تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال جديد]

ـ[النجار]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:53 ص]ـ

قال الامام الشافعي:

ما في المُقام لذي عقلٍ وذي أدبٍ .......... من راحةٍ فدع الأوطان واغتربِ

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:25 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

أخي الكريم: النجار، هل تريد الإعراب؟

إن كان كذلك فهذه محاولة:

من راحةٍ فدع الأوطان واغتربِ

من: حرف جر زائد.

راحة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وخبره المقدم: متعلق شبه الجملة، الجار والمجرور: في المقام، فتقدير الكلام: ما راحة في المقام، ثم دخل حرف الجر الزائد ليفيد التنصيص على العموم، ويجوز هنا الابتداء بالنكرة "راحة"، لأنها مسبوقة بنفي، "ما"، يفيد العموم، وهو من مسوغات الابتداء بالنكرة، فيصح: ما من راحة في المقام، ولكن الإمام المطلبي، رحمه الله ورضي عنه، أخره للنظم.

فدع: الفاء عاطفة فيها معنى السببية، ودع: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت".

الأوطان: مفعول به.

وارتحل: معطوف على "دع".

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:31 ص]ـ

أظنك تريد إعراب ما خُط بالأحمر، لذا سأحاول.

من: حرف جر زائد.

راحة: اسم مجرور لفظا مرفوعٌ محلا على أنه مبتدأ مؤخر، وخبره مقدم، وهو متعلق الجار والمجرور شبه الجملة (في المقام).

فدع: الفاء هي الرابطة لجواب الشرط المقدر، وتقديره:" إن تعِ قولي أو هذا الكلام فدع الأوطان"، والفعل دع: فعل أمر مبني على اسكون الظاهر، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت، وجملة (دع) في محل جزم جواب الشرط المقدر.

الأوطان: مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.

واغترب: الواو حرف عطف، واغترب: فعل أمر مبني على السكون المحرك بالكسر للقافية، وفاعله مستتر وجوبا تقديره (أنت)، وجملة (اغترب) في محل جزم لأنها معطوفة على جملة (دع)، أو تقول أن الفعل معطوف على الفعل (دع).

والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:34 ص]ـ

لو علمت أن المهاجر أعرب لما أتعبت نفسي

لك التحية

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:40 ص]ـ

أخي مهاجر من أين أتيت بهذه:"وارتحل: معطوف على "دع".

أظن أنك تصارع النوم في السويعات الأخيرة من الليل:)

أرجوك اصبر إلى صلاة الفجر:)

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 07:26 ص]ـ

ما زلت مستيقظا إلى الآن أبا تمام، اطمئن أيها الكريم:):)

قصدت، بصيغة المخاطب، عطف جملة على جملة، وقصدت، بصيغة المتكلم، عطف فعل على فعل، ألست تعني ذلك، أم أنني أصارع النوم بالفعل؟!:)

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:31 ص]ـ

فدع: الفاء هي الرابطة لجواب الشرط المقدر، وتقديره:" إن تعِ قولي أو هذا الكلام فدع الأوطان"

أظن هذه الفاء هي الفاء الفصيحة، وهي التي تفصح عن شرط مقدر أو عن معطوف مقدر كالتي في قوله تعالى: {أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} أليس كذلك؟

قصدت، بصيغة المخاطب، عطف جملة على جملة، وقصدت، بصيغة المتكلم، عطف فعل على فعل، ألست تعني ذلك، أم أنني أصارع النوم بالفعل؟!

أخي الكريم مهاجر، أظن أخانا أبا تمام يقصد أن الشاعر قال: (فدع الأوطان واغترب) وأنت تقول: وارتحل:)

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:32 ص]ـ

جزيتم خيرا:

لا أظن أن هناك شرطا في الجملة, والتقدير كما قدم الأخ مهاجر"ما راحةٌ في المقام فدع ... " والفاء عاطفة.

ملاحظة: حرك فعل الأمر (دعِ) بالكسر لمنع التقاء الساكنين، وكذلك (اغتربِ): لضرورة الشعرية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير