ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:40 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و الجمبع بخير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
آمل أن يتحفنا د. الأغر بمشاركاته هاهنا فيهمي علينا بمبارك ودقه فإن لي مع درر ما حرره هاهنا وقفات.
بارك الله جهود الجميع
ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:59 ص]ـ
المشكلة ان يكون هناك تكرار وعدم إبداع في الطرح
ـ[انور عمارة]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 05:14 م]ـ
الموجز في قواعد اللغة العربية
الجموع وأحكامها
نذكر القارئ بأن المفرد ما دلّ على واحد مثل جدار وفتاة وأمة، والمثنى ما دلّ على اثنين أو اثنتين متفقين لفظاً ومعنى بزيادة ألف ونون أو ياء ونون مثل (استندت فتاتان بدلْويْن ممتلئين إلى جدارين) إلا أن:
1 - الاسم المقصور تقلب ألفه ياء مثل هذان فتيان، ذهب مصطفيان إلى مستشفييْن معهما دعْويان. إلا إذا كانت ألفه ثالثة أصلها واو فتقلب واواً مثل اشتريت عصويْن قويتين.
2 - والاسم المنقوص المحذوف الياء للتنوين مثل (هذا محام قديرٌ لدى قاضٍ نزيه) فتردّ ياؤه في التثنية: (هذان محاميان قديران لدى قاضييْن نزيهين).
3 - الاسم الممدود يثنى على حاله إلا إذا كانت ألفه للتأنيث فتقلب واواً مثل: (هذان قُرّاءان وُضّاءان واشتريت كساءين جميلين وانظر عِلباءيْ جارك، وهاتان صحراوان صغيرتان، ورأيت عندك حلتين زرقاوين، وعينا الغزال حوراوان).
لاحقة - أجازوا في الألف الممدودة المنقلبة عن أصل مثل كساء والمزيدة للالحاق مثل علباء أن نقلبها واواً أيضاً فلنا أن نقول علباءان وكساءان أو علباوان وكساوان.
ويلحق بالمثنى: اثنان واثنتان، و (كلا وكلتا) إذا أضيفتا للضمير، وما كان مثل الأبوين والقمرين.
الجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات.
وهو ثلاثة: جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم وجمع تكسير.
1 - جمع المذكر السالم
كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه كما رأيت، إِلا أن:
1 - المقصور تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع مصطفى ومنادى: (هؤلاءِ مصطفَوْن كانوا منادَيْن إلى المحاكمة).
2 - المنصوص تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو ويكسر مع الياء فنقول (حضر محامون عن المدَّعين).
ويشترط في الاسم الصالح لأَن يجمع جمعاً مذكراً سالماً أن يكون أَحد اثنين:
1 - علماً لمذكر عاقل مثل: حضر المحمدون في حيِّناً ((الذين اسم كل منهم محمد))، ويشترط أَلا يكون مركباً مثل (معد يكرب وسيبويه) ولا يكون بتاء مثل حمزة ومعاوية.
2 - وصفاً لمذكر عاقل مثل هؤلاء طلاب مجدون مكرَّمون، ويشترط في الصفة أن تصلح لدخول تاء التأْنيث كما رأَيت، فكلمة (أَخضر وعجوز) لا تجمعان جمعاً لمذكر سالم لأَنهما لا تؤنثان بالتاء، كما لا يجمع هذا الجمع الصفات المتصلة بالتاء مثل (نابغة وعلامة).
أما أَسماءُ التفصيل فتجمع جمع مذكر سالماً مع أَن التاءَ لا تتصل بها، نقول: (مررت بالرجال الأَكرمين).
وهناك كلمات غير مستوفية الشروط عاملها العرب معاملة جمع المذكر السالم فرفعوها بالواو والنون ونصبوها وجروها بالياء والنون، فيقتصر عليها وتسمى ملحقات بجمع المذكر السالم أَشهرها:
أَولون، أَرَضون، أَهلون، بنون، سنون، عالَمون، عِلِّيُّون، وابلون، عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون، مئون مثل: (هذه أَرضون ساومت أَهليها فطلبوا ثمانين ألفاً ثمناً على أَن يسلموها بعد عشر سنين).
2 - جمع المؤنث السالم
ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة أَلف وتاءِ مثل (قرأت طالبات مجتهدات) فلا تغيير في صور المفرد كما رأيت إِلا فيما يأْتي:
1 - حذف تاءِ التأْنيث: (فتاة عالمة: فتيات عالمات).
2 - المقصور تقلب أَلفه ياءً - كما فعلنا في المثنى - فنقول في جمع (زارت هدى مستشفىً: زارت هُدياتٌ مستشفياتٍ)، إِلا إِذا كانت الأَلف ثالثة وأَصلها واو فتنقلب واواً، فنقول في جمع (رضا) اسم فتاة: (رِضوات).
¥