تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفاعل الإعرابي والفاعل المعنوي]

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:41 ص]ـ

سلام عليكم

كنت أدرس أحد الإخوة النحو (وهو من العرب المستعجمة) وأتينا إلى جملة:

جاءني من الله رزق

وكنا نريد أن نجد الفاعل فيها, وهنا وقعت في مشكلة أن كيف أشرح له أن الفاعل فيها "رزق" وهو الذي يقول لي أن "الله يرزق" ولذلك "فالله في الجملة المذكورة هو الفاعل" على قوله.

على كل حال وفقني الله لأن أشرح له الفرق بين الفاعل الإعرابي المجرد من المعنى لأنه يخضع للتركيب وليس للمعنى وبين الفاعل المعنوي الذي نفهمه نحن من الجملة وإن لم يكن في محل الفاعل منها.

فهل واجهتكم مثل هذه المشكلة؟ وهل توجد في الموضوع كتابات؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 12:37 م]ـ

الفعل ليس رزق، وإنما الفعل جاء

فما الذي جاء طبعا الرزق الذي من الله.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 01:05 م]ـ

هذا في مثل قولك: مات الرجلُ

ـ[حذيفة]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 01:36 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما عساك تقول له في شرح نائب الفاعل:)

ضُرِب الرجلُ: أظنه سيصرخ في وجهك: أيُضرب المسكينُ ثم ينوب عن ضاربه في تحمل الوزر!!!!:) كان الله في عوننا

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 02:55 م]ـ

السلام عليكم

الاخوة الكرام

تحية عطرة ,,,,,,

فى مواجهة مثل هذه الشواهد ينبغى علينا أن نراجع تعريف النحاه للفاعل

والفعل هو: من قام بالفعل أو اتصف به

وعلى ذلك فالفاعل فى جملة: جاءنى من الله رزق

جاء: هو فعل الجملة

رزق: هو الفاعل لانه اتصف بصفة الفعل {جاء} , كما أن لوكانت الجملة:

جاءنى رزق لاكتمل المعنى وتم كقولك جاءنى صديق

لان الفعل جاء فعل لازم.

و أرجو أن يكون الله قد وفقنى فى هذا انه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 03:16 م]ـ

سلام عليكم

كنت أدرس أحد الإخوة النحو (وهو من العرب المستعجمة) وأتينا إلى جملة:

جاءني من الله رزق

وكنا نريد أن نجد الفاعل فيها, وهنا وقعت في مشكلة أن كيف أشرح له أن الفاعل فيها "رزق" وهو الذي يقول لي أن "الله يرزق" ولذلك "فالله في الجملة المذكورة هو الفاعل" على قوله.

على كل حال وفقني الله لأن أشرح له الفرق بين الفاعل الإعرابي المجرد من المعنى لأنه يخضع للتركيب وليس للمعنى وبين الفاعل المعنوي الذي نفهمه نحن من الجملة وإن لم يكن في محل الفاعل منها.

فهل واجهتكم مثل هذه المشكلة؟ وهل توجد في الموضوع كتابات؟

وجزاكم الله خيرا.

لعلي قصر تعبيري ففهمتم أني بهذا الفعل أدعو الله أن يوفقني (وأدعوه دائما عز وجل) ولكنه فعل ماض نقصه التوكيد بـ"قد" أو "لقد", وقد فهم الأخ الفرق بعد جهد جهيد والحمد والمنة والفضل لله وحده. ليس لأنه لا يفهم بل لأن تبسيط هذه الأمور لمن عليه العربية دخيلة (وإن كان عربيا أصله) ليس بالأمر السهل, وهذه تجربة أحسبها مفيدة في تدريس العربية, وتبسيطها لمتعلميها, وقد احتجت فيها إلى الشرح بالتناظر أو المقارنة بين اللغات فجئته بجملة ألمانية شبيهة وطلبت منه أن يجد subject فيها ففكر ثم أجاب فأصاب ثم انتقلت به إلى العربية وقاربت له الفكرة ففهم.

والذي يهمني الآن هو أن أدرس بنفسي قليلا في المسألة, أي الفرق بين الفاعل المعنوي والفاعل الإعرابي, وأن أعرف عن تجارب الإخوة مع مثل هذه المشاكل.

وهذا لا يمنعني من شكر كل من رد على موضوع وأعاره اهتماما.

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 03:56 ص]ـ

ويشبه تعريف زيد الخيل حفظه الله وسدده:

والفاعل هو: من قام بالفعل أو اتصف به.

تعريف ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر"، إذ يقول:

هو اسم صريح أو مؤول به، أسند إليه فعل، أو مؤول به، مقدم عليه بالأصالة: واقعا منه أو قائما به.

وما يهم في هذا الموضع هو قوله: واقعا منه أو قائما به.

فإما أن يقع منه كـ: "ضرب زيد"، أو يقوم به قيام الصفة بالموصوف، أو العرض بالجوهر، كما اصطلح المتكلمون، كـ: "علم زيد"، فالعلم قائم بـ "زيد"، ولا يتصور انفكاكه عنه، بحيث يمكن أن نرى "زيدا" في جهة و "علمه" في جهة أخرى، وكذا كل الصفات: كالغضب والفرح والحزن ..... الخ.

وللمناطقة باع، أي باع، في صناعة الحدود، لدرجة الإيغال في ذكر القيود والمحترزات إلى حد جعل الواضح، أحيانا، شديد الغموض، وعلى خطاهم سار النحاة في باب ضبط التعاريف النحوية.!!!!!!!!:):)

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير