تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إريد من يشفيني بإجابته .................... ؟؟؟؟]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 04:57 م]ـ

إخوتي أعضاء وزوار الفصيح إجيبونب وفقكم الله ..................

هل يعود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة؟؟؟!!!

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:10 م]ـ

لايعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة

وإنما يعود على أحدهما دون الآخر

فعود الضمير على متأخر رتبة متقدم لفظا قوله تعالى: " وإذا ابتلى إبراهيم ربه"

وعود الضمير على متأخر لفظا متقدم رتبة قولك: أكل طعامه الولد

وأما عوده على متأخر لفظا ورتبة لايصح

وقد أتى في الشعر في نحو: جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ....

ولكنه شاذ لايقاس عليه

والله تعالى أعلم

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ

جزاك الله خيرا فقد أفدتني والعلم يكون بالمدارسة وضع إيميلك بعد إجابتك إذا سمحت

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:45 م]ـ

يعود الضمير على متأخِّر لفظًا ورتبة, وهذا ما يسمَّى عند البلاغيين بالتقدُّم الحكميِّ؛ وهو أن يتأخرَّ المرجع عن الضمير لفظًا ورتبةً, وكان الأصل تقديمه إلَّا أنَّه تأخَّر لغرض ونكتة كنكتة التفصيل بعد الإجمال, وهذه النكتة تُرَى في مواضع ستَّة, وسابع بخلف وقد جمعها بعضهم في قوله:

ومرجع الضمير قد تأخرا****لفظًا ورتبةً وهذا حُصِرا

في باب نعم وتنازع العمل****ومضمر الشأن وربَّ والبدل

ومبتدا مفسَّرٍ بالخبر****وباب فاعل بخلفٍ فاخبرِ

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 09:09 م]ـ

جزاك الله خيرا فأبياتك موجزة وقد وجدت للمختار ابن بونا الجكني الشنقيطي

قوله:

الأصل أن يؤخر المفسر * وبسوى الأقرب لا يفسر

وقدمنه إذا ما كملا * معمول كالفعل وهذا نقلا

فيما برب جر أو ما ارتفعا * بأول اللذين قد تنازعا

أو نعم أو ما أبدل المفسر * منه وذا في الشأن ذكروا

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:46 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله إخواني الكرام.

والمواضع التي يعود الضمير فيها على ما تأخر لفظاً ورتبةً سبعة:

أحدها: أن يكون الضمير مرفوعاً بنعم أو بئس، ولا يفسر إلا بالتمييز، نحو: نِعْم رجلاً زيد، و: بئْس رجلاً عمرو، فتقدير الكلام: نعم هو رجلا زيد، فمفسر الضمير "هو"، هو: التمييز المتأخر لفظا ورتبة لأنه من المنصوبات المتأخرة الرتبة، ويلتحق بهما الفعل الذي يُراد به المدح والذم نحو: (ساء مثلاً القومُ)، أي: ساء هو مثلا، و: (كبُرت كلمةً تخرج)، أي: كبرت هي كلمة، و: (بئس للظالمين بدلا)، أي: بئس هو للظالمين بدلا، و: ظرُف رجلاً زيد، أي: ظرف هو رجلا زيد ....... الخ.

الثاني: في نحو قولك: قاما وقعد أخواك، إذ أعمل العامل الثاني "قعد"، فأضمر في الأول "قاما" مرفوعه: ألف الاثنين، وهي في هذه الحالة عائدة على "أخواك" المتأخر لفظا ورتبة، لأن الفاعل يتأخر وجوبا عن الفعل.

بتصرف من "شرح قطر الندى"، ص199.

الثالث: أن يكون مخبراً عنه فيفسره خبره نحو: (إنْ هي إلا حياتنا الدنيا)، أي: ما الحياة إلا حياتنا الدنيا.

الرابع: ضمير الشأن والقصة نحو: (قُلْ هو اللهُ أحد) ونحو: (فإذا هي شاخصةٌ أبصارُ الذين كفروا) والكوفي يسميه ضمير المجهول.

الخامس: أن يجر برب مُفَسَّراً بتمييز، وحكمه حكم ضمير نعم وبئس في وجوب كون مفسره تمييزاً وكونه هو، (أي الضمير المتصل بـ: رب) مفردا ً، ومنه قولك: ربه رجلا، وقول الشاعر:

رُبَّهُ فِتيةً دعوْتُ الى ما ******* يورِثُ المجدَ دائِباً فأجابوا

وهنا دخلت "رب" على الضمير، وهي لا تدخل إلا على النكرات، وبذا استدل على أن الضمير يتبع مرجعه تعريفا أو تنكيرا، وهنا المرجع تمييز، والتمييز لا يكون إلا نكرة، فآل الضمير إلى كونه نكرة.

السادس: أن يكون مبدلاً منه الظاهر المفسر له، كـ: ضربته زيداً، و: اللهم صل عليه الرؤوف الرحيم، بجر "الرؤوف"، على البدلية من هاء الغائب في "عليه"، والإبدال في باب الضمائر لا يكون إلا من الضمير البارز.

و السابع: أن يكون متصلاً بفاعل مقدم، ومفسره مفعول مؤخر كضرَبَ غلامُه زيداً، إذ عاد الضمير المتصل بالفاعل "غلام" على المفعول المؤخر لفظا ورتبة "زيدا".

ومنه قولُ حسان رضي الله عنه:

ولو أن مجداً أخلد الدّهرَ واحداً ******* منَ الناسِ أبقى مجدُهُ الدّهرَ مُطعما

إذ عاد الضمير المتصل بالفاعل "مجده" على المفعول المؤخر لفظا ورتبة "مطعما".

وقول أبي الأسود في رواية:

جزى ربه عني عدي بن حاتم ******* جزاء الكلاب العاويات وقد فعل

إذ عاد الضمير المتصل بالفاعل "ربه" على المفعول المؤخر لفظا ورتبة "عدي".

وقول الآخر:

لما رأى طالبوه مصعبا ذعروا ******* وكاد، لو ساعد المقدور ينتصر.

إذ عاد الضمير المتصل بالفاعل "طالبوه" على المفعول المؤخر لفظا ورتبة "مصعبا".

وللمسألة تفصيل في:

"شرح شذور الذهب"، ص169، 170.

و "مغني اللبيب"، (2/ 148_152).

و "شرح ابن عقيل"، رحمه الله، (2/ 80_85)، في شرح بيت:

وشاع نحو: خاف ربه عمر ******* وشذ نحو: زان نوره الشجر

بنصب "ربه"، ورفع "عمر".

ورفع "نوره"، ونصب "الشجر".

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير