[فائدة و سؤال]
ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 05:52 م]ـ
قال ابن هشام رحمه الله في مختصره المفيد - الإعراب عن قواعد الإعراب-
" و اعلم أنه يعاب على الناشئ في صناعة الإعراب أن يذكر فعلا ولا يبحث عن فاعله أو يذكر مبتدأ و لا يفحص عن خبره أو يذكر ظرفا أو مجرورا و لا ينبه على متعلقه أو جملة و لا يذكر ألها محل من الإعراب أم لا ".
وقد نظم ذلك أحد علماء المغرب وهو الزواوي فقال:
و إن تفُه بمبتدا أو فعل --- أو جملة أو ظرف أو ذي وصل
فابحث عن المعمول والمحل ---- و المتعلق به والوصل
و قد شرح العلامة البعقيلي المغربي هذه المنظومة وقال في معرض حديثه عن أهمية البحث عن محل الجمل إعرابيا:" لأن معناها و هي حالية غير معناها و هي خبرية و معناها وهي صلة غير معناها و هي صفة , فالتنبيه على مثل هذا له فوائد كثيرة لا تخفى ".
فأقول: لقد خفيت علي هذه الفوائد التي عدها البعقيلي واضحة , فالمرجو من إخوتي النحاة بيان ذلك مشكورين.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 08:32 م]ـ
أو
يذكر مبتدأ و لا يفحص عن خبره أو يذكر ظرفا أو مجرورا و لا ينبه على متعلقه أو جملة و لا يذكر ألها محل من الإعراب أم لا "
هذه مشكلتي في الإعراب أنني لا أستطيع إعراب الجمل أو ذكر المتعلق، وكذلك أعاني من معرفة المصدر المؤول وموقعه من الإعراب والله المستعان.
فكيف لي معرفة ذلك وإتقانه؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 09:02 م]ـ
المعرفة تقتضي المتابعة والدربة،
فالإعراب عملية ذهنية، وهي عملية في حد ذاتها ممتعة أيما إمتاع
والغوص في ثنايا الجمل والسياقات يؤتي ثماره بوساطة آليات التفكير التي تساند مفهوم النص المطروح للإعراب، وبالتالي معالجة الكلمات معالجة ارتجاعية وأعني بها أن تعطي كل كلمة بعدها الدلالي لتكون الإبانة التي هي لب الإعراب
باختصار مجرد تمرين!!!
تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 09:44 م]ـ
طرفة لدى ذكر الإعراب وضرورة تتبع المعمولات. في الألمانية يأتي الفعل في كثير من التراكيب في آخر الجملة كما هو الشأن في اليابانية. وهذه مشكلة تواجه أكثر ما تواجه المترجمين الشفويين الذين يعملون في المؤتمرات وغيرها. فذات مرة بدأ ممثل ألمانيا في الكلام وكان من المنتظر أن يترجم أحد المترجمين الشفويين الكلام كفاحا إلى لغة أحد الجالسين, فطفق الأخير ينتظر وينتظر وهو يرى أمامه الزميل الألماني يتكلم ولا يتوقف, فوجه كلامه إلى المترجم وسأله: "أين الترجمة؟ " فأجابه "عذرا سيدي فما زلت أنتظر الفعل! "
بخصوص الموضوع, فأنا أقول لكل عربي لسانه, أنت تفهم بالسليقة فأعرب بالسليقة, لأن الجزء الأكبر من الفهم يتأتى من عمليات إعرابية ذهنية لا تشعر بها ولكنها تنسق الكلام حسب منظومة تركيبية في عقلك, فإذا اختلت المنظومة, اختل الفهم. فاتبع المنظومة تجد نفسك معربا بارعا.
ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 11:49 م]ـ
إخوتي الأفاضل , ما زال السؤال معلقا: ما فائدة ذكر المعرب محل الجمل الإعرابي؟ كما نقل آنفا عن البعقيلي قوله " لأن معناها و هي حالية غير معناها و هي خبرية و معناها وهي صلة غير معناها و هي صفة , فالتنبيه على مثل هذا له فوائد كثيرة لا تخفى ".
فما هي الفوائد المستفادة من ذلك يا جهابذة النحو؟
ـ[رجل اللغة]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 12:19 ص]ـ
أخي العزيز
إعراب الجمل أمر لابد منه
فأحيانا يكون الخبر جملة كما في هذا المثال:
محمد يكتب قصيدة
(يكتب قصيدة) جملة فعلية في محل رفع خبر
وكذا الشأن في الحال والصفة وغيرها
كمافي نحو: جاء زيد يجري؛ فـ (يجري) جملة في محل نصب حال وهكذا
فلايمكن أن يتم الإعراب إلا بإعراب الجمل
والله أعلى وأعلم
ـ[يوسف المنصوري الغماري]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:49 م]ـ
::: السلام عليكم اخي من اهم الفوئد فهم المعنى لان الجملة الخبرية يقصد منها الحكم على المبتدا والحالية تبين الهيئة والجملة الوصفية توضح الموصوف او تخصصه وجملة الصلة تبين معنى الموصول والفوائد كثيرة كما قال تفهم بفهم نكث الاتيان بهذه الجمل