تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من معرب؟]

ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 01:09 ص]ـ

إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ..... وأْيَ من أضمرتْ لخلٍّ وفاءً

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 02:01 ص]ـ

مرحبا أخي همس الجراح

هذه محاولة موجزة

إنّ: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل، والنون الثقيلة للتوكيد

هند: منادى مبني على الضم.

المليحة: صفة مرفوعة.

الحسناء: صفة ثانية منصوبة على محل هند.

وأي: مفعول مطلق منصوب، وهو مضاف.

من: موصول مبني في محل جر بالإضافة.

أضمرت: فعل ماض مبني، والفاعل مستتر.

لخل: جار ومجرور.

وفاء: مفعول به منصوب.

وجملة أضمرت صلة الموصول لا محل لها.

وأعتذر عن الاختصار الذي ربما أدى إلى نقص في بعض التفاصيل، لكن أحسب أني ذكرت المهم.

تحياتي.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 03:13 م]ـ

أحسنت أخي المعيشي: وتوضحا لمن يلتبس عليه

تقدير الكلام:

إنّ- ياهندُ- المليحةُ الحسناءَ:

هندُ: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب على النداء

المليحةُ: نعت أول لـ هند مرفوع مثلها. (حملا على بنائها- هندُ- على الضم).

الحسناءَ: نعت ثان لـ هند منصوب، لأن هند في محل نصب على النداء.

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 12:34 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله: همس وعلي ورائد، وكل إخواني الكرام.

وقد قدر ابن هشام، رحمه الله، لنصب "الحسناء":

الفعل "أمدح"، أي: أمدح الحسناء.

أو نعتا لمفعول محذوف تقديره: عدي يا هند الخلة الحسناء.

والأولى الاقتصار على ما ذكره علي، حفظه الله وسدده، لعدم تكلف تقدير محذوف فيه، والأصل عدم التقدير.

والله أعلى وأعلم.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 08:17 م]ـ

السلام عليكم

هلا يتفضل عليّ أحد الأساتذة ويشرح لي إعراب كلمة (إنّ) بالتفصيل ويوضح أصلها قبل حذف ما حُذف منها، وحركة حرف النون فيها.

بارك الله فيكم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 10:43 م]ـ

السلام عليكم

هلا يتفضل عليّ أحد الأساتذة ويشرح لي إعراب كلمة (إنّ) بالتفصيل ويوضح أصلها قبل حذف ما حُذف منها، وحركة حرف النون فيها.

بارك الله فيكم

بكل سرور أختي الكريمة

(وأَى) فعل ماض بمعنى وعد، ومضارعه أصله (يوئي) ولكن حذفت الواو فصار (يئي)، وعند إسناد المضارع إلى ياء المخاطبة يصير (أنت تئيين) بياءين أولاهما لام الكلمة، والثانية ياء المخاطبة، ونظرا لالتقاء الياءين الساكنتين حذفنا الأولى وبقيت ياء المخاطبة فصار الفعل هكذا (تئين)

فإذا جزمناه حذفنا النون وصار (لم تئي).

ولما كان فعل الأمر مبنيا على ما يجزم به مضارعه، فإن الأمر سيبنى هنا على حذف النون لأنه مسند إلى ياء المخاطبة فنقول: إِي، حيث الهمزة عين الفعل، ولام الفعل ياء حذفت لأنها ساكنة وبعدها ياء المخاطبة الساكنة كما سبق في المضارع، فبقيت الهمزة (عين الكلمة) وياء المخاطبة فقط.

ولما كان توكيد فعل الأمر بالنون هنا جائزا فقد لحقته النون الثقيلة (نونان أولاهما ساكنة) .. فصار (إيْنْنَ) بهمزة ثم ياء المخاطبة الساكنة ثم نون التوكيد المشددة (نونان كما أسلفت).

ونظرا لالتقاء ياء المخاطبة الساكنة بالنون الأولى الساكنة حذفت ياء المخاطبة للتخلص من التقاء الساكنين، فبقي كل من: الهمزة ونون التوكيد المشددة (إنَّ)

فصار الفعل مشابها للحرف (إنَّ) نطقا وخطاّ، وهذا سبب اللبس.

والله أعلم.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 10:54 م]ـ

جُزيتَ الجنّة أخي الكريم المعشي، لم أجدْ دُعاءً خيراً منه لك.

أخي المهاجر، أظنّ أنّ الفعل (حيا) يكتب هكذا: (حيّى) لأنّ ألفه تنقلب ياءً في المضارع. والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 11:53 م]ـ

جُزيتَ الجنّة أخي الكريم المعشي، لم أجدْ دُعاءً خيراً منه لك.

أخي المهاجر، أظنّ أنّ الفعل (حيا) يكتب هكذا: (حيّى) لأنّ ألفه تنقلب ياءً في المضارع. والله أعلم.

أختي مريم ..

أخونا مهاجر على صواب، لأن الاعتماد على أصل الألف إنما يكون إذا كانت الألف ثالثة في الكلمة، أما إذا كانت رابعة فما فوق فتكتب على شكل ياء بغض النظر عن أصلها، والفعل (حيّا) جاءت ألفه رابعة، وحقها أن ترسم على شكل الياء (ى) ولكن هناك استثناء من القاعدة يقول إن الألف الرابعة فما فوق إذا كانت مسبوقة بياء فإنها ترسم قائمة (ا)، وكذلك ترسم قائمة إذا كانت في اسم أعجمي.

ولك التحية.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 01:08 ص]ـ

جزاكم الله كل خير، وأبعد عنكم كل ضير، ونفع المسلمين بكم.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 01:11 ص]ـ

أما إعراب الجمل فـ

إنّ ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

هند: اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

أضمرت صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. كما ذكر الأخ الفاضل علي المعشي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير