تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اعتم بعمامة سيبويه وأعرب إن كنت بطلا في العلم!!!]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 11:30 م]ـ

إخوتي بحور وأنهر النحو وجداوله وأبيضه وأسوده وبيانه ورجل اللغة ونبراسها حظكم الله من يعرب لي " رسولا " في قوله تعالى: (قد أنزل الله إليكم ذكرا *رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات .... )

ahmad-alfaqeeh*************

ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 12:49 ص]ـ

سأجيبك من غير لبس للعمامة:)

تعرب بدلا من (ذكرا).

وأرى أن فيها أكثر من وجه في النصب، لكن نكتفي بواحدة من أجل العمامة:)

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:15 ص]ـ

أبا تمام لو لبست العمامة لم تعرب هكذا .................................... أريد إجابة شافية مبينا فيها اللازم والملزوم أرجوك رجاء .........

إذا لم تستطع شيئا فدعه* وجاوزه إلى ما تستطيع!!!!!

ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:15 ص]ـ

يجوز في (رسولا) أربعة أوجه , أن يكون:

1 - بدلا من (ذكرا) كما قال الأستاذ أبو تمام

2 - مفعولا به لفعل محذوف (أرسل)

3 - مفعولا به للمصدر (ذكرا)

4 - مفعولا به لفعل محذوف على الإغراء تقديره (الزموا)

إعراب القرآن.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:20 ص]ـ

وللعمامة أوجه كما في " رسولا " 00:)

منها أنه منصوب بالمصدر " ذكراً "، وأنه نعت للمضاف من " ذكرا " التقدير: ذا ذكرٍ رسولا، وأنه يكون بدلا صريحا من غير تأويل، وأنه منصوب بفعل مقدر 000 إلى غير ذلك من أوجه 00 ولكن الأوجه والأرجح أن تكون " رسولا " بدلا من " ذكرا " 000

تحياتي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:21 ص]ـ

عذرا نبراس تسابقنا إلى الإجابة في وقت واحد!!

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:38 ص]ـ

أحسنت أخي نبراس ولكن أريدك أن تقرأ في كتاب المغني عن الجهات التي يدخل فيها الاعتراض على المعرب ............

ولابد أن نعلم ما معنى الذكر هنا فالإعراب هو المعنى ... فالذكر هنا هو القرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم لذك لا أرى صحة إعرابه بدلا لأن البدل على نية تكرار العامل كأنه قال وأنزل رسولا والمعنى اختلف هنا!

ولا أرى إعرابه منصوب بالمصدر لأن التقدير يخالف معنى الذكر فقد قدروا أن اذكر رسولا!

والذي أراه أقرب أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره وأرس رسولا لأمرين:

1 - تفسير ابن عباس لهذه الآية بقوله وأرسل رسولا

2 - وعلى قول الشاعر: علفتها تبنا وماء باردا أي وسقيتها ماء .. والله أعلم ahmad-alfaqeeh*************

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:33 م]ـ

أما رأيت لو لبست العمامة لما استطعت الكتابة:)

إعراب رسولا هنا هو كما قلت مفعولا لفعل محذوف أو أنه نائب عن المفعول المطلق كمافي قوله تعالى: " إنا أرسلنا إليكم رسولا " لأن رسولا اسم مصدر

والله تعالى أعلم

mmaa6677*************

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 02:39 م]ـ

صديقي الفاضل رجل اللغة عذرا إن قسوت عليك فاختلاف الرأي لا يذهب للود قضية!!!

واعلم أن اسم المصدر هو الاسم الدال على مجرد الحدث إن كان علما كفجار وحماد علمين للفجرة والمحمدة أو كان مبدوءا بميم زائدة لغير المفاعلة ... أو متجاوزا فعله الثلاثي وهو بزنة اسم حدث الثلاثي كغسل ووضوء بضم أولهما ..

وينوب اسم المصدر غير العلم عن المصدر إذا ذكر الفعل أما إذا حذف الفعل فلم يتحدث النحاة إلا عن المصدر المحذوف فعله فقط لذلك كقوله فضرب الرقاب أي فاضربوا ضرب الرقاب .......

لذلك أرى أن إعرابك جانبه الصواب ويسعدني أن أسمع ردك وأرى رسالة منك في بريدي وشكرا لك

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:16 م]ـ

بارك الله فيك

إذن ماقولك في (إرسال)؟

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 07:06 م]ـ

يا رجل اللغة إذا لم تستطع شيئا فدعه* وجاوزه إلى ما تستطيع!!!

فقد التبس عليك اسم المصدر مع الحال المؤكدة ... والحال المؤكدة ثلاثة أقسام منها أن تكون مؤكدة لعاملها لفظا ومعنى نحو (وأرسلناك للناس رسولا)

فرسولا حال من الكاف، وهي مؤكدة لعاملها " أرسلنا" لفظا ومعنى، لتوافقهما في اللفظ والمعنى.

يقول أبو حيان: ومن جوز أن يكون مصدرا بمعنى الإرسال فضعيف ...

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:04 م]ـ

إخواني الأعزاء ..

التقدير الذي يجعل المعنى الواضح غامضا أولى بالترك، والإعراب الذي يعتمد على الأخذ بالصور العامة الظاهرة للقواعد النحوية مع ضياع الغرض الرئيس ـ أي الإبانة ـ أحرى بالتخطئة ..

إخواني: (ذكرا) الذكر المنزل هنا لا يحتمل تأويلا فهو القرآن وليس غيره.

(رسولا) وُصف بأنه يتلو آيات الله، فهو محمد صلى الله عليه وسلم وليس غيره.

وعليه فالبدل إعراب فاسد يغير المعنى، ومثله جعل (رسولا) مفعولا للمصدر (ذكرا) لأن الذكر هنا هو القرآن وليس مجرد الحدث.

وجعل (رسولا) نائبا عن المصدر، أو حالا مؤكدة لا يصح أيضا لأن المقصود إنما هو محمد صلى الله عليه وسلم ..

لذا لا أرى وجها يحقق معنى الآية إلا نصب (رسولا) على أنه مفعول به لفعل محذوف، وهذا الفعل المحذوف يصح فيه أكثر من تقدير مثل: أرسل، اصطفى، كلف .. أو غير ذلك مما يوافق المعنى .. مع الإشارة إلى أنه في حال تقدير المحذوف (أرسل) لا يصح وجه إعراب (رسولا) حالا مؤكدة، وإنما مفعول به وحسب.

هذا والله أعلم بالصواب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير