[لا النافية للجنس]
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 09:59 م]ـ
لا أفهم لماذا فى قصيدة ما، نقول: " لا بحرٌ من غير دوار" برفع كلمة البحر؟
ألا تعتبر أسم لا منصوبة؟ و ان لم تكن كذلك، فما اعرابها؛ و لكم جزيل الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:11 م]ـ
اسمح لي بنقلها إلى منتدى النحو بوركت
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 04:34 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هي هنا "لا" النافية للوحدة، لا الجنس، فـ:
الأولى: تنفي وجود فرد واحد من أفراد الحقيقة المنفية، ولا يلزم من ذلك نفي اثنين أو ثلاثة أو ...... الخ، وهي تعمل عمل "كان" وأخواتها، كقولك: لا رجل في الدار، برفع "رجل"، فنفي وجود رجل واحد لا يعني نفي وجود اثنين أو ثلاثة ..... الخ.
خلاف "لا" النافية للجنس، فهي، من اسمها، نص في نفي جنس الحقيقة التي تسلط عليها النفي، وهذا يتضمن نفي كل أفرادها، ففي قولك: لا رجل في الدار، ببناء "رجل" على الفتح في محل نصب، نفي لوجود جنس الرجال في الدار، فلا واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ........ الخ، وهي تعمل عمل "إن" وأخواتها.
وفي المثال الذي أوردته: "لا بحرٌ من غير دوار"، يظهر، والله أعلم، صحة ما عن لك من كون "بحر" مبني على الفتح في محل نصب، لأن المعنى يستقيم مع هذا التقدير، لأن الدوار ملازم لكل بحر في حق من يعاني دوار البحر، فـ "لا" نافية لجنس بحر لا دوار معه، ويبعد أن يكون القائل قاصدا: لا بحر من غير دوار، ولكن بحران أو ثلاثة ....... الخ، إذ المصاب بدوار البحر لا ينفك عنه الدوار في بحر دون آخر.
والله أعلى وأعلم.
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 12:50 ص]ـ
إذاً فهى فى النهاية لا النافية للجنس "يا مهاجر" و ليست نافية للوحدة.
و قد أفتى لى شخص ما بأن وجود كلمة "غير" له علاقة ما، و إن كنت لم أفهم تحديداً ما علاقة "غير" بتغيير عمل لا النافية للجنس. فهل يفتينى أحداً. و شكراً
ـ[رجل اللغة]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 02:27 م]ـ
اختي العزيزة
لايبطل عمل لا النافية للجنس إلا بثلاثة أمور:
1_ إذا دخل على (لا) حرف جر.
2_ أو إن فصل عن اسمها بفاصل.
3_ أو إن كان اسمها وخبرها معرفتين.
أما غير هذا فتعمل عمل (إن) تنصب المبتدأ وترفع الخبر
لكني أرى أن رفع كلمة (بحر) غير صحيح
إلا إذا كانت (لا) في المثال لنفي الوحدة كما قال أخي مهاجر
ولكني أراها نافية للجنس
فلابد من نصب اسمها
والله أعلى وأعلم