تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هند111]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 02:16 م]ـ

بارك الله فيك أخي ابن النحوية

كَما قَد كانَ عَوَّدَهُم أَبوهُ ... إِذا أَزَمَتهُمُ يَوماً أَزومُ

كما: الكاف حرف جر، وما حرف مصدري مبني لا محل له من الإعراب

قد: حرف تحقيق لا محل له من الإعراب

كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمها المصدر المؤول "أن يحملوها" في تالي هذا البيت وهو

كَبِيرةُ مَغْرَمٍ أَنْ يَحْمِلُوها ... تُهِمَّ النَّاسَ أو أَمْرٌ عَظِيمُ

عودهم: فعل ماض مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

أبوه: فاعل عود مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجملة في محل نصب خبر كان

وجملة كان واسمها وخبرها لا محل لها صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول من ما وما دخلت عليه في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "عود" في البيت السابق

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، وجوابه محذوف مفهوم من السياق

أزمتهم: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

يوما: ظرف زمان مفعول فيه منصوب بالفتحة

أزوم: فاعل مرفوع بالضمة، وجملة "أزمتهم يوما أزوم" في محل جر بإضافة إذا إليها

والله أعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 03:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بداية جميلة رائعة، شكراً أخيَّتيَّ الأستاذتين الموقَّرتين هند111،و، مريم الشماع على هذا الجهد المشكور، بارك الله فيكما وأمثالكما من الروائع، أنتما أخوات رجال حقاً، وسيدات مجتمع وإعراب أيضاً.

هناك بعض ملاحظات قليلة، أرجو أن يتسع لها قلبكما الكبير، بسرعة -فكما قلنا إنها بداية -ولم أدقق في الكل، تاركا ذلك لأساتتي الفضلاء-:

أولاً: أرجو فصل إعراب الجمل عن إعراب المفردات، كما نوهت.

ثانياً: أرجوإعراب أشباه الجمل بتعليقها فور الإعراب-فهو الهام والمعوّل عليه-.

أترك التعقيب لمن هو أعلم مني في ما قدمتم مشكورين.

ولكن لي وقفات سريعة جداً:

1 - "ليلى""سلمى":علامة جرها الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنهما ممنوعان من الصرف للعلمية والتأنيث؟

2 - الكاف ألا تدل على الإستقرار ويستعاض عنها-بكثير من المواضع-ب"مثل"فلم لا نعربها اسماً بمعنى مثل لها موقع من الإعراب؟

3 - "إذا":نحن نعلم أنه إذا تقدم عليها جوابها أوما هو بمعنى الجواب فتفقد معنى الشرط وتبقى دالة على الزمن بمعنى -حين- هل هذا صحيح؟

4 - أظن أن شبه الجملة إذا قيدت نكرة بعدها-وقد تقدمت هي عليها- تعلق بحال منها لا بصفة، (فأصل التعليق بصفة ولكن قبل تأخرها)؟

وعلى كل حال أحسنتما جزاكما الله خير الجزاء، وإلى الأمام، فلقد غلبتمونا فعلاً، لي ولأساتذتي عودة -بإذن الله تعالى-.


(بغداد ياقلعة الأسود تماسكي)

ـ[هند111]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 03:14 م]ـ
عذرا

اسم كان ضمير مستتر وليس "أن يحملوها"

ـ[هند111]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 09:51 ص]ـ
عذرا

اسم كان ضمير مستتر وليس "أن يحملوها"

ولعل الصواب اسم كان محذوف دل عليه أبوه

2 - الكاف ألا تدل على الإستقرار ويستعاض عنها-بكثير من المواضع-ب"مثل"فلم لا نعربها اسماً بمعنى مثل لها موقع من الإعراب؟

الأغلب في الكاف الموصولة بـ"ما" (المصدرية أو الموصولة أو الكافة) الواقعة بين فعلين أن تعرب حرف جر وما بعدها مجرور بها، وتعلَّق بالفعل قبلها أو بمحذوف نائب مفعول مطلق إذا كان الفعلان متماثلين
وبحسب شروط بعض النحويين التي ذكرها المرادي في كتابه الجنى الداني في حروف المعاني فإن "كما" الواردة في الأبيات السابقة يجوز إعرابها حرف جر ويجوز إعرابها بحسب موقعها من الجملة، فتكون نائب مفعول مطلق، والمصدر المؤول بعدها في محل جر مضاف إليه، ومن ذلك إعرابهم الكاف في "كما" نائب مفعول مطلق في قوله تعالى "ويتم
نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل "

3 - "إذا":نحن نعلم أنه إذا تقدم عليها جوابها أوما هو بمعنى الجواب فتفقد معنى الشرط وتبقى دالة على الزمن بمعنى -حين- هل هذا صحيح؟
(بغداد ياقلعة الأسود تماسكي)

أما "إذا" فحذف جواب الشرط معها جائز إن دل عليه دليل دون أن ينفي ذلك عنها صفة الشرطية، فتبقى إذا على شرطيتها في نحو قولنا "آتيك إذا أتيتني" حيث حذف جوابها لدلالة ما قبلها عليه

والله أعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 02:00 م]ـ
السلام عليكم:
(نعربُ مفردات النص التالي، من فضلك، وبعدُ نعرب الجمل)
كتب أكثم بن صيفي إلى الملك عمرِو بن هند، أحد ملوك الحيرة في الجاهلية يعزيه بأخيه (1):
"أيها الملك إن أهل هذه الدار سفْر، لا يحلون عقد الرحال إلا في غيرها، وقد اتاك ما ليس بمردودٍ عنك، وارتحل عنك ما ليس براجع إليك، وأقام معك من سيظعن عنك ويدعُك.
اعلم أنَّ الدنيا ثلاثةُ أيام:
فأمسِ عظةٌ وشاهدٌ عدلٌ، فجعَك بنفسه، وأبقى لك وعليك حكمَه، واليومُ غنيمةٌ، وهو صديق أتاك ولم تأته، وطالبٌ طالت عليك غيبتُهُُ، وستسرع عنك رحلتُه، وغدٌ لا تدري من أهلُه؟
وسيأتيك إن وجدك فما أحسن الشكر للمنعم! " (2)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير