تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحال والتمييز]

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 10:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي هو: هل لحذف الحال والتمييز مواطن معينة وقواعد ثابتة؟ أرجو إسعافي بها مع الأمثلة إن وجدت مع كل الشكر والمحبة.

أخوكم أبو الفوارس

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 12:41 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

الحال والتمييز لايحذفان

أما عامل الحال خصوصا قد يحذف كقولك للمسافر: مصحوبا بسلامة الله، أي: تسافر، وقوله تعالى:" فإن خفتم فرجالا أو ركبانا" أي: صلوا

هذا شأن الحذف الجائز. أما الحذف الواجب فله عدة صور منها قولك موبخا: أشُجاعا مرة وجبانا أخرى، أي: أتتحول

والله تعالى أعلم

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 07:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

الحال والتمييز لايحذفان

أما عامل الحال خصوصا قد يحذف كقولك للمسافر: مصحوبا بسلامة الله، أي: تسافر، وقوله تعالى:" فإن خفتم فرجالا أو ركبانا" أي: صلوا

هذا شأن الحذف الجائز. أما الحذف الواجب فله عدة صور منها قولك موبخا: أشُجاعا مرة وجبانا أخرى، أي: أتتحول

والله تعالى أعلم

جزاك الله خيراً أخي رجل اللغة على ردك الكريم، ولكنني رأيت ابن هشام في المغني يذكر باباً لحذف الحال، ومثّل له بقوله تعالى: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم) أي قائلين .. فهل للمسألة قاعدة ثابتة أم هي غير ثابتة أم هذا القول رأي خاص بابن هشام وهناك رأي مخالف يقول بعدم جواز حذف الحال .. لك شكري وتقديري.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 09:27 م]ـ

أبا الفوارس لقد بحث عن مسألتك بحث شحيح ضاع في الترب خاتمه فلم أجد من فصل فيها وسبر أغوارها وميزها وحررها إلا صاحب كتاب التأويل النحوي في القرآن الكريم "د/الحموز"

جيث ذكر في الجزء1/ 329 أن حذف التمييز جائز إذا علم من الحال ثم أورد نصا لابن جني في الخصائص"2/ 379"وكلاما لابن هشام يجيزه بعد العدد وبعد كم الاستفهامية ويرى شذوذه في باب نعم ....

ثم قال الحموز وجاء حذف التمييز في التنزيل مما يدل على أن حذفه جائز في المواطن التالية:

(1) يحذف أحد التمييزين في الآية اكتفاء بالآخر.

(2) إذا كان تمييز عددز

(3) إذا كان تمييزا لـ"كم"

(4) إذا كان تمييزا لفاعل أفعال المدح أوالذم.

(5) إذا كان المميز أفعل التفضيل

(6) إذا نابت صفته عنهكقوله تعالى: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما) ففي تمييز "اثنتي عشرة" أوجه: مها أن يحذف لفهم المعنى والتقدير: اثنتي عشرة فرقة أسباطا، لأن تمييز هذا العدد لا يكون إلا مفردا ....

وأما حذف الحال فقد ذكر ابن جني أن حذفه لا يحسن لأن الغرض منها توكيد الخبر"الخصائص2/ 378"

وجاء عند الصبان في حاشيته على الأشموني ... أنها تحذف لقرينة وأكثر ما يكون ذلك إذا كانت قولا أغنى عنه المقول، والقول نفسه جاء في مغني اللبيب وقد ذكر السيوطي أن الأصل جواز حذف الحال ...................... "الهمع 42 - 59ت/عبدالعال مكرم"

ثم قال د/الحموز: وبعد فلست أتفق مع ابن جني فيما ذهب إليه لأن حذف الحال مطرد منقاس لكثرة وشيوعه، ففي التنزيل ما يقارب "150" موضعا حذفت فيها الحال في تأيلات النحويين ..........

ثم ذكر المواضع التي توصل إليها وهي:

(1) إذا كانت عاملة في معمول مذكور

(2) حذف الحال اكتفاء بالأخرى

(3) اقتضاء المعنى لها

(4) إذا كانت قولا أغنى عنه المقول

(5) حذف جملة القسم التي في موضع الحال لدلالة الجواب عليها

(6) حذف الحال المبينة لإبهام "ما"

(7) حذف الحال المعلقة عن العمل

(8) حذف الحال المعطوفة عليها حال أخرى

(9) حذف الحال المنعوتة وبقاء نعتها

(10) حذف الحال المستثنى منها .......

هذا ما استطعت كتابته على بطء مني في الكتابة وألم في ظهري والحمد لله

[email protected]

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:07 م]ـ

أبا الفوارس لقد بحث عن مسألتك بحث شحيح ضاع في الترب خاتمه فلم أجد من فصل فيها وسبر أغوارها وميزها وحررها إلا صاحب كتاب التأويل النحوي في القرآن الكريم "د/الحموز"

جيث ذكر في الجزء1/ 329 أن حذف التمييز جائز إذا علم من الحال ثم أورد نصا لابن جني في الخصائص"2/ 379"وكلاما لابن هشام يجيزه بعد العدد وبعد كم الاستفهامية ويرى شذوذه في باب نعم ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير