعل لازم؛ لذا تعمل عمل الفعل اللازم، فترفع فاعلا، فإن وُجد بعده اسم منصوب فهو تمييز إن كان نكرة، ومشبه بالمفعول به إن كان معرفة.

مثل: (زيدٌ حسنٌ وجهُه).فـ (حسن) صفة مشبهة، ورفعت فاعلا (وجهه)

و (زيدٌ حسنٌ وجهًا)، فـ (وجها) تمييز.

و (زيدٌ حسنٌ وجهَه)، فـ (وجهَه) مشبه بالمفعول به.

ويجوز في هذه المشتقات أن تضاف إلى معمولها، إلا اسم الفاعل فلا يضاف إلى فاعله.

ـ[العذب]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:51 ص]ـ

ابنة الإسلام جزيت خيرا وبارك الله فيك

ـ[ايهاب22]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 12:39 م]ـ

(ابو الاسود، ابنة الاسلام، العذب، ابو اسيد) بارك الله فيكم على مروركم وتقديم الفائدة والتوضيح، جزاكم الله كل خير، وجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم، حياكم الله ...

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:51 م]ـ

ابنة الإسلام جزيت خيرا وبارك الله فيك

بارك الله في الجميع.

(ابو الاسود، ابنة الاسلام، العذب، ابو اسيد) بارك الله فيكم على مروركم وتقديم الفائدة والتوضيح، جزاكم الله كل خير، وجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم، حياكم الله ...

آمين. بارك الله فيكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير