[طلب اعرب]
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 12:21 م]ـ
ممكن اخواني واخواتي في منتدى الفصيح مساعدتي في اعراب قوله تعالى
(ودوا لو تدهن فيدهنون)
وهل لها اوجه اعربيه
مع جزيل الشكر والتقدير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 02:08 م]ـ
ودوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والألف: للتفريق.
لو: حرف امتناع لوجود.
تدهن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
فيدهنون: الفاء رابطة لجواب الشرط غير الجازم، تدهنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إعراب الجمل:
(ودوا .. ): استئنافية لا محل لها.
(لو تدهم .. ): في محل نصب مفعول به لودوا
(تدهم): استئنافية لا محل لها.
(فيدهمون): جواب الشرط غير جازم مرتبط بالفاء، لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 02:45 م]ـ
لو: مصدرية, أي ودوا (دهنك) ,أي أن تلين لهم.
الفاء: حرف عطف.
يدهنون: فعل مضارغ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ,لأنه من الأفعال الخمسة.
والله أعلم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 03:07 م]ـ
لو: مصدرية, أي ودوا (دهنك) ,أي أن تلين لهم.
الفاء: حرف عطف.
يدهنون: فعل مضارغ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ,لأنه من الأفعال الخمسة.
والله أغلم.
جزيت خيرا أخي على هذا الرأي تكون:
لو (تدهن): صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 05:58 م]ـ
بارك الله فيك أخي رائد.
لو: حرف امتناع لوجود.
لعلًّك تقصد امتناع لامتناع.
والأفضل أن نقول (لو): حرف يقتضي امتناع ما يليه, واستلزامه لتاليه.
وأنا مع أخي أبي الأسود في إعرابه؛ لأنَّ (لو) الامتناعية تدخل على الماضي, فإن دخلت على المضارع صرفته إلى الماضي, وهم لم يريدوا مداهنة الرسول-صلى الله عليه وسلم- لهم في الماضي فقط بل تمنِّيهم هذا مستمر مادام الرسول يبلغ رسالة ربِّه.
فالتقدير-كما قال أخونا أبو الأسود- ودُّا إدهانك فيدهنون.
ثمَّ على القول بأنَّها امتناعيَّة تخرَّج الآية على حذف مفعول الفعل (ودَّوا) , وحذف جواب الشرط فالتقدير (ودُّا إدهانك فيدهنون لو تدهن لسرَّهم ذلك) , وفيه من التكلُّف ما فيه.
والله أعلم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 06:02 م]ـ
صدقت أخي أبا عبيد الله، ولعل السرعة جعلتني أغفل عن ذلك.
بارك الله فيك، إنّ (لولا): هي حرف امتناع لوجود.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 06:32 م]ـ
بورك في الجميع
أحسن الله إليكم