تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اريد مساعدة منكم ايها الاحبة رعاكم الله]

ـ[ايهاب22]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 12:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اود شرحا مفصلا كافيا وافيا مبسطا عن: كان واخواتها و ان واخواتها و افعال المقاربة و افعال القلوب ولا النافية للجنس

وتقبلوا عظيم شكري وامتناني يا اخوة / والسلام عليكم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 04:35 م]ـ

أخي وعزيزي إيهاب بارك الله فيك إليك هذا النقل من معجم الإعراب أتمنى أن يؤدي الغرض

* كانَ النَّاقصة وأخَواتُها:

-1 - تعريفُها:

هي أفعَالٌ نَاقِصَةٌ لا يتمُّ بها مَع مَرفُوعِها كَلامٌ، وليس لـ "كانَ" الناقصةِ إلاَّ الإِخبارُ عن الوُقوعِ أو عَدَمِه فيما مَضَى.

-2 - حكمُها:

تَرْفَعُ المُبتَدأَ غَيرَ اللاَّزِمِ للتَّصدير (كأسماء الاستفهام إلاَّ ضمير الشأن) تَشبِيهاً بالفَاعِلِ و يُسَمَّى اسمَهَا، وتَنصِبُ خَبرَهُ (غير الطلبي والإنشائي) تَشبِيهاً بالمَفعُولِ ويُسَمَّى خَبَرَها.

ولا يَصِحُّ في اسمِ كانَ وأَخَواتِها إلاَّ أنْ يَكُونَ مَعرِفَةً، إلاَّ في حالةِ النَّفي فَتُخبِرَ عن النكرةِ بنَكرة، حيث تُريدُ أَنْ تَنفِيَ أَنْ يَكونَ في مِثل حالِهِ شيْءٌ أو فَوْقَه، لأنَّ المُخاطَبَ قد يَحتَاج إلى أنْ تُعلِمَه، مثلَ هذا كما يقول سيبويه، وذلك قَولُك: "ماكانَ أحدٌ مِثلَكَ" و "ما كانَ أحدٌ خَيراً منك".

-3 - أقسامُها: ثلاثةٌ:

(أحدها): ما يعمل هذا العملَ مُطلقاً وهي ثَمَانِية "كانَ، أَمسى، أصبَحَ، أضحَى، ظَلَّ، بَاتَ، صَارَ (ومثل "صار" في العمل ما وافقها في المعنى من الأفعال، وذلك عشرة، وهي: آضَ، رَجَعَ، عَادَ، استَحَالَ، قَعَد، حَارَ، ارتَدَّ، تَحوَّل، غَدَا، رَاحَ ففي الحديث: "لا تَرجِعُوا بَعدِي كُفَّاراً" وفي القرآن الكريم: {فارتدَّ بَصِيراً} وقول الشاعر:

وكان مُضِلَّي مَنْ هُديتُ بِرُشده * فـ لِلَّهِ مُغوٍ عَادَ بالرشد آمراً

وفي الحديث: "فاستَحالَتْ غَرْباً" أي دَلواً عظيمة، ومن كلام العرب "أرْهَفَ شَذْرَتَهُ حتى قَعَدَتْ كأنها حَرْبَةٌ " ويَرَى ابنُ الحاجبِ أنَّه لا يَطَّرِدُ عَمَلُ "قَعَد" هذا في العمل إلا إذا كانَ الخَبَرُ مُصَدَّراً بـ "كأن وقال تعالى: {فَأَلقَاهُ عَلى وَجهِهِ فارْتَدَّ بَصيراً} وقال امرؤ القيس:

وبُدِّلتُ قَرْحاً دَامِياً بعدَ صِحَّةِ * فَيَا لَكِ مِنْ نُعمَى تَحوَّلنَ أَبؤُسَا

وفي الحديث "لَرَزَقَكُمْ كما يَرْزُقُ الطيرَ تغدُو خِماصاً وتَروحُ بِطاناً".

هذا وقد استُعمل كانَ وظَلَّ وأَضحى وأَصبَح وأَمسَى بمعنى "صَارَ" كثيراً نحو {وفُتِحَتِ السماءُ فكانَتْ سَرَاباً} ونحو {ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدّاً وهو كظيم}

وقوله:

ثم أضحَوْا كأنَّهم وَرَقٌ جفـ ـفَ فَأَلوَتْ به الصَّبَا والدَّبُورُ)، لَيس،

(= كل كلمة في حرفها).

(الثاني): ما يَعمَلُ عملَ كان بِشَرْطِ أنْ يَتَقدَّمَه نَفيٌ، أو نَهيٌ، أَوْ دُعاءٌ، وهوأَرْبَعَةٌ: "زَال وبَرِحَ وفَتِئَ وانفَكَّ"

(= أحرفها مَعَ ما).

(الثالث): مَا يَعمَلُ هَذا العَمَلَ بِشَرْطِ تَقَدُّمِ "مَا" المصدرية الظَّرفيَّة وهو "دَامَ" خَاصَّةً، (= ما دامَ).

-4 - تَصَرُّفُها وعَدَمُه:

هذه الأفعالُ الناقصةُ في التَّصرُّفِ وعدمه ثلاثةُ أقسام:

(الأوَّل) ما لا يَتَصَرَّفُ بِحَالٍ وهو "لَيسَ ودَامَ" (أما يدوم ودم ودائم ودوام فمن تصرفات التَّامة، وهذا عند الفراء وكثير من المتأخرين، أما الأقدَمُون فقد أثبتوا لها مُضارِعاً).

(الثاني) مَا يَتَصرَّفُ تَصَرُّفاً ناقِصاً وهو "زَال، وفَتئ، وبَرِحَ، وانفَكَّ" فَإنَّها لا يُستَعمَلُ مِنها أمر، ولا مَصدر.

(الثالث) ما يَتَصَرَّفُ تَصَرُّفاً تَامّاً وهو البَاقِي.

وللتَّصَارِيفِ في هَذينِ القِسمَين المُتَصَرِّفِ تَصَرُّفاً تامَّاً، وناقصاً مَا لِلمَاضِي من العَمَلِ فالمُضارِعِ نحو: {وَلمْ أَكُ بَغِيَّاً} (الآية "20" من سورة مريم "19"). والأمر نحو: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً} (الآية "50"من سورة الإسراء "17"). والمصدر كقوله:

ببذْلٍ وحِلمٍ سَادَ في قَوْمِهِ الفَتى * وكَوْنُكَ إيَّاهُ عَلَيكَ يَسِيرُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير