[تعبت]
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
يا إخوان فيلنقذني أحدكم فإني والله تعبت من إستخراج المضاف والمضاف إليه من الجمل والنصوص العربيه
ألا يوجد هنالك طريقه معينه أستدل بها على المضاف والمضاف إليه في الجمل والنصوص العربيه.
وجزاكم الله خير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 06:07 م]ـ
السلام عليكم:
هناك استنباط شخصي عسى أن تستأنس به، وفقك الله:
إذا رأيت اسمين يتلو أحدهما الآخر مباشرة، وكان الاسم الاول ليس معرَّفاً بال ولا منوَّناً، وكان الاسم الثاني مجروراً فيمكن أن تتقرب من الإجابة بأنَّ الاسم الأول مضاف والاسم الثاني مضاف إليه مجرور،
ك
هذا (كتابُ زيد) ِ،
رأيت (حاملَ المسكِ)
مررت ب (عالمِ نحوِ)
بسط الله (طريقَ العلمِ) أمامك .... يا "الوحيد"
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 07:13 م]ـ
جزاك الله كل خير.
إستنباط رائع وهو أن أرى أثر الأسم عند الإضافه وهو التخفيف وأيضا المضاف إليه وهي علامة الجر.
ولكن هذا بالنسبه للإسماء ولكن بالنسبه للأفعال أما من طريقه؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 07:30 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الحبيب الوحيد: أرجو أن توضح سؤالك الثاني، بارك الله فيك.
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:11 م]ـ
أرجوا المعذره "أستاذ عبد القادر علي الحمدو" فقد حصل لي بعض اللبس نظراً لإفتقادي إلى بعض الأساسيات في علم النحو.
وجزاك الله خير.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:14 م]ـ
ولكن هذا بالنسبه للإسماء ولكن بالنسبه للأفعال أما من طريقه؟
يا أخي الفاضل الأفعال لايمكن إضافتها أبدا:) ..
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:27 م]ـ
شكرا لك أختي الفاضله " قطر الندى "
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 05:48 ص]ـ
مما يعين كذلك على معرفة التركيب الإضافي:
المضاف والمضاف إليه اسمان مختلفان في المعنى فإذا أضيف أحدهما إلى الآخر نتج معنى واحد.
مثال ذلك ما ذكره أستاذنا الفاضل عبد القادر:
(هذا كتاب زيدٍ) فكتاب كلمة لها معنى، وزيد كلمة لها معنى مختلف تماما، لكن لما أضيفت كتاب إلى زيد صار معنى واحدا، وصارت الإشارة إلى كتاب معين وليس المراد بالتأكيد الإشارة إلى الكتاب و إلى زيد.
وكذلك: (رأيت حامل المسك)، فحامل لها معنى يختلف عن معنى المسك لكن لما أضيفت الأولى إلى الثانية صار المعنى أن المتكلم رأى حاملا معينا، هو حامل المسك.
ومثل ذلك في باقي الأمثلة.
ومما يساعد كذلك على معرفة التركيب الإضافي:
الغرض من الإضافة المعنوية هي تعريف المضاف أو تخصيصه، فإن أضيف إلى معرفة تعرف، وإن أضيف إلى نكرة تخصص. فقولنا: (كتاب زيد) كتاب اكتسب من المضاف إليه التعريف ولذا صار كتابا معينا.
وقولنا: (عالم نحو) لم تتعرف كلمة عالم، لكنها تخصصت، فليس عالم فقه أو فيزياء مثلا.
ولذا قيل: (المعارف لا تضاف) فإن وجدت الكلمة الأولى معرفة علم أنها ليست مضافة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:44 م]ـ
بوركتم وأحسن الله إليكم
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
يا الله يا " أبنة الإسلام " جزاك الله خيرا وبورك لك في علمك.
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:32 ص]ـ
بوركتم وأحسن الله إليكم
وإليك
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:13 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
والمضاف قد يعمل في المضاف إليه، كما في:
قوله تعالى: (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)، فاسم الفاعل المضاف: "راد" عمل في المضاف إليه "هاء الغائب"، لجواز: إنا سنرده إليك، في غير القرآن، وكذا اسم الفاعل المضاف "جاعل"، فقد عمل أيضا في المضاف إليه: "هاء الغائب"، لجواز: إنا سنجعله مرسلا، في غير القرآن.
وأما المضاف إليه فلا يعمل في المضاف، وبذا رد ابن هشام، رحمه الله، على من قال بأن العامل في: "لما" في قوله تعالى: (فلما قضينا عليه الموت)، هو: "قضينا"، الآتي بعده، على القول بأن "لما" ظرف، إذ الظرف اسم، والقائلون بظرفيته يقولون هو اسم أضيف إلى ما بعده، فكيف يضاف إلى ما بعده ويكون ما بعده عاملا فيه في نفس الوقت؟
بتصرف من شرح القطر، ص55، 56.
والله أعلى وأعلم.